القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 99 زوار المتواجدين الآن بالموقع
السبت, 13 أغسطس 2011 20:53

الحمل والذئب في قضية الساعة!

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

لقد تذكرت وأنا أسمع تعليل إسرائيل لضمها الجولان بأنها لم تجد بداً من هذا الإجراء العدواني كرد على تهديدات سوريا لها.. تذكرت قصة الذئب الوقح الذي اتهم الحمل الوديع بتعكير الماء ليستبيح الاعتداء عليه والاستمتاع بأكلة دسمة.

فالدولة المستهترة بكل المعايير والقيم تقول هذا ولا توضح متى كان هذا التهديد؟! وما هي طبيعته؟ وكيف؟! .. مع أن الجبهة السورية الإسرائيلية أكثر الجبهات هدوءاً وسلاماً منذ احتلال الجولان سنة 1967.

أما وقاحة إسرائيل وتبجحها إزاء ضم الجولان الأرض العربية إلى دولتها اللقيطة فإنه ليس بمستغرب بعد اختلاف العرب في مؤتمر فاس الذي كانت إسرائيل ترقب نتائجه قبل عقده.. ثم ضحكت ملء شدقيها عند انفضاضه بعد ساعات من عقده دون اتخاذ أي قرار حاسم بسبب حركات بعض الزعماء العرب التي عمدوا إليها لتفشيل المؤتمر رغم ما يرونه من استخفاف إسرائيل وعربدتها في الأراضي العربية.

نعم غير مستغرب لأمرين أولهما: هذا التمزق العربي الذي يحزن العدو قبل الصديق والذي أصبح مضرب المثل دون أي اعتبار لهذه المحن التي تتوالى على الأمة العربية.

والثاني: تأييد أمريكا المطلق لدولة العدوان والوقوف إلى جانبها في المنظمة العالمية والحيلولة دون اتخاذ أي قرار حاسم ضدها بإستعمال حق "الفيتو" في مجلس الأمن الذي يحمي إسرائيل من كل عقوبة رادعة.

أما الاستنكار الكلامي الذي تردده أمريكا بعد كل اعتداء سافر فإنه من قبيل ذر الرماد في العيون ومظاهرة لا تثبت عند الجد.

ورغم معرفة الدول العربية أن في تأجيل اتخاذ أي قرار جماعي إزاء جرائم إسرائيل المتكررة تشجيع لها على المزيد من العدوان وابتلاع المزيد من الأرض فإن البعض لم يتورع عن وضع العراقيل في اتخاذ مثل هذا القرار في مؤتمر فاس.

إن التضامن العربي وحده كفيل بردع إسرائيل وأمريكا معا وإعادتهما إلى صوابهما.

فهلا آن الأوان لذلك أيها العرب؟؟

هل ماتت الضمائر؟!

تعالج مجلة "اليمامة" الغراء أهم القضايا التي يعاني منها المواطنين.. ومن ضمن تلك القضايا التي عالجتها بالعدد 678 قضية الشركة التي تقدم التغذية إلى مرضى المستشفيات الحكومية فتزيدهم مرضاً على مرضهم.

ونحن لا ندري كيف يمكن أن يقع في مستشفيات الرياض المدينة الكبرى وعاصمة المملكة التي تقيم فيها وزارة الصحة بأجهزتها ورقابتها وتفتيشها بصرف النظر عن الرقابة المفروض أن تكون قائمة من إدارة المستشفى.

ونتساءل كيف يكون الحال في المستشفيات البعيدة في مختلف أنحاء المملكة إذ تقول اليمامة أن هذه الشركة هي متعهدة التغذية في جميع مستشفيات وزارة الصحة.

ونتساءل أيضا أين الضمائر؟! وأين الوازع الديني؟! وأين الشعور الإنساني عند كل المسئولين في المستشفيات التي اكتشفت فيها هذه الأطعمة الفاسدة؟! ولماذا السكوت عن الحق؟! أليس الساكت عن الحق شيطاناً أخرس؟! فهل تحولنا كلنا إلى شياطين حتى فقدنا كل مقومات الإنسانية فلم يسلم مرضانا أيضا من إهمالنا ولا مبالاتنا؟!

شكراً لمحلة اليمامة على قيامها بهذه المهمة الإنسانية وشكراً لوزارة الصحة إن عملت شيئا من أجل حمايتهم من هذا العبث ورجاء حار إلى المسئولين عن المستشفيات للقيام بالمراقبة والتفتيش اليوميين على مثل هذه الأمور.. لردع هذه الأيدي التي تهدم ما يبنون فسوف لا يستقيم لنا بنيان إذا كانت الدولة ممثلة في مستشفياتها تبني وغيرها من المتعهدين يهدمون.

المياه المتسرية في العزيزية

في ناحية من نواحي العزيزية بمكة المكرمة وعلى الطريق الذي يربط العزيزية بمنى المسماة بطريق إبراهيم صدقي مياه نابعة من الأرض ومتسربة إلى أساسات البيوت القائمة هناك بصورة تهددها بخطر السقوط كما يقول الجيران وبالتالي يؤذي المارة من السكان والطلاب وملابسهم.. وأنا أوجه عناية مصلحة المياه والمجاري إلى هذه المشكلة للبحث عن مصدر هذه المياه ومعالجتها كما أوجه عناية مصلحة الدفاع المدني للمساهمة في تلافي الخطر قبل وقوعه لأن هذا في نظري من جملة اختصاصها وأعني بحث الأمر والتعقيب على الجهات المختصة بإزالة الخطر.

البديل عن التغذية المدرسية

مرحباً باللجنة الوزارية التي ستناقش البديل المقترح عن الوجبة الغذائية والتي نأمل أن تكون دراستها من واقع مجتمعنا وحياة شعبنا المؤمن الذي غرس الإسلام في نفوس أفراده العزة وملأ قلوب أولياء أموره بالعطف والحب الذين قوبلا من الجميع بالولاء والإخلاص.

ولا شك أن أعضاء اللجنة الموقرين يدركون ذلك تماماً ويعرفون أيضاً أن الدولة وعلى رأسها جلالة الملك المعظم وولي عهده الأمين عندما توجه رعايتها إلى الشعب لا تفرق بين غني وفقير ومحتاج وغير محتاج فالكل عندها سواء..

ولا نشك في أن غير بديل للوجبة الغذائية هي المساعدة المادية لأولياء أمور الطلاب والتي ستنعكس بلا شك على حيوات الطلاب وقدراتهم.

والله الموفق..

جواب:

الأخ عبد الله يماني و مشروعات الطرق الدائرية من أعمال وزارة المواصلات وأعتقد أن تنفيذ مشروع خط جبل عمر الدائري أسند إليها وهو في طريق التنفيذ ولهذا لم يدرج في مشروعات الأمانة التي ناقشها المجلس البلدي.

معلومات أضافية

  • العــدد: 37
  • الزاوية: رقيب اليوم
  • تاريخ النشر: 9/3/1402ﻫ
  • الصحيفة: الندوة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا