القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 119 زوار المتواجدين الآن بالموقع
السبت, 13 أغسطس 2011 14:29

الخطوط السعودية .. والإسعاف

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

قال لي محدثي العائد من الخارج على إحدى طائرات السعودية أن نوبة قلبية أصابت مسافرين اثنين في وقت واحد ومن حسن الحظ أن الخطوط السعودية دائما لا يخلو ركابها من طبيب وعند نداء المضيف باحثا عن طبيب تقدم طبيبان لإسعاف المريضين ولكنهما كما قالا لا يحملان معهما أثناء السفر أية أدوات كشف ولا أدوية إسعافية ومع ذلك بذلا جهودا مضنية حتى وصل المريضان إلى مطار جدة بسلامة الله.

واقترح محدثي أن تتم الخطوط السعودية استعداداتها التي أصبحت موضع إعجاب الجميع بأن يكون ضمن تجهيزاتها في كل طائرة صندوق طبي صغير يحتوي على جهاز ضغط وسماعة وبعض الأدوية الإسعافية التي يحتاجها وحتى الطائرات على ضوء تجاربها السابقة وخاصة إسعافات القلب الذي كثيرا ما يتعرض لها ركاب الطائرات.

وأنا أضع هذا الاقتراح تحت نظر خطوطنا السعودية التي تعودنا منها الاستجابة لكل خبر.

إلى الرئاسة العامة لتعليم البنات

هذه ملاحظات كتب بها إلى القارئ الأخ عبدالرحمن الحسين أود أن أضعها تحت نظر الرئاسة العامة للبنات لأنها في نظري جديرة بالدراسة.

1- إن الدراسات العليا في مرحلة الدكتوراه بكليات التربية التابعة للرئاسة من ضمنها سنة تمهيدية تقضيها الطالبة منتظمة وتؤدي فيها اختبارا منهجيا، وهو نظام غير معمول به في أي دراسات عليا في أية جامعة في العالم – كما يقول – وفيه تضيع سنة على الطالبة دون مبرر هي في حاجة إليها لكتابة جزء كبير من رسالة الدكتوراه.

2- تحدد الكلية للرسالة 150 صفحة للعلوم النظرية و 120 للعلوم التطبيقية وهو تحديد بل تحجير لا داعي له فلكل كاتب أسلوبه في صياغة ما يريد أن يعبر عنه وهو نظام غير معمول به أيضا ولا في جامعة بالداخل أو الخارج فلماذا هذا التحديد.

وما هو الفرق العلمي بين الرسالة إذا كتبت في 150 صفحة أو 160 أو 140 طالما أنها أدت الغرض ونوقشت مناقشة سليمة.

3- وأخيرا يتساءل الأخ عبد الله لماذا لا يوجد في كل كلية قسم حضانة لكل كلية لأطفال منسوباتها تشجيعا لهن على الزواج والإنجاب.

الطوافة والمؤسسات

أود أن أعلق على رسالة وصلتني من (نخبة من المطوفين والمطوفات) وليتهم أفصحوا عن أسمائهم طالما أنهم يريدون الدفاع عن الحق كما يقولون ومع ذلك لا بأس من الإيضاح.

1- نجاح مؤسسات الطوافة نسبي وإن كانت مؤسسة حجاج تركيا نجحت نجاحا ظاهرا وملموسا واستفاد أفرادها كثيرا وهم راضون ومن المتوقع أن تزيد أرباحهم في السنوات القادمة ولم يتقدم حجاجهم بأي شكوى.

2- بقية المؤسسات كانت السنة الماضية هي الأولى وكل عمل في أوله يحتاج إلى جهود وله سلبيات وحسب علمي فإن وزارة الحج والأوقاف تبذل قصارى جهدها لمعالجة هذه السلبيات ومن ضمنها كثرة المصاريف في السنة الماضية وتأخر الصرف.

3- لم تخرج مهنة الطوافة عن أيدي المطوفين والمؤسسات مجرد تنظيم جديد للطوافة فلا تتعجلوا والصبر طيب.

تعقيب على تعقيب

تعقيبا على كلمة مصلحة حماية المستهلك أود أن أشكر المصلحة على اهتمامها بشأن أكياس النايلون وأشير إلى أن الأكياس التي أشرت إليها هي أكياس مكتوب عليها صناعة سنغافورة وتوزيع بعض المصانع الأهلية التي تستوردها وتبيعها مع إنتاجها بدلا من أن تزيد إنتاجها وتوسع مصنعها وقد أكد لي كثيرون أن الصناعة المحلية أفضل وليس هناك شكوى منها.

معلومات أضافية

  • العــدد: 12
  • الزاوية: غير معروف
  • تاريخ النشر: 19/5/1404ﻫ
  • الصحيفة: الندوة
المزيد من مواضيع هذا القسم: « السياحة الداخلية إلى وزارة العدل »

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا