القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 199 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الثلاثاء, 29 يناير 2013 21:22

كل أسبوع

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

هل في مكة من يسأل – بفتح الياء – أو يسأل – بضمها – عن المرور أو المرافق التي تصرف عليها الأموال التي تصل أحيانا إلى رقم الملايين؟..

إنني أقولها بملء فمي : لا ..

إذ لو كان هناك سائل ومسئول لما ظلت إشارات المرور الضوئية منذ أن أنشئت وهي تتعطل أياما لتعمل يوما ثم تعود إلى التعطل وهكذا حتى يئس المصلحون من إصلاحها فغدت جميعها معطلة فأراحت واستراحت بينما ظلت وما زالت مثيلاتها في المدن الأخرى تعمل بانتظام..

فهل نناقش منشئوها أسباب هذه الحال؟ هل بحثوا عن السر؟

أهو في صناعتها الأساسية.. أو في طريقة تشغيلها.. أو من المشرفين عليها.. أو التمديدات الكهربائية؟!

أعتقد أن التفكير انصرف إلى البحث عن غيرها لأننا من جماعة – غيره أحسن منه – وعلى الله العوض فيما صرفناه طالما أن الدولة كريمة ومستعدة لتحقيق كل مطلب..

لو كان هناك سائل ومسئول هل كانت ميضات باب السلام تقام على هذه الصورة التي عدلت أكثر من مرة.. هل كانت هذه "الكتامات" المسماة – هوايات – يمكن أن تنشأ على هذا الوضع العجيب بزجاجها المسلح السميك الذي يحجب النور والهواء ثم تسمى بعد ذلك من قبيل الأضداد – هوايات - ؟!

من هو المهندس الفنان الذي خطط هذه الهوايات؟!

ولماذا هداه تفكيره إلى حجب الهواء والنور الطبيعيين، واستبدالهما بمراوح تعمل بالكهرباء التي تتيسر أحيانا ولا تتيسر بعض الأحيان فتصبح الميضات عبارة عن سرداب يخنق الأنفاس ويتخبط فيه الناس.

لقد نشرت بعض الصحف أخيرا أن هناك تفكيرا جديدا لاستبدال هذه الهوايات بهوايات أخرى فهل يحاسب من اقترح هذه الهوايات وهل تنشأ الهوايات الجديدة على أسس سليمة لا نحتاج إلى استبدالها فيما بعد وهكذا دواليك!؟

لو كان هناك سائل ومسئول هل كانت سفلتة شوارعنا تستمر هكذا جديدها قبل قديمها لا ينزل عليها قليل من المطر إلا وتتحول إلى مستنقعات تغوص فيها الأرجل والسيارات؟!

هل كان مقبولا أن تنساب هذه المجاري والبيارات في أبرز الشوارع.. في طريق الحجاج إلى بيت الله الحرام.. في الغزة.. وفي أجياد وعلى مقربة من أبواب المسجد وتزيد من تلفيات الأسفلت بعد تحويله إلى مستنقعات آسنة؟! هل ذهب أحد من المسئولين عن أرض الشوارع ليرى بعينيه كيف أصبح شارع أجياد بعد طفح المجاري والبيارات؟!

لو كان هناك سائل ومسؤول هل كانت تظل شوارع مكة بعد الأمطار وقد مضي عليها ما يزيد عن شهر كما هي أتربة وجراويل. وحفريات بإستثناء الشوارع التي مر بها ضيف كبير ركزت الجهود عليها للضرورة جبرا ثم بقي ما عداها كما هو؟!

وهل يحق لنا أن نطالب بوجوب مرور الضيوف الكبار على جميع أحياء مكة لتفقد معالمها فيضطر المسئولون إلى تعميم اهتمامهم وعنايتهم لا قصرها على مناطق مرور الضيوف!

وأخيرا هل أمامي في ضرب الأمثال.. أم أكتفي اليوم بهذا القدر على أن أعود إليه في فرصة أخرى؟

رياض الأطفال

منذ سنوات ونحن في انتظار وعد وزارة المعارف بإنشاء رياض أطفال في مكة كغيرها من مدن المملكة فهلا أنجزتنا الوزارة ما تعد؟

إن الأمل كبير في معالي الشيخ حسن آل الشيخ رغم اضطلاعه بالمهام الكبيرة الملقاة على عاتقه في أن تظهر رياض للأطفال بمكة مع السنة الدراسية القادمة وفقه الله.

معلومات أضافية

  • العــدد: 2827
  • الزاوية: كل اسبوع
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا