القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 113 زوار المتواجدين الآن بالموقع
السبت, 13 أغسطس 2011 14:13

الجوازات.. وعمد المحلات

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

طلب غريب بدأت تطلبه دوائر الجوازات من المسافرين هو تصديق العمدة على إستمارة تتضمن شهادة شاهدين يشهدان أن هذا المسافر مهنته كذا.

  وهو طلب في نظرنا لا مبرر له فالمسافر السعودي يحمل حفيظة نفوس مكتوب بها مهنته وصورته وهي أوثق تعريف بالشخص ومهنته.

ثم ألا يكفي عمدة المحلات الأعمال المناطة بهم من قبل حتى يضاف إليهم عمل التعريف بمهنة المسافر هل هو موظف أم تاجر أم متسبب أم صانع أم خياط.. إلخ؟ وهل تتصور إدارة الجوازات أن يعرف العمدة كل سكان محلته المترامية الأطراف وماذا يعملون وهل عنده إلمام تام بالموظف الذي تقاعد منذ سنة أو التاجر الذي ترك التجارة وتوظف أو المتسبب الذي إرتقي إلي درجة تاجر؟؟

ولماذا توريط عمد المحلات في مثل هذا التصديق لأنه من المؤكد عدم متابعتهم لمهن جميع سكان محلتهم وهل عندهم سجل بهذه التغيرات التي تطرأ على سكان محلتهم أم أنها خبط عشواء على توقيع الشهود الذين لا يعرف هل هي تواقيعهم أم لا؟؟

إننا إذا استسغنا بعض الضوابط والقيود بالنسبة للوافدين ومشاكل بعض الأجناس فإننا لا نستسيغ ذلك بالنسبة للسعوديين أبناء البلاد وإرهاقهم بالبحث عن عمد المحلات الذين لا دوام لهم رسمي لكثرة مشاغلهم في مناطق الشرطة والحوادث والمسافر كثيراً ما يكون على عجل من أمره، وقد سهلت دوائر الجوازات استخراج الجوازات حتى أصبحت موضع ثناء المواطنين فلماذا لجأت إلي هذا الإجراء المعوق؟؟ وما هي قيمة حفيظة النفوس إذا كانت لا تنفع في مثل هذه الظروف؟!

** والرجاء من سعادة مدير عام الجوازات الأمر بإلغاء هذا الإجراء والإكتفاء بتوقيع المسافر نفسه وتحميله مسئولية إختلاف المعلومات عن الحقيقة رحمة بالمسافر أولا وبعمد المحلات ثانيا وفقه الله

من لا يشكر الناس.. لا يشكر الله

رسائل عديدة تلقيتها من عدد من المواطنين يثنون فيها على الترتيب الذي وضعته شعبة الأجانب بإمارة منطقة مكة المكرمة لسرعة إنجاز معاملات شهادة الميلاد التي كانت في الماضي تستغرق سنوات وأصبحت الأن تنجز بسرعة.

وكما قال لي المواطنون في رسائلهم أن من حق من يحسن أن يقال له أحسنت مادمنا نلاحق من يسئ بإنتقاداتنا اللاذعة.

** فإلي شعبة الأجانب أقدم شكر هؤلاء الموطنين

كلمة ( البنون ): ليس منهياً عنها

  لا أدرى ماذا يعني فضيلة الشيخ صالح بن سعد اللحيدان بقوله في التعقيب على تعليق سابق لي ( وآمل من عامة الكتاب ومن يتناول الكتابة في الموضوعات الحساسة أن يدقق النظر، ولا بأس من المشورة قبل الطرح خاصة فيما يتعلق بالعقيدة؟؟ )

  لقد أنتقد الشيخ صالح اللحيدان إستعمال الناس لعبارة المأسوف عليه فقلنا أنه نقد في غير محله واستدللنا بحديث الرسول صلي الله عليه وسلم (وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون ) في رثاء ولده إبراهيم فلم يجد ما يرد به علينا إلا هذه الموعظة التي أشرنا إليها.

  ثم جاء في كلمته الثانية المنشورة بجريدة عكاظ 5/2/1407 ﻫ بقوله أن إستعمال لفظ ( البنين منهي عنه.. سواء للتعزية ولعدم انتشار البدع ).ولم يأت بأي دليل على النهي إذ جاء في قوله تعالي ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) فهل يستعمل القرآن ألفاظاً منهياً عنها وما دخل البدع في إستعمال ألفاظ أو عبارات في تخاطب الناس في أمور دنياهم من تهنئة وتعزية؟

  ولا نريد أن نقول لفضيلة الشيخ صالح أن من يريد أن يقول هذا حرام أو هذا منهي عنه أو هذه بدعة في الدين يجب عليه أن يقدم الدليل من كتاب الله أو حديث رسوله كما فعلنا نحن عندما استدللنا بإستعمال الرسول لكلمة الحزن في الموت وإستعمال القرآن لكلمة البنون في التعبير عن الأولاد ذكوراً وإناثاً على حد قول القائل ( العلم قال الله قال رسوله )

معلومات أضافية

  • العــدد: 110
  • الزاوية: كل يوم إثنين
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة
المزيد من مواضيع هذا القسم: « لماذا لا نصمت وننتظر؟ كلمة من القلب »

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا