القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 88 زوار المتواجدين الآن بالموقع
السبت, 06 أغسطس 2011 22:04

صباح الخير

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

بين يدي الآن الحلقتان الأولى والثانية من مذكرات السائق محمود سعيد العمري التي يتحدث في أولاها عن الجنود الذين يقفون بجانب جندي المرور المكلف بتنظيم حركة من حركات المرور.

هؤلاء الجنود الذين يطلبون من زميلهم استعمال نفوذه وإيقاف إحدى السيارات المارة من نقطتهم لحل الجندي إلى حيث يريد توفيراً لأجرة خط البلدة.

ثم يتحدث عن الانسجام وعدم الانسجام مستقبلا بين السائق وجنود المرور تبعاً لإذعانه لأمرهم بالوقوف أو الرفض وما يترتب على ذلك من مشاكسات ومعاكسات.

ويقول أن الذي سيكتوى بنار هذه المشكلة هم سائقو التاكسي فقط، أما سائقو الخصوصي من سائقين وملاك فحدث عن استهتارهم بإشارات جندي المرور ولا حرج.

وأنا أريد أن أقول للصديق رئيس قلم المرور أن هذه العملية لو صحت بصرف النظر عما فيها من منافاة لكرامة الجندي فإن لها مساوئ أخرى أهمها اختلاط الإشارات على السائقين فإن السائق إذا تلقى إشارة من جندي المرور بالوقوف لا يستطيع أن يفرق أهي إشارة تقتضى الوقوف لأمر ضروري أو هي إشارة لمجرد الوقوف وإركاب من يرغب جندي المرور إركابه؟؟

وليتصور معي ما هو الأثر النفسي لمن يكون ماضياً في السير بسيارته وليس فيها مكان لراكب ثم يتلقى إشارة من جندي المرور بالوقوف فيوقف ظناً منه أن أمراً هاماً يقتضى ذلك فإذا النتيجة: من فضلك خذ هذا معك!!

أرجو أن يصدر الصديق أمره بتعليماته للجنود بعدم إعطاء إشارة الوقوف إلا إذا اقتضاها أمر ضروري فهل يفعل؟!

 

معلومات أضافية

  • العــدد: 22
  • الزاوية: صباح الخير
  • تاريخ النشر: 13/8/1378ﻫ
  • الصحيفة: الندوة
المزيد من مواضيع هذا القسم: « صباح الخير صباح الخير »

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا