القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 178 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الأربعاء, 07 سبتمبر 2011 11:11

كيف ندعو إلى الإسلام بطريق سليم؟!

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

في كوريا عدد بسيط من المسلمين أعتقد أن في الإمكان مضاعفة عددهم أضعافاً مضاعفة كما أعتقد أن ذلك ممكن بالنسبة لكثير من بلدان العالم التي بها أقليات مسلمة فالروح العالية المحببة التي يتصف بها الدين الإسلامي تملك قدرة هائلة على غزو النفوس واحتلال العقول إذا وجدت من يبشر بها ويشرح مزاياها ويقارن بينها وبين الأديان الأخرى المليئة بالخرافات والتحريفات وخاصة الأديان الوثنية.

وأسلوب الدول الإسلامية في الدعوة إلى الإسلام بما فيها المملكة وليبيا ومصر رغم نجاحه إلى حد ما ليس هو الأسلوب الأمثل لأن الدعاة المبعوثين إلى تلك الديار إنما يوجد منهم من يجيد لغة أبناء البلاد ويعتمدون في الدعوة على اللغة الإنجليزية وغالبية الشعوب التي يبعث إليها المبعوث للدعوة لا تجيد اللغة الإنجليزية ومن هنا تظل هذه الفجوة بين الدعاة وبين المدعوين إلى الإسلام سواء منهم من أسلموا فعلاً ويحتاجون إلى معرفة أصول الإسلام وفعاليته وشرائعه ومن لم يسلموا وهم محتاجون طبعاً إلى شرح الإسلام ومزاياه.

وفي نظري أن الطريقة المثلى لنشر الإسلام وبث تعاليمه هي التوسع في تخصيص منح دراسية على مختلف المستويات لأبناء الأقليات المسلمة في الصين واليابان وكوريا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا واستراليا في الدراسات الإسلامية واجتذابهم إليها وإكمال تعليمهم ثم إعادتهم إلى بلادهم مبشرين للإسلام داعين إليه بلغة قومهم لأن واحداً منهم يعود إليهم وقد تشرب بروح الإسلام يؤدي عملاً في سبيل الدعوة أفضل من عشرة من المبعوثين بلغات أخرى.

إنني أدعو معالي وزير التعليم العالي والرئيس الأعلى للجامعات إلى تبني هذه الفكرة وحث جميع مجالس الجامعات وخاصة الجامعة الإسلامية بالمدينة إلى تخصيص أكبر عدد ممكن في الكليات الشريعة والدراسات الإسلامية واللغة العربية وأصول الدين لأبناء الأقليات الإسلامية في بلدان العالم واجتذابهم بكل التسهيلات للإقبال على التعليم الإسلامي ليعودوا إلى بلادهم خير مبشرين به داعين إليه وأسأل الله لمعاليه التوفيق.

جاء الحق.. وزهق الباطل

قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا وحيا الله سمو الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الذي بادر بخلقه ودينه فقطع الطريق على أولئك الذين يريدون تشغيل المرأة مكان الرجل وترك رسالتها الخالدة رسالة الأمومة وتنشئة الأجيال وإخراجها من مملكة البيت إلى سوق التبذل ومجالسه الرجال ومزاحمتهم بالأكتاف.

حيا الله سموه أحسن تحية وجزاه أفضل الجزاء عن هذا الأمر الذي منع تشغيل المرأة في الشركات والمؤسسات إلا فيما اختصت به فحماها من الإغراء ووسوسة أولئك الذين يوسوسون لها ويقرونها بالاندفاع إلى العمل ولو كان غير لائق بها باسم حقها في العمل وإثبات كيانها وأحيانا بتحريضها على الاستغناء عن الرجل أبا أو زوجا أو أخا والاسترجال بمالها وكأنهم لم يسمعوا ماذا جرى للمرأة في البلاد الأخرى عندما تصدت لتحمل المسئولية وتحقيق إيراد وما قام بينها وبين زوجها من مشاكل وكيف أصبحت لا تخطب إلا على أساس مادي وهو موردها ولم يعد للأخلاق أو للدين أو الجمال أي معيار.

لقد ألقم سموه عادة تشغيل المرأة في كل مجال حجراً وأراح المرأة عندنا من التفكير في خوض هذه التجربة الوخيمة العواقب وخيرها بين العمل المناسب أو البيت الكريمة في ظل أبوة حانية أو زوجية عزيزة.

ودعاؤنا الخالص لسموه الكريم بمزيد من التوفيق في حماية الأخلاق والحفاظ على الدين.

مشاكل العقار

لقد لمس أخي الصديق الأستاذ حسن عبد الحي في كلمته الممتعة (على الريق) والتي تنشر بجريدة عكاظ الغراء.. لمس مشكلة الإسكان لمسا خفيفا وعرض وجهات النظر المختلفة حيالها.

تحديد لأجور العمال نقرأ بالصحف أخباراً عن اهتمام وزارة العمل بالأيدي العاملة وعدم التمييز بين الأيدي السعودية والأيدي غير السعودية والتأمينات الاجتماعية وما كلفته للعامل وأسرته من حياة كريمة.. إلخ.. إلخ.. وإحصائيات عن توزيع الأيدي العاملة على قطاعات البناء والتعمير والصناعة وإقبال العمال على التعليم.. و.. و..

إن ارتفاع أجور الأيدي العاملة يوماً بعد يوم وبصورة مزعجة وغير معقولة له آثار بعيدة على الإنتاج وعلى تكلفة كل عمل حتى الرغيف الذي تدفع عليه الدولة إعانات بسخاء تأثر بأجور العمال وأصبح رديئاً في كثير من المدن بل مناطق من المدن الرئيسية وأصبحت حجة كل مستغل أو جشع هي أجور العمال..

وفي نظري لم يعد العمال في حاجة إلى اهتمام وعناية وإنصاف بل المواطنين هم الذين أصبحوا في حاجة إلى حماية من جشع العمال واستغلالهم لظروف البلاد وحاجتها..

والمواطنون في انتظار كلمة وزارة العمل في هذه المشكلة التي أصبحت مشكلة أساسية وتقدمت على الغلاء بعد أن كان الغلاء هو المشكلة الرئيسية أما الآن فإن مشكلة الغلاء أصبحت ناجمة عن مشكلة الأيدي العاملة وأجورها فهل من حل سريع قبل أن يصبح الحل مستحيلا.

معلومات أضافية

  • العــدد: 98
  • الزاوية: كل خميس
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: المدينة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا