
صحيفة الندوة (730)
صحيفة الندوة ، صحيفة أسسها ......
إذا كان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين-وهذا هو المطلوب– فإن العرب-مع الأسف-يلدغون من الجحر الواحد عشرات المرات دون أي عظة أو اعتبار ويظلون يصدقون أولئك المنافقين ممن يلقون العرب بوجه ويلقون إسرائيل بوجه آخر.. لقد لدغ العرب في حرب 1967م ونزلت بالشقيقات مصر والأردن وسوريا تلك الكارثة بسبب الكذبة الكبرى من أمريكا وروسيا عندما طلبا عدم البدء بالحرب وطمأنا العرب بأن إسرائيل لن تبدأ وتركاه ينام قرير العين ولا يستيقظ إلا وقد دمرت إسرائيل…
بين يدي رسالة من المواطنة (هدي) تطلب مني طرح فكرتين لها أراها أنا جديرة بالمناقشة وتتلخص الفكرتان في: أولا-عدم مناسبة الدراسة الجامعية بنظام الساعات بالنسبة للبنات واقتراحها تحويل الدراسة الجامعية للبنات بنظام الحصص على غرار التعليم في كليات البنات التابعة للرئاسة العامة للبنات وهو النظام المناسب لظروفنا ومجتمعنا وأشارت إلي الظروف الصعبة التي تلاقيها طالبات الجامعات من نظام الساعات واضطرارهن للانتظار ساعات بين المحاضرة والمحاضرة بدون عمل أو الخروج والعودة والخروج والعودة مرات ومرات وعجز…
على الرغم من قلة المنتجعات عندنا أو المنتزهات التي لا يمكن للإنسان المكدور أن يتجه إليها بعائلته وأولاده يرفه عنهم ويخرجهم من ضيق البيت إلي سعة الأرض. على الرغم من هذا فإن بعض الأمانات والبلديات بذلت جهوداً مشكورة فأنشأت بعض الحدائق والمنتزهات لينفر إليها من لا يجد غيرها متنزها يمضي فيها بعض الوقت تخفيفاً من عناء الحياة اليومي عنه وعن زوجه وسلاة لصغاره. غير أن لفيفاً من الشباب الرقيع العاطل من المشاة أو راكبي الدراجات…
منذ أول جلسة حضرتها عضواً في المجلس الأعلى لجامعة أم القرى وكان من بين أعضاء هذا المجلس الدكتور عبدالله نصيف مدير جامعة الملك عبد العزيز يومذاك والدكتور راشد الراجح مدير جامعة أم القرى ورئيس المجلس معالي الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ. منذ ذلك الوقت أي قبل خمس سنوات تقريباً أثرت نقطة الاختلافات في أنظمة الجامعات عندنا إذ كان ومازال لكل جامعة نظام خاص تنفرد به يختلف عن أنظمة الجامعات الأخرى ونبهت إلي انعكاسات هذا…
منذ نحو أربعين عاما ونحن نلهث وراء توسعه المسجد الحرام والمسجد النبوي ليستوعبا عدد المصلين الذين يتزايدون عاما بعد عام بفضل الصحوة الإسلامية التي اجتاحت بلاد الإسلام في كل مكان وتزايد عدد الحجيج. والدولة منذ عهد جلالة المغفور له الملك عبد العزيز مروراً بأبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وانتهاء بعهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز لم تدخر وسعا في الاستجابة لكل دعوة تطالب بالتوسعة منها على رعاية أمور المسلمين. منذ نحو أربعين…
لم يعد خافيا على أحد مدي اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد-حفظه الله-بتطوير مكة المكرمة كعاصمة للإسلام والمسلمين ومهوى أفئدتهم ومثل ذلك يقال عن اهتمامه ومتابعته لمشروعات تطوير المدينة منبع الإيمان ومثوي رسول الإسلام عليه الصلاة والسلام. أجل لم يعد هناك من يستطيع إنكار ذلك فقد استمعنا إليه أكثر من مرة وهو يتحدث عما يضمره للحرمين الشريفين من تطوير وسمعنا أكثر من مرة وهو يحث المسئولين على سرعة الإنجاز ورأينا بأم أعيننا هذين المشروعين العملاقين:…
كلما قدر لي أن أقرأ بالصحف إحدي ميزانيات الشركات المساهمة عندنا أقف مبهوتا عند طريقة إخراج هذه الميزانيات وأود أن أكتب عنها مستفسراً ومستوضحاً ولكني أتراجع وأتهم نفسي بالجهل في علم الاقتصاد أو نظام الشركات وألتزم الصمت. وطالما سألت نفسي هل يخضع وضع الميزانيات العمومية وإخراجها للناس-وأعني المساهمين–لنظام محاسبي معروف ومحدد أم أن لكل مجلس إدارة أن يضع الميزانية ويخرجها كما يشاء اعتمادا على أنه مسئول عن الإدارة فهو يكيفها كيف يشاء؟ منذ مدة اطلعت…
يبدو لي أن أخي الأستاذ عبدالله خياط بعد أن هاجر من مكة المكرمة أصبح يكتب عنها من بعيد أو أثر زيارة خاطفة أو نقلاً عن متحدث فقد كتب وكرر الكتابة عن مضايقة صلاة التراويح للطائفين وخاصة النساء اللواتي يمنعن من الطواف في فترة التراويح وطالب بنقل إمام التراويح إما إلي الوراء وإما إلي الأدوار العليا من المسجد الحرام. ولا أدري هل شاهد الصديق مشهد صلاة التراويح بالمسجد الحرام وكيف يلتف المصلون حول الكعبة دون وجود…
المخدرات..هذا الوباء القاتل– بل المدمر لأن الموت أهون منه في نظري- والتدمير أشد من القتل رغم ما كتب عنها وما نشر بمختلف وسائل النشر من صحافة وإذاعة وتلفزة وما شاهدناه من صور ومآسي تقشعر منها الأبدان.. هذا الوباء مازال علينا واجب كبير لمكافحته ووقف انتشاره ووجوب القضاء عليه قضاء مبرما بالتوعية المستمرة والرقابة الشديدة والتربية الواعية السليمة وأكثر الناس مسئولية-في نظري–هو البيت.. وأعني الآباء والأمهات والإخوان والزوجات فإن أي إهمال أو غفلة من البيت ستذهب…