القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 83 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الأربعاء, 10 أغسطس 2011 22:48

جعجعة ولا طحن!

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

لا أريد أن أسمي شركة بعينها منعاً للتشهير أو الأذى ولكني أريد أن أقول أننا سئمنا قراءة أخبار أرباح الشركات المساهمة التي تطالعنا بها الصحف على ألسنة المسئولين بها، فهذه حققت كذا مليوناً من الأرباح وتلك حققت كذا وتلك الشركة ناجحة وهذه فالحة دون أن يصل إلي أيدي المساهمين أي شيء ولا ندري ما هو المقصود بهذه التصريحات التي هي كما يقول المثل العربي "أسمع جعجعة ولا أري طحناً"..

  ولا أجد حرجاً أن أسمي بعض الشركات التي طال الأمد على عدم تقديمها أية أرباح لمساهميها مثل شركة النقل البحري التي نقرأ عن سفنها التي تمخر عباب البحار وشركة الفنادق والمناطق السياحية، وشركة حائل الزراعية التي أنشئت بعدها بمدة شركة تبوك الزراعية ووزعت أرباحاً وقل مثل ذلك عن شركة المواشي وشركة سابل ودار المال الإسلامي وشركة تهامة وشركات الأسمنت.

  إنني لا أريد أن أشكك بشركاتنا الوطنية المساهمة ولكني أريد أن أدفع هذه الشركات الصامتة إلي الكلام إلي اطلاع مساهميها على ظروفها وأعذارها إن كان لها عذر وعن آمالها وطموحاتها المستقبلية ليعيش المساهمون نفس هذه الآمال بدلاً من هذا اليأس الحزين الذي يعيشونه ويكاد الواحد أن يترحم على ماله البسيط الذي علق عليه الآمال والأحلام ولا يدري عن مصيره شيئاً.

  في اعتقادي أن من حق كل مساهم أن يعرف ذلك فإذا تعذر إعلامه بوسائل النشر العامة فلا أقل من أن يرسل له خطاب سنوي بالوضع ليطمئن ويتمسك بحبال الأمل بدلاً من هذا القنوط، أما هذه الميزانيات الرقمية والتصريحات عن الأرباح التي لا تتحول إلي نقود تجري في أيدي المساهمين فأنها لم تعد تسمن ولا تغني من جوع بل أصبحت تورث لقلق ونخشى أن تفقد المواطنين الثقة في شركاتهم التي علقوا الآمال العراض.. إن توزيع أي نسبة من الربح سنوياً وفي المواعيد المحددة أفضل بكثير من هذا الصمت المفجع ولن يعيب أية شركة أن توزع ربحاً ضئيلاً فذلك دليل على أنها تعمل أي أنها حية من الممكن أن تستعيد صحتها ولو بعد حين لاسيما إذا كان في تقرير مجلس الإدارة ما يوحي بالأمل الحقيقي..

  إننا نهيب بشركاتنا جميعا ًأن تطمئن مساهميها بالحقائق وليس بالكلام والأرقام الصامتة-كما أسلفنا- قبل أن تفقد ثقة مواطنينا فيها ويحاول كل مساهم التخلص مما يملك من أسهم وحينئذ تقع الواقعة لا سمح الله..

فهل من مجيب..؟؟

من البريد..

1)      هذه رسالة مدرس بمكة المكرمة موجزها أن إدارة التعليم بمكة المكرمة لم ترشح أحداً من مدرسيها للدراسة الجامعية لأن جامعة أم القرى حددت الدراسة بثلاث سنوات بينما حددت جامعة الملك سعود مدة الدراسة بسنتين للمنطقة الوسطي والشرقية وفقاً لطلب وزارة المعارف، وعندما راجع جامعة أم القرى في ذلك أجابوه: لكل شيخ طريقته..وبسبب ذلك حرم شباب المنطقة الغربية من هذه الدراسة..

فهل هذا صحيح يا جامعة أم القرى؟؟

2)      إلي القارئ غازي سراج الدين..لقد بشر محافظ مؤسسة الكهرباء عن قرب إيصال الكهرباء إلي مخطط الشرائع وأرجو أن يتم ذلك قريباً بإذن الله وتحل مشاكل جميع من عمروا في تلك المنطقة.. فصبر جميل..

3)      وهذه رسالة من ممرض بأحد المستشفيات بمكة المكرمة يشكو من تعيين رئيسة للممرضين والممرضات لا يمكن التفاهم معها ويتلقون الأوامر منها وعليهم التنفيذ ويتساءل لماذا لا يعين رئيس للممرضين بدلاً من ربطهم بامرأة..؟؟

وأنا أضع هذا التساؤل تحت نظر سعادة مدير الشئون الصحية بمكة المكرمة..وشكوى أخري منه عن نظام عمل الممرضين ومناوباتهم التي تقضي أن ينام شهراً كاملاً خارج بيته وبعيداً عن أهله وأطفاله وما يسببه ذلك له من قلق على أسرته ويتساءل أيضاً لماذا لا تكون المناوبة أسبوعياً بدلاً من شهرياً..؟؟ 

معلومات أضافية

  • العــدد: 64
  • الزاوية: كل يوم إثنين
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا