القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 108 زوار المتواجدين الآن بالموقع
السبت, 13 أغسطس 2011 15:04

المركز الإسلامي بدبلن

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

في كلمة سابقة نشرت لي بهذا المكان وتحت هذا العنوان أشرت إلى تطلع المسلمين في أيرلندا إلى بناء مركز إسلامي ومسجد يؤدون فيه الصلوات ووصفت ضيق المسجد الحالي وكيف يصلي المسلمون على سلالمه وبسطاته ورصيف الشارع الذي يقع به والذي هو عبارة عن دار مشتراه ومحولة إلى مسجد.

أشرت إلى هذا وتوسمت خيراً في رجل من رجال المملكة ولم اسمه ولكني لمحت فقط لكان عند حسن ظني واتصل بي وطلب مني تقريراً عن المركز وتكاليف بنائه وما أن تلقى التقرير المعد من قبل مجلس المركز حتى بادر بتقديم شيك بأكثر من نصف مليون جنيه كدفعة أولى تسلمه مجلس المركز شاكراً داعياً لهذا الرجل بكل خير بعد أن أصبح حلم أولئك المسلمين حقيقة وبدأ العمل على شراء الأرض وقريباً سيتم الشروع في البناء بإذن الله وتتردد عبارات الله أكبر، الله أكبر في قلب مدينة دبلن عاصمة أيرلندا ويومئذ يفرح المؤمنون.

بقي أن تعرف "عزيزي القارئ" أن هذا المواطن هو رجل الخير الشيخ صالح عبد الله كامل جزاه الله خيرا وأحسن إليه وصدق الرسول الكريم إذ يقول لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله الحكمة فهو يفضي بها ويعلمها للناس ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه في سبيل الله.

ما رأي الأخوة المهندسين؟!

في مدننا وضع غريب لم أر له مثيلاً في بلاد الله الواسعة وهو هذه الأراضي البيضاء الواسعة التي تتخلل العمران وسط المدن أحياناً تكون مسورة وأحياناً غير مسورة تسرح فيها الحيوانات بجميع أنواعها وتمرح فيها القمائم والأحجار وتضفي على صورة الشوارع والمباني منظراً لا يسر الناظرين بل يغذي العيون أحياناً ويفقد الشوارع أهم سمات الجمال والتنسيق والذوق.

ولا أدري لماذا لا يوجد هذا الوضع في مدن العالم الأخرى؟ هل هناك أنظمة مثلاً تمنع أن تظل الأراضي هكذا بيضاء وأن كل صاحب أرض ملزم بالتعمير أو البيع؟! وهل هناك مهلة محددة فإذا انتهت ولم يعمر نزع منه جبراً؟! أم إن الناس هناك غير الناس هنا فلا يشتري الواحد منهم أرضاً أو يستوهبها من الدولة إلا ليبني عليها شيئا لا للتخزين والتجارة كما هو الحال عندنا.

إن الناظر إلى أوضاع مدننا ليعجب من إمتداد المباني والعمران على شكل أكوام هنا وهناك وفضاء هنا وهناك والمخططات الجديدة مستمرة وفي كل مخطط عشرة أو خمسة عشر مبنى ويبدأ الصراخ الكهرباء .. الماء .. أين البلدية؟ أين مصلحة المجاري؟! ووسط المدينة ما زالت الأراضي البيضاء تتمطى عليه في انتظار ارتفاع سعره.

فما رأي إخواننا المهندسين في هذه الظاهرة غير الصحية في نظري؟! إنها ظاهرة تحتاج إلى علاج وإلا فسيستمر عجز البلديات في جميع مدننا عن إستكمال خدماتها لجميع المواطنين كما نراها في مدن الغير.

وخير جليس في الزمان كتاب

لا تزال شركة تهامة توالى إصداراتها من الكتب القيمة في مختلف العلوم والفنون والآداب وآخر ما أتحفتني به.

"مدارسنا والتربية" لمعالي الأستاذ عبدالوهاب عبدالواسع و "حتى لا تفقد الذاكرة" للأستاذ سعد البوادي و "دراسة ناقدة" للأستاذة فتحية عمر رفاعي الحلواني  و "الأدب المقارن" للدكتور عبدالوهاب الحكمي.

وفي الشعر "إليها" للشاعر الأستاذ حسين سراج و "شمعة ظمأى" للدكتور أسامة عبد الرحمن ووحي الصحراء للأساتذة عبدالله بلخير ومحمد سعيد عبدالمقصود.

كما تلقيت من دار الرفاعي كتابها الجديد "أعلام العلماء - الإعلام ببناء المسجد الحرام" تأليف عبدالكريم الطبري وهو من كتب التراث الذي تهتم الدار بنشره.

فشكراً للمهدين على هداياهم مع أطيب الأمنيات لهم بالمزيد من التوفيق.

معلومات أضافية

  • العــدد: 20
  • الزاوية: رقيب اليوم
  • تاريخ النشر: 26/7/1403ﻫ
  • الصحيفة: الندوة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا