القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 105 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الثلاثاء, 29 يناير 2013 18:56

سوء فهم أم سوء قصد!؟

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

ما زال السيد ممدوح رضا أحد كتاب مجلة روز اليوسف المصرية يصر على أن الصحافة السعودية تتهجم على صحف الجمهورية العربية المتحدة.. فقد كتب يعلق على كلمتي المنشورة بالندوة بالعدد 578.. كتب يقول «الصحف السعودية ما زالت تتهجم علينا..» على صحف الجمهورية العربية.

وقد أرسل إلى المواطن الحجازي محمود عبد الله باحمدان قصاصات من مقالات كتبها رئيس تحرير جريدة الندوة يشرح فيها أسباب تهجمه على الصحف العربية!

هل تعرفون ما هي الأسباب التي ذكرها السيد رئيس التحرير؟!

لقد قال أنه يهاجم الصحف والمجلات العربية لأن مجلتي الأزهر ولواء الإسلام تتهمها بأنها تنشر الصور الخليعة!

ولكي يعرف القارئ العربي مدى الافتئات على الواقع وقلب ما أصبح الصفة المميزة لأمثال هذا الكاتب حتى أصبح القارئ العربي يشك في أكثر ما يقرؤه عن أمثال هؤلاء.

لكي يعرف القارئ كل ذلك أريد أن أنقل مرة أخرى ما قلته في كلمتي السابقة حرفيا.. «فالصحف السعودية والكتاب السعوديون لم يهاجموا قط الشقيقة الجمهورية العربية المتحدة ولا صحفها في سوريا ومصر كما زعم الكاتب الروزيوسفي وكل ما حدث أن بعض النقاد تناولوا الصور الخليعة في بعض المجلات والقصص الغرامية والأدب المكشوف.. وهو ما تتناوله المجلات المصرية كالأزهر ولواء الإسلام وغيرهما».

هذا هو النص الحرفي لما جاء في كلمتي وهو واضح وصريح ومعناه - عند من يفهمه - إنني أنكر تهجم الصحافة والكتاب السعوديين على الشقيقة الجمهورية العربية المتحدة أو صحافتها، وأنه إذا وجد هناك نقد فإنما هو من قبيل النقد الذي ينشر في صحف الشقيقة نفسها عن الصور الخليعة والأدب المكشوف.

فأين هذا المعنى من المعنى الذي أورده السيد ممدوح من أنني شرحت أسباب تهجمي – أنا – على الصحف العربية فقلت أن هذه الأسباب هي أن مجلتي الأزهر ولواء الإسلام تتهم الصحف العربية بأنها تنشر الصور الخليعة؟!

إنني أترك للقارئ العربي إعادة قراءة نص عبارتي وقراءة عبارة السيد ممدوح ثم حرية الفهم فليس من حقي أن أفرض على الناس فهما غير ما يفهمونه.

بقي أن أسأل الكاتب والقراء معا : بماذا أتهم هذا الكاتب؟

هل أتهمه بسوء الفهم؟ أو سوء القصد؟

إن سوء الفهم مستبعد جدا وخاصة بالنسبة لصحفي معروف مثل السيد ممدوح..

وماذا يجني من سوء القصد؟ هل يريد أن يدخل في روع القارئ العربي أن الكاتب السعودي لا يفهم ما يقرأ ولا ما يكتب بلغته وفي لغته!!

أو يريد الوقيعة بين الصحافة والصحفيين في البلدين الشقيقين ليملأ الفراغ الذي يجده عندما تهدأ الأحوال ويعز الصيد في الماء العكر.

إن كانت الأولى فإنها والله مصيبة فمن الذي يفهم إذا لم نفهم ونحن من العرب في الذروة من الإسلام في السنام؟

أما إن كانت الثانية فالمصيبة أعظم، ولحساب من هذه الوقيعة؟

ألسنا نردد دائما أن الاستعمار هو الذي يريد أن يوقع بيننا وأن أذناب الاستعمار هم الذين يمهدون السبل للإيقاع بين الأشقاء لينشقوا على بعض ويتراشقوا بالتهم والشتائم فلماذا يثير أخونا ممدوح هذا الكلام في هذا الوقت بالذات؟!

إنني أكرر ما قلته في كلمتي السابقة لم تتهجم الصحافة السعودية ولا الكتاب السعوديون على الشقيقة الجمهورية العربية المتحدة ولا صحافتها وعلى كل من يزعم ذلك أن يقدم الدليل..

وإلا فمن الخير له أن يصمت.

معلومات أضافية

  • العــدد: 592
  • الزاوية: كل صباح
  • تاريخ النشر: 6/7/1380ﻫ
  • الصحيفة: الندوة
المزيد من مواضيع هذا القسم: « يوميات الندوة قرار حكيم!! »

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا