الجهود التي يبذلها سعادة رئيس بلدية الطائف من أجل إيصال مياه عين الوهط ثم عين الوهيط إلى مدينة الطائف ويشرف عليها بنفسه جهود تستحق الإشادة والشكر فقد قدر لي أن أشاهد بنفسي قوة اندفاع العمل في إصلاح مجرى العين وتنظيفه وإنشاء غرف التفتيش لسهولة التنظيف في المستقبل.

ولقد انتهت البلدية من إيصال ماء عين الوهط وأصبحت جميع الواينات تنقل منها الماء إلى مدينة الطائف الأمر الذي ساعد على توفير المياه للطائف هذا العام..

أما إلحاق عين الوهيط فإن العمل فيها يجرى بنفس الروح وهي على وشك الاتصال بعين الوهط مما يبشر بمستقبل طيب لتوفير المياه لهذا المصيف الهام.

بقى علينا أن نتمنى على سعادة الصديق الشيخ ماجد الفيروزي المشرف على عيون الطائف أن يسارع بمباشرة العمل في سحب هذه المياه من الوهط إلى الطائف فلا يحل الصيف القادم إلا وتكون المياه قد عمت مدينة الطائف وتحققت الأهداف الخيرة لحكومتنا من إعداد هذا المصيف وتهيئته ليكون مصيفا لنا وللأخوة من البلاد المجاورة.

والحديث عن الطائف والاصطياف يدفعنا إلى تكرار القول والتمني على وزارة الداخلية للأمر بالإسراع في تخطيط منطقة الهدا وإلى التوسع في تحسينات مدينة الطائف وشوارعها وميادينها ونرجو لها التوفيق.

* * *

لسنا نشك في اهتمام معالي وزير التجارة بالغلاء المصطنع الذي أصبح شعار كل تاجر، والاجتماعات التي عقدها معاليه خلال الأيام الماضية هي دليلنا على ذلك إلا أننا نحس أن المسألة في حاجة إلى حزم أكثر فإن الاحتجاج بالأسعار في الخارج لم يعد مقبولا في كل نوع وخاصة بعد أن استمرأه كثير من التجار وأصبح على كل لسان من ألسنتهم حتى فيما لم يزد سعره بالخارج.

إني واثق من حكمة ودراية معالي وزير التجارة وخبرته بالوسائل التي يمكن أن تضع الأمور في نصابها وتعيد الأشياء إلى طبيعتها أو على الأقل تتوقف هذه الموجة من جنون الأسعار وذلك أضعف الإيمان حتى تتمكن الدولة من تحقيق ما تعمل له من رخاء وتيسير لسبل العيش.. والله الموفق.