القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 170 زوار المتواجدين الآن بالموقع
صحيفة البلاد

صحيفة البلاد (178)

قلت لمضيفي ونحن حول مائدة الإفطار وقد رصت عليها الأطباق وزينت حواشيها بكؤوس المرطبات المثلجة؛ واكتظت بألوان الطعام الحار والبارد؛ لقد ضاعت الحكمة من الصوم.. فالمفهوم أن من أغراض الصوم معالجة النفس والجسم؛ معالجة النفس بترويضها على الصبر على ما تكره، والكف عما تحب وقمعها عن شهواتها كي تتحرك على تحمل أحداث الحياة والصمود لها. ومعالجة الجسم فقد أثبت الطب الحديث أن الصيام علاج لكثير من الأمراض ويفيد المصابين بارتفاع في الضغط الشرياني، والمصابين بالبدانة…
"الحرية الشخصية" عبارة يستغلها كثير من الناس أسوأ استغلال، متناسين أن للحرية حدودا يجب ألا تتخطاها، فالإنسان حرفي أن يعمل ما شاء وأن يقول ما شاء إلا إذا كان في عمله أو قوله إيذاء للآخرين. فهذا رجل آتاه الله مذياعا "راديو" يرى أن من تمام الجاه أن يمتن على جيرانه الأقارب والأباعد فيشنف آذانهم – على كره منهم – بنغمات مذياعه المقبولة أحيانا والمنكرة في أكثر الأحيان، مطلقاً العنان لصوت هذا المذياع أن يرتفع ما…
لقد استجابت إدارة عين زبيدة لمطلب القراء تحديد سعر الماء وقرأنا في العدد السابق من هذه الجريدة الأسعار المحددة ولعل الجمهور الكريم يذكر أنه سبق لأمانة العاصمة أن حددت أسعار اللحم والثلج ولكن هذه التسعيرة لم تنفذ وليس الذنب ذنب أمانة العاصمة فهي قد أدت واجبها وبقي على الجمهور أن يؤدي واجبه هو الآخر، فالجمهور وحده هو الذي يستطيع أن يرغم البائع على تطبيق التسعيرة، إما بالإضراب عن الشراء إلا بالسعر المحدد، إذا كان المباع…
قرأت في عدد مضى من مجلة الرسالة أن وزير المعارف المصرية اهتم بمشكلة شخصية عالجها كاتب في مقال له بالمجلة، وعقب إطلاع الوزير على ما كتب سارع بحل المشكلة. وليس هذا كل ما قرأت في هذا الباب فقد قرأت كثيراً وأخال الكثيرين قرأوا معي عن اهتمام المسئولين من وزراء ومديرين ودون ذلك بما تعالجه الصحافة من مشاكل في خير المصلحة العامة، ولكن الذي دفعني إلى التفكير والكتابة هو ما قرأته أخيراً ومن ثمة أشرت إليه…
لقد عقبت مصلحة الطرق بعدد سابق على ما نشر بهذه الصحيفة سابقاً حول عدم استجابة أكثر المسئولين عندنا لما يكتب بهذه الصحيفة من نقدات وتوجيهات وأوضحت في تعقيبها على ما كتب عنها عدم مسؤليتها عن خط الشارع العام وأن أمانة العاصمة هي المسؤلة عنه بعد أن سلمته إليها إلخ ما جاء في تعقيب مصلحة الطرق الذي ختمته بقولها لو أن لهذه المصلحة الصلاحية التامة لما تركت مجالاً لمنتقد وليس الغرض من بيان ونشر هذه الحقائق…
الثقة بالنفس دعامة من أقوى دعائم النجاح، فإذا فقد الإنسان هذه الثقة فقد الأمل في النجاح، والفشل في المحاولة الأولى ليس معناه الفشل دائماً، وللثقة بالنفس حدود يجب ألا تتعداها، فإذا تجاوزت الحدود أصبحت غروراً وانقلبت رذيلة من الرذائل بعد أن كانت فضيلة من الفضائل. فالمرء عندما يرشح نفسه لعمل فوق طاقته، أو يضطلع بمجهود تعجز دونه مواهبه معتمدا على ثقته بنفسه سوف يكون نصيبه الفشل المحقق. والإنسان عندما يحاول السير خطوات أوسع من مستواه…
قال محدثى:- وهو يحرق الأرم آسفاً، ويعض على يديه ندماً: لئن شكى الناس من الجار ذى العينين فقد جئت إليك أشكو جاراً ذا أربعة عيون. عينان طبيعيتان، وأخريان أوجدهما الطمع إلى ما في أيدي الغير وحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله. فعين يعقب بها مماثليه في العمل وأسباب العيش ثم يندفع إلى محاكاتهم فيما يعملون وتقليدهم فيما يفعلون بصرف النظر عن مدى كفاءته ومقدرته ويسطو على أفكارهم دون ما حياء. وعين تجره إلى…
"العلم" في حد ذاته فضيلة ما في ذلك شك، لكن بشرط واحد، هو أن يعمل بما علم، أما إذا لم يعمل فهو شر على غيره وبال على نفسه. والعالم موضع الإكرام والاحترام من الناس على مختلف طبقاتهم، فالعامة تحترم العلماء وتراهم رمزاً للقدسية والقرب من الله، والخاصة تكرمهم تأثراً بالعامة من ناحية ومن ناحية أخرى ترى في حقول مجالسها بهذه الطبقة من الناس شيئاً من الفخر فتوصف مجالسهم بأنها مجالس أهل العلم والفضل. والملوك والحكام…
[لا تزال ردود القراء والكتاب ترد إلينا بشأن حالة الماء، فهذه بإمضاء الأديب محمد عباس مؤمنه" وتلك بتوقيع "خبير" وغيرها وغيرها فسنكتفي بنشر هذا المقال لصاحب التوقيع] لقد قرأت وقرأ معي كثير من القراء وعجبت أيضا وعجب معي كل القراء من الرد "الجميل" الذي ردت به إدارة عين زبيدة على شكاوي القراء ومطالبهم وقد كان مثار العجب في الرد أن الشكوى في واد والرد في واد آخر. فالقراء يشكون من جشع السقاة وارتفاع سعر الماء…
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالي > النهايــة >>
صفحة8 من 10
المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا