القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 178 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الأربعاء, 10 أغسطس 2011 00:19

المشروعات والنظافة – المواصلات في الرياض -التكارنة – لقد أسمعت

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

المشروعات والنظافة:

تحت يدي الآن رسالة من قارئ يشكو فيها من عثوره على حشرة داخل زجاجة من زجاجات المشروبات المقفولة، والذي اعتقده أن الاهتمام بالنظافة عند إعداد هذه المشروبات تكاد تكون مثالية، إلى أن أحضر لي قارئ زجاجة مقفلة من زجاجات إحدى هذه المشروبات وبها «صرصار» فلم أشأ أن أثير تقزز القراء واكتفيت بإرسال الزجاجة على صورتها إلى إدارة مصنع ذلك الشراب لافتاً نظرها إلى ضرورة الاهتمام بالنظافة.

وقبلها تلقيت زجاجة من قارئ من نوع آخر وقد اختلط العكر بالشراب.

ومرة من المرات أصيب أمامي شارب نوع منها بإسهال وقيء.

وأنا نفسي وقعت في زجاجة منها قدمت لي كضيف وكان لونها حائلاً مغبراً وكان طعمها مغيراً فاكتفيت بإهمالها تخلصاً منها.

والخلاصة أنني لا أريد أن أستعدى وزارة الصحة أو أمانة العاصمة على أصحاب هذه المصانع ولكي استفز ضمائرهم واستثير إنسانيتهم كي يلقنوا المسئولين عن تعبئة هذه الزجاجات درساً قاسياً في ضرورة النظافة والعناية حرصاً على صحة شاربي هذه المشروبات فإن تكرار مثل هذه الحوادث سوف يبعث على التقزز منها، والإعراض عنها.

المواصلات في الرياض: ­

وهذه رسالة من قارئ بالرياض يشكو من صعوبة المواصلات العامة بالرياض ويقول ليس في مقدور كل فرد أن يركب «التاكسي». ويطلب تسيير خطوط بلدة بها أسوة بمكة.

ونحن نشارك القارئ الفاضل رأيه ونعتقد أن مثل هذا المشروع لم يغب عن ذهن سمو أمير مدينة الرياض الذي قدم لهذه المدينة من الأعمال والمشروعات ما يستحق عليه عاطر الثناء.

ونرجو أن تتحقق أمنية القارئ – التي نعتقد أنها أمنية جميع سكان الرياض – قريباً بفضل همة ونشاط أمانة الرياض.

التكارنة:

تقوم الجهة المختصة بترحيل التكارنة الذين لم يمنحوا الإقامة إلى جدة تمهيداً لترحيلهم إلى بلادهم وتبذل في ذلك جهوداً ومصاريف لا يستهان بها ثم تتركهم في جدة يسرحون ويمرحون ثم يتسللون إلى مكة ليلاً مشاة ويصبح الصباح وكأننا يا بدر لا رحنا ولا جينا، وعلى الرغم من وجود عدد كبير من نقط البوليس في طريق جدة ووجود مأمور خاص للجوازات والجنسية لضبط ركاب السيارات ممن لا يحملون إقامة فإن هذه الأسراب تمر أمام الجميع دون أن يتعرض لهم أحد ما داموا مشاة وكأنما التعليمات التي لديهم إنما تمنع الراكبين أما المشاة فلا.

والذي نريد أن نقوله للقائمين بترحيل التكارنة أريحوا أنفسكم من هذا العناء وأريحوا التكارنة من هذه المشقة ما دامت عملية الترحيل تدور في حلقة مفرغة ترحيل في الصباح بالسيارات وعودة بالليل مشياً على الأقدام!!

لقد أسمعت:

قال لي وهو يبتسم: لقد أسمعت.. قلت: ماذا تعنى؟! قال: إنما تضرب في حديد بارد.. قلت: أفصح ولا تكلمني بلغة الأمثال التي يتكلم بها دائماً المذكور بالخير (صدقة الروك) قال ألم تلاحظ هذه الظاهرة الجديدة، فقد كان المسئولون عندنا عندما تطالعهم الجريدة بملاحظة أو اقتراح يبادرون فيستجيبون ولو بالكلام أما الآن فقد خيم الصمت ولا من يسمع.. وأظن ولا من يقرأ... فإلى متى تتعب نفسك؟!

قلت: لا تيأس يا صاحبي فإن الطريق شاق وطويل وقد أثبتت التجارب أن ما ينفع الناس يمكث في الأرض ويثمر ولو بعد حين فقد قرأنا قبل سنوات عن اقتراح شارع خلف الصفا – المسمى الآن شارع الملك سعود – واقتراح توسيع جمرة العقبة وتوسيع المطاف وكان ينظر إليها بعض الناس على أنها اقتراحات خيالية مستحيلة التنفيذ حتى جاء الوقت المناسب ففتح شارع خلف الصفا وأزيل الجبل خلف جمرة العقبة وسيوسع المطاف قريباً...

وسيستجيبون لدعوة الإصلاح ما دام على رأس هذه المملكة ملك لا يضن على وسائل الإصلاح بمال أو جهد حفظه الله وأبقاه.

معلومات أضافية

  • العــدد: 21
  • الزاوية: شئون وشجون
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: حراء
المزيد من مواضيع هذا القسم: « بسم الله بسم الله »

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا