بسم الله
قلنا في افتتاحية العدد الأول عن حراء ما معناه أننا لم نقدم على إصدارها للتسلية وقتل الوقت بل أن لنا رسالة وهدف بل أهداف ثم قلنا في افتتاحية عدد آخر إننا مستعدون بالتضحية بمصالحنا الشخصية في سبيل أداء هذه الرسالة على الوجه الذي نريد والوصول إلى الهدف الذي نبغي.
إن إخلاصنا – والإخلاص وحده – لمليكنا ووطننا هو الحافز الوحيد لنا على الزج بأنفسنا في هذه المهنة – مهنة الصحافة التي تعارف الناس على تسميتها – مهنة البحث عن المتاعب – وقد كان في وسعنا أن ننام ملء جفوننا ونشبع ملء بطوننا ونحظى برضي الناس جميعاً فلا يغضب منا فلان أو يعتب علينا آخر.
وإخلاصنا نفسه هو الذي يقتضينا أن تقام الموازين بالقسط فكما عقدنا العزم على الإشارة إلى النواقص والدعوة إلى الإصلاح عقدنا العزم أيضاً على الإشارة بجلائل الأعمال والإعلان عن كريم الفعال.
وهذا العدد الخاص، وما سيتبعه من أعداد خاصة سنصدرها بإذن الله بين حين وآخر جزء من أهداف هذه الصحيفة التي صدرت من أجلها.
وليس من شك أننا مازلنا في أول الطريق وإن أمامنا الكثير كي نبلغ ما نصبو إليه إلا أن مملكتنا أخذت من سنوات قليلة تخطو خطوات سريعة في سلم المجد وأن يطول سيرها إلى بلوغ الغاية مادام القائد يغذ في السير، والرائد يضمر الخير..
وبعد.. فإن «أسرة حراء» رأت أن تشارك الشعب السعودي وهي من صميمه في ابتهاجه بعودة المليك من رحلته الموفقة المظفرة بهذا العدد المتواضع ولعل من سوء حظي إنني لم أر الرياض قديماً ولا حديثاً وإن كنت مشوقاً إلى رؤيتها وكل معلوماتي عن الرياض من مطالعاتي الخاصة هو ما ستراه على الصفحة الثانية تحت عنوان الرياض في سطور ومن ثمة فإني سوف لا أحدثك عن الرياض بل أدعك مع الزميل الأستاذ أنور زعلوك مندوب حراء بالرياض كي يسير بك خطوة خطوة إلى جميع معالم ومرافق الرياض فيريك ما لم تر ويسمعك ما لم تسمع.
معلومات أضافية
- العــدد: 27
- الزاوية: بسم الله
- تاريخ النشر:
- الصحيفة: حراء
اترك التعليق
الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.