سوق عكاظ_صبايا شيوخ .. وأشياء أخرى
مآسي الشيوخ الذين يتزوجون من صبايا مآسي مستمرة رغم كثرة ما نجم عن هذه الزيجات الشاذة من متاعب وما تمخضت عنه من مشاكل وهي ليست مقصورة على بلادنا بل هي موجودة في كثير من المجتمعات المختلفة.
ومأساة الفتاة «سلوى» المنشورة بهذه الصحيفة هي إحدى تلك المآسي المطلوب لها حلاً ولا أخالها آخرها طالما أن هؤلاء الشيوخ لا يهتمون بالنتائج ولا يقدرون العواقب وكلما يفكرون فيه ويسعون إليه هو الاستمتاع واللذة ولو كان في ذلك غصة للآخرين.
والبحث عن حل لمأساة هذه الفتاة في زهرة العمر تزف إلى شيخ قارب الستين وله أولاد ثلاثة.. البحث عن حل عند غير الأب الذي فقد الإحساس والزوج الذي تعامى عن سوء العواقب بحث أشبه ما يكون بالعبث فمفتاح الحل في يد أحد هذين البطلين..
صحيح أن الإسلام اشترط لصحة العقد رضاء الزوجة ولكن التقاليد والعادات – وعندنا بالذات – تحول بين الزوجة وإعلان عصيانها لوالدها في قبول الزوج.
إننا نحن الكتاب لا نملك إلا أن نهيب بهذا الأب وأمثاله أن يختار لأبنته زوجاً بنفس العين التي يختار بها لنفسه زوجة، يختار لها زوجاً يتوقع لها السعادة بالحياة إلى جانبه دون أن يتوهم أن السعادة هي المال فالمال وحده لا يكفل سعادة لعشير بل لابد من التجانس والتآلف والتكافؤ وإلا انقلبت العشرة إلى جحيم بالنسبة للاثنين على حد سواء، نهيب به ألا يفرح بالمال أو الجاه بقدر ما يفرح للتجانس والتوافق ففي ظل التجانس والتوافق يضمن البقاء وسعادة الحياة.
ونهيب بالزوج وأمثاله أن يضعوا نصب أعينهم أن الزوجة تطلب في الزوج ما يطلب هو في الزوجة، فهل يرضى لنفسه أن يزف إلى عانس تزيد عليه في العمر بعشرات السنين؟!
نهيب بالزوج أن يتصور العواقب التي سوف تنشأ عن عجزه عن إرضاء مشاعر الزوجة وإشباع غرائزها وتحقيق أحلامها في الحياة السعيدة.
هذا كل ما نملك أن نقوله في مثل هذه المأساة، فهل يسمعنا أمثال هؤلاء الأزواج وهؤلاء الآباء؟!
أم أنهم ممن لا يقرأون الجرائد؟!
ملاحظات وتعقيبات
الطريق من عرفات إلى الطائف على جانبه الأيمن تلف وحفريات ذات خطر على السيارات الصاعدة وركابها فهي إما أن تقع في الحفريات فتروع ركابها وتتعرض للعطل، وإما أن تتلافى الوقوع في الحفريات فتنحرف إلى اليسار وتتعرض للصدام مع السيارات القادمة وقد مضى على هذا التلف زمن طويل دون إصلاح وبمناسبة الصيف وشدة الضغط على هذا الطريق يرجى من المسئولين عن صيانة هذا الطريق الإسراع في إصلاح التلف وسد الحفريات منعاً للحوادث وصيانة للأرواح البريئة.
· مستحقوا الضمان الاجتماعى بمكة لم يصرف لهم منذ محرم 1385ﻫ أي منذ أكثر من عام وفي اعتقادى أن معالي وزير العمل والشئون الاجتماعية لا يرضى عن هذا الوضع وخير من يقدر أوضاع هؤلاء المستحقين وظروف معاشهم.
· يرجى من معاليه الأمر بالتحقيق عن أسباب هذا التأخير والعمل على الصرف شهرياً أو كل ثلاثة شهور على الأكثر مع صرف المتأخرات.
· من الأخبار الصحفية أن لجنة شكلت للبحث عن مواقع لإنشاء مساجد عليها بدلاً عن المساجد التي أزيلت في توسعة سوق المعلاة وأود أن أوجه نظر اللجنة إلى المنطقة الواقعة بين مسجد الدندراوي ومسجد الجن فهي أحسن موقع لإنشاء مسجد جامع يدمج فيه المسجدان الحاليان مع المسجدين المزالين ويطلق على الجميع مسجد الجن باعتباره الاسم الأثري التاريخي من حيث الموقع.
· أخالف الصديق الدكتور عصام خوقير في اعتراضه على تقديم قصص الأطفال في التلفزيون باللغة العربية الفصحى.. أخالفه لأن لغتنا العامية غير صالحة للحوار القصصي ولا يفهمها أحد غيرنا لأنها مزيج من المصرية والشامية والبدوية، بل أرى وجوب تنشئة أطفالنا على العربية الفصحى..
· شكراً لاهتمام سعادة وكيل وزارة المعارف وتعقبه على ما اقترحته في يومياتي السابقة من صرف بدل السفر إلى المدرسين المتعاقدين نقداً بدلاً عن تذاكر تشجيعاً لهم على البقاء وقضاء العطلة هنا وإلغاء سفرهم، واعتذاره بأن هذا الإجراء إنما هو حسب تعليمات سامية، شكراً له وإن كنت غير مقتنع بالإصرار على الإجراء لأنه إذا اقتنعت الوزارة بوجاهة الاقتراح وموافقته للمصلحة في وسعها استصدار تعليمات سامية أيضاً بالتعديل وفق المصلحة.
· وشكراً لمعالي وزير الحج والأوقاف بالنيابة على بيانه الذي أخاله تعقيباً على ما سبق أن نشرته عن حقوق المطوفين في يومياتي السابقة أيضاً والذي أعاد كثيراً من الطمأنينة إلى نفوس المطوفين واقترح نشر نتائج أعمال المحاسبين القانونيين وتقريرهم وتوزيع الحصيلة في كتيب يوزع على جميع المطوفين.
معلومات أضافية
- العــدد: 7
- الزاوية: غير معروف
- تاريخ النشر:
- الصحيفة: الندوة
اترك التعليق
الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.