القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 159 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الثلاثاء, 09 أغسطس 2011 14:41

الجهاد مطلوب لإنقاذ شعب العراق

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

هل يجوز لمجرم تقطر يداه دما ووجهه سوادا وخلقه فجورا من اعتداء أثيم على دولة سعيدة آمنة مطمئنة يقتل رجالها ويسبي نساءها ويشرد شعبها ويدمر مرافقها بدون أي مبرر.. هل يصح أن ينادي مثل هذا المجرم بالجهاد لتطهير الحرمين الشريفين؟! ومن ماذا يطهرهما؟! ومن قال له أنهما غير طاهرين وسيظلان طاهرين بإذن الله في ظل دولة مسلمة تحكم بشرع الله.. تبذل الروح والمال في سبيل حفظ هذه الأماكن المقدسة وأمان أهلها والمقيمين فيها من المسلمين في كافة أصقاع الأرض؟!

وماذا في الحرمين الشريفين يحتاج إلى جهاد أو دعوة إلى جهاد؟! ليس فيهما غير الأمن والأمان والرخاء وعمل الخير ومد يد العون لكل مسلم حيثما كان بسخاء وطيبة خاطر؟!

ومن من المسلمين سواء في الحرمين أو خارجهم إستنجد بسفاح العراق ليعلن الجهاد من بلد هو أولى بدعوة المسلمين للجهاد في تطهير العراق من آثام البعث وجرائم الدكتاتورية وكتم الأنفاس وسجل المخالفين وعبادة الفرد.

إن الجهاد المطلوب من كل مسلم هو الجهاد لإنقاذ شعب العراق من ظلم هذا الطاغية وحكمه الذي اعتبر نفسه إلها يقول للشئ كن فيكون فهو المتصرف الوحيد في كل الأمور لا راد لأمره ولا معقب لحكمه.

يأمر بمهاجمة إيران فإذا قال أحد من أعوانه: فلنفكر قليلا وندرس الناتج. كان جوابه إطلاق الرصاص عليه في الحال ليعتبر الآخرون ويصمتون وينفذ رأيه ويغرق العراق في الديون ويلحق بشعبه الإفلاس ويرهق الدول العربية بالمعونات ويشل نموها ثم يتغلب عليها.

فهل يدري سفاح العراق أن آثار جريمته لم تقف عند حد دولة الكويت فقط بل امتدت أضرارها إلى عدد من الدول العربية والإسلامية في أشخاص شعوبها كمصر والأردن وفلسطين والسودان وتونس وباكستان وبنغلاديش وغيرها من الدول التي لها رعايا يعملون في الكويت والعراق.

بل سدد أكبر طعنة إلى سمعة العرب في كل مكان ولعل أسوأ جرائم هذا السفاح هو ما أصاب أرامل وأطفال ويتامى ومعوقي أفغانستان المجاهدة الذين كانت المؤسسات الخيرية بالكويت تتكفل بهم وتقدم لهم المعونات.

معلومات أضافية

  • العــدد: 23
  • الزاوية: شمس وظل
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: عكاظ

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا