تعقيب على تعقيب!
أشكر أخي الأستاذ عبد العزيز بهادر على تعقيبه على كلمة سابقة لي عن مطالبتي رؤساء البلديات الفرعية بأمانة العاصمة بالاضطلاع بمسئولياتهم بعد أن أعطوا كامل الصلاحيات واستيضاحه منى ما هي الصلاحيات التي أعطيت للبلديات الفرعية وما هي الإمكانيات المتاحة لرؤساء هذه البلديات.
أشكره على تعقيبه المهذب وأتمنى على كل مسئول يقرأ كلاماً عن صلاحياته ومسئولياته أن يستوضح عما غمض عليه ولن أضن عليه بالشرح والإيضاح.
1- إن الإمكانيات كالحرية تؤخذ ولا تعطى، وليس بالإمكانيات وحدها تصلح الأمور ولكن بالجهد والبراعة في كيفية استعمال هذه الإمكانيات.. فالأستاذ عبد الله عريف – رحمه الله – والمهندس محمد سعيد فارسي – شفاه الله وعافاه – والدكتور حسن حجرة – وفقه الله – لم توضح الإمكانيات في يدهم أو جاءتهم سعياً وكلهم وضع في منصبه فحاول أن يملأه وسعى سعياً حثيثاً للحصول على الإمكانيات وحقق طموحاته وآمال مواطنيه ولم يقبع على كرسيه متضرعاً إلى الله أن يرسل الإمكانيات بل اتخذ من الحكمة التي تعلمناها منذ الصغر وهى «من جد وجد».
وما أريد أن أذهب بعيد فإن واحداً – وربما يكون هناك غيره من رؤساء البلديات الفرعية لم يأل جهداً في تحسين وتنظيف وزرع وتطوير منطقته بل تعداها إلى منطقته المجاورة وهو الأخ الأستاذ عادل عبد الجبار الذي سمعت عنه الكثير من الثناء دون أن تربطني به أية علاقة أو صلة... ولكنه الحق الذي يجب أن يقال فيه للمحسن أحسنت كما يقول الأخ عبد العزيز بهادر.
2- عندما طالبت رؤساء البلديات الفرعية أن يضطلعوا بالمسئوليات المنوطة بهم لم أقصد اضطلاعاً فوق الإمكانيات لأنني لو فعلت أكون ظالماً بل قصدت في حدود الإمكانيات المتاحة لهم.. فالنظافة والإضاءة والزراعة ومراقبة الأسواق متوفرة الإمكانيات لكل بلدية وما يعتورها من نقص لا أعتقد أن أمانة العاصمة تقصر في إكماله. وكل ما في الأمر هو الرقابة الحازمة المتسلسلة وعدم الاعتماد على صغار المراقبين الذين نعرف جميعاً مدى التسبب في أوساطهم – ولا أقول أكثر من ذلك – وما أطلبه من رؤساء البلديات هو الإشراف الفعلي والميداني على شئون مناطقهم يومياً والتأكد من سير كل شيء وإصلاح المعوج ومعاقبة المقصر، والإمكانيات المطلوبة لهذا إمكانيات نفسية وليست مادية يملكها كل واحد منهم لو أدرك مسئوليته أمام الله أولاً ثم أمام مواطنيه ثانياً وأمام الدولة ثالثاً.
3- إن الانتقادات التي توجه إلى البلديات ليست موجهة إلى أشخاص بل إلى أعمال والمفروض ألا تغضب المسئولين عن هذه البلديات وتثيرهم ويعتبرونها من لغو الكلام وإضاعة وقت القراء بل تسرهم وتتيح لهم فرصة مطالبة مرجعهم باستكمال النقص إن كان القصور ليس منهم، أما أن يسكتوا هم على النقص ويطلبوا من المواطنين الصمت مثلهم فإن هذا هو الخطأ بعينه ولن يصلح لنا أمر ولن يتطور لنا شيء إذا أخذنا بهذه النظرية.
4- إنني واثق كل الثقة أن سعادة أمين العاصمة ومن فوقه سمو وزير الشئون البلدية والقروية ومسئوليها والدولة وعلى رأسها جلالة الملك المعظم يشجعون العاملين ويأخذون بأيديهم إلى ما فيه الصالح العام.. وفي رأيي أن الذي ينقصنا هو المراقبة والحزم لا الإمكانيات ولا الأموال.
5- أما معلوماتي الرسمية عن الإمكانات المتاحة للبلديات الفرعية فإن ما سبق أن تلقيت صوراً منه كرئيس للمجلس البلدي هو أن سعادة أمين العاصمة المقدسة بالنيابة منذ أن أسندت إليه مهمة الأمانة وهو يوالى إصدار القرارات بإعطاء رؤساء البلديات الفرعية الصلاحيات المباشرة لمزاولة نشاطاتهم ويعقد الاجتماع تلو الاجتماع معهم ليعرض عليهم استعداده لبذل كل الإمكانيات المتاحة له لتحقيق أماني المواطنين وآمالهم في الأمانة وفروعها.
(وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).
شركة الأسماك
النتائج التي حققتها شركة الأسماك خلال فترتها الماضية كما صرح معالي وزير الزراعة والمياه نتائج سارة جداً إلا أن ما أشار إليه معاليه من أن الشركة افتتحت معارض على مستوى عال في الرياض والدمام والخبر وجيزان وصبيا وأبو عريش إشارة تسترعى الانتباه وتبعث على التساؤل أين نصيب المنطقة الغربية من صيد هذه الشركة؟ ولماذا لم تفتح مثل هذه المعارض في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف وينبغ وغيرها.
سؤال سيظل حائراً حتى تفتينا الشركة أين نشاطها في هذه المنطقة؟!
من مطالب القراء..
1- فريق من المحارم المعينين على بند الأجور بأحد المصالح الحكومية يشكون من عدم تطبيق المادة 11 من لائحة ديوان الخدمة المدنية التي نصت على معاملتهم معاملة المستخدمين والموظفين في الإجازات والعلاوات فلم يصرف لهم العلاوات السنوية أسوة بالعمال الآخرين وأصبحوا من المحرومين ويرجون نشر مطلبهم هذا.
2- رسالة من فريق من سكان حارة ملقية بالزاهر يقولون فيها إنه كان عند مدخل هذه الحارة التي تقوم أمانة العاصمة بتوسعتها بئر ماء جرى طمرها طمر غير فني وأصبحت تمر عليها السيارات وتقف بها أحياناً وهناك خطورة من حصول هبوط تنتج عنه حوادث مفجعة.. وهم يقترحون تنظيف البئر وإحكام إغلاقها للاستفادة منها عند الحاجة إليها ولو للزراعة فما رأى أمانة العاصمة؟
3- وآخرون يشكون من طريقة مراقبة ذبح المواشي في مجزرة مكة المكرمة إذ أن الطبيب لا يكشف – كما يقولون - على المواشي إلا بعد ذبحها فإذا اكتشف بها مرضاً أمر بحرقها وإهدارها وفي هذا ضرر بالغ على الجزارين ويرجون أن يكون الكشف على الماشية قبل الذبح وخاصة الجمال.
معلومات أضافية
- العــدد: 8259
- الزاوية: رقيب اليوم
- تاريخ النشر:
- الصحيفة: الندوة
اترك التعليق
الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.