القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 98 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الجمعة, 19 أغسطس 2011 16:40

الشركات المساهمة مرة أخرى

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

لقد عانينا سنين طويلة من فقدان الثقة بالشركات المساهمة نتيجة لضياع أموال المساهمين في بعض تلك الشركات في الزمان الغابر – ولا حاجة لذكر الأسماء – ولكن شركات الأسمنت الأولى وشركات الكهرباء أعادت الثقة إلى المواطنين فراحوا يتسابقون على المساهمة في الشركات إلى درجة أن بعض الشركات تلقت مساهمات تفوق رأس مالها أضعافاً مضاعفة الأمر الذي اضطرها إلى إعادة توزيع الأسهم وبالتالي إعادة الجزء الأكبر من اكتتابات المساهمين.

غير أن بعض الشركات الجديدة ما تزال تتلكأ في نشر ميزانياتها وتوزيع أرباح على المساهمين ولو كانت يسيرة الأمر الذي أدخل في نفوس المواطنين شيئاً من فقدان الثقة وبالتالي جعل أسعار أسهمها في سوق الأسهم متدنية جداً.

ومرة أخرى لا أريد أن أسمى هذه الشركات منعاً للإحراج.. وأعتقد أنها تعرف نفسها ويعرفها المساهمون بها أيضاً ولكنني في المرة القادمة – بإذن الله – سأضع النقاط على الحروف وأسمى الشركات وأطالبها بالبيان الشافي.

والذي أرجوه الآن هو أن تتحرك هذه الشركات لتطلعنا على جهودها وأسباب عدم توزيعها أرباح رغم مضى سنوات كثيرة وكثيرة جداً..

رفقاً بالمواطنين..

لا أدرى ما هي الحكمة من منع المعقبين في معارض السيارات من تعقيب إجراءات رخص السير بدوائر المرور والإصرار على قصر ذلك على الشخص المستفيد – أي صاحب السيارة – الذي يجب عليه مراجعة إدارات المرور؟!

أليس من الأفضل أن يأتي إلى دائرة المرور شخص واحد فاهم مدرب يعرف كيف يراجع ومن يراجع وما هو المطلوب منه فيحضره معه ويتقدم بعشر معاملات.. بدلاً من أن يأتي عشرة يتخبطون ويتزاحمون ويستفسرون ما هو المطلوب ويروحون ويجيئون؟!

لماذا يفرض على صاحب السيارة أن يحضر بنفسه ويعانى من الوقوف في الطابور والانتظار والانتقال من قسم إلى قسم ومن موظف إلى موظف وقد يتعرض في وظيفته أو عمله للمؤاخذة والجزاء طالما أنه يوجد هناك من ينوب عنه ولو بأجر؟!

أليس التوكيل جائزاً في كل شيء؟!

أليس حمل هذا الوكيل لمستندات إجراءات السير من استمارة قديمة أو تعميد من الشركة المستوردة وحفيظة النفوس والسيارة نفسها.. أليست كل هذه المستندات تدل على أنه مندوب مفوض لإكمال الإجراءات.

أليس في هذا المنع مشقة وعنت على المواطنين لا مبرر له؟!

نرجو إعادة النظر في هذا المنع تسهيلاً على المواطنين والله ولى التوفيق.

طريق المدينة

الذين شاهدوا العمل في طريق مكة – المدينة – المزدوج لا يتصورون إمكانية إنهائه في الموعد المحدد ولا بعده بقليل لأن العمل يسير فيه ببطء شديد ليس في جزء منه أو من مقاول واحد بل في أكثر من جزء وأكثر من مقاول.

ولأهمية هذا الطريق وضحايا الطريق الحالي وخاصة في موسم الحج والأتوبيسات التي تنقلب فيه فإننا نرجو من معالي وزير المواصلات وقد عرف عنه الاهتمام البالغ بهذا الطريق وحرصه على إنهائه وقد شاهدناه على شاشة التلفزيون وهو ينذر المقاولين بضرورة الالتزام بالعقود وبالعقوبة الشديدة لمن يخل بالموعد.

نرجوه تفقد هذا الطريق بنفسه لمعرفة مدى إمكانية إنهاء هذا الطريق في موعده المحدد من الآن ما دام في الوقت متسع لئلا تنتهي المدة ويضيق الوقت ويتعذر اتخاذ أي إجراء إلا إعطاء المقاولين مهلة جديدة وفي ذلك ما فيه من أضرار.

وخير جليس في الزمان كتاب

أتلقى بين الحين والآخر هدايا قيمة من إخوان أحبة أعتبرها خير هدية وتغمرني أحاسيس الشكر لهؤلاء الأخوة الذين يذكرونني على البعد ورغم مشاغل الحياة.. وآخر ما وصلني منها.

1- من الأخ الصديق الأستاذ السيد حبيب محمود أحمد كتاب (تاريخ المدينة المنورة) لابن شبه في أربعة أجزاء وهو من كتب التراث الثمينة وقد ألفه المؤلف في القرن الثالث الهجري وهو من المخطوطات القيمة التي تكاد تكون المرجع الهام لكل ما كتب عن المدينة المنورة.

2- «أبو بكر الصديق» للأستاذ محمد على مغربي، وهو الكتاب الأول في سلسلة أعلام الصحابة وهو دراسة متعمقة لخليفة رسول الله الأول وأثر خلافته – رغم قصر زمنها – في دعم الإسلام وانتشاره وانتصاره على كل الأحداث التي صادفت الدعوة الإسلامية إثر انتقال الرسول عليه الصلاة والسلام إلى الرفيق الأعلا.

3- «بين مكة وحضرموت» رحلات ومشاهدات للأستاذ غيث البلادي وهو كتاب شيق يصف فيه الكاتب مشاهداته خلال رحلة بدأها من مكة مروراً بالسراة والباحة وعسير ونجران حتى مشارف حضرموت.. وشرحاً للآثار التاريخية التي بها وبعض الأحداث البارزة والقبائل والأنساب.

فشكراً للمهدين على هداياهم القيمة.

معلومات أضافية

  • العــدد: 7265
  • الزاوية: رقيب اليوم
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا