القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 167 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الأحد, 07 أغسطس 2011 22:27

حديث الذكريات

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

أمضيت طفولتي وصباي وشبابي في سرحة الفل

لظروف والدي المالية انقطعت عن الدراسة وتوظفت بـ (21) ريالاً

في مطبعته الكائنة بحي الزاهر بمكة المكرمة حرسها الله كان لقائي به رغم إنني وجدته متوعكاً بعض الشيء.. إلا أنه لم يتردد ولم يبخل بقراء حديث الذكريات.. فكان حديثي معه على مراحل مختلفة من تاريخ حياته مروراً بولادته ودراسته حتى بلوغه المستوى الاجتماعي الذي يعيشه حالياً.. هادئ بطبعه.. لا تفارقه الابتسامة.. عطوف.. يستمع إلى جلسائه كثيراً.. ويتحدث بالقليل ويصمت ليتحدث إليه جليسه مرة أخرى.. يتمتع بروح سلمية.. ويهتم بالحل السريع للمشاكل  التي تعترض عمله.. يحب بيته وأولاده كثيراً وله فلسفة في مفهوم التربية.. قال لي: أنها سياسة تقوم على الاحترام المتبادل بين الآباء والأبناء وإن اختلفت وجهات النظر فلابد أن يكون هناك شيء من الاحترام.. لذلك فإن أهل بيتي حديقة حياتي.. وأولادي هم الزهور والرياحين.. واعتزازي بهم لا يوصف قط.

أثناء حديثي معه لاحظت عليه بعض الشدة في غير عنف، ولين في غير ضعف كثير الحياء.. يتذكر أقرانه ولدانه فرداً فرداً ويجول بمحدثه عبر سنين مضت بحديث ما زال عالقاً في ذهنه رغم مضى الأيام وتراكم السنين... يهوى الإطلاع ويملك مكتبة في منزله تضم العديد من الكتب الدينية والثقافية وهو بجانب ذلك يملك مكتبة الثقافة بمكة المكرمة.. مشاريعه كثيرة ولكنه لا يتحدث عنها لأنها كما يقول من الأسرار  التي لا يجب البوح بها.. عزيزى القارئ مع الأستاذ الأديب والصحفي الشيخ صالح بن محمد بن صالح جمال..

وحديث عن مراحل حياته عبر حديث الذكريات..

سرحة الفل

قلت له: أستاذنا.. هل لكم أن تحدثونا بشيء من التفصيل عن حياتكم.. دراستكم.. أعمالكم الأدبية؟

ولدت بمكة المكرمة سنة 1338هـ وذلك في دار بزقاق كان يسمى " سرحة الفل " تطل على المسعى عندما كان المسعى شارعاً مظللاً تقوم على جانبيه المتاجر والمساكن.. وسبب تسمية ذلك الزقاق بسرحة الفل أن أسرة مؤلفة من أخ أرمل وابنته وشقيقتين عانسين كانوا ينظمون زهر الفل مع حبات التفاح الصغيرة  التي لا تزيد حجمها على حجم أصغر ليمونة من إنتاج مزارع الطائف في عقود يحلى بها جيد العرائس ليلة الزفاف.. وأعتقد أن هذه العادة اندثرت الآن " وأن تلك الأسرة و التي كانت تعرف باسم: المارينا، قد توفي ثلاثتهم وفي سرحة الفل هذه  التي أزيلت في توسعة الحرم المكي في أوائل سنة 1375هـ قضيت طفولتي وصباي وفترة شبابي.

كان لوالدي متجر بالمسعى يزاول فيه مهنة البقالة وكنا نسميها (سكر وشاهي) على التغليب حيث يباع فيها وفي أمثالها السكر والشاي بأنواعها المختلفة والبن والدخان والتمباك.. وليست كالبقالات في الوقت الحاضر وفي أول سنة 1343ﻫ وكنت يومها في الخامسة من عمري وكنا مصطافين بالطائف أثر دخول الملك عبد العزيز رحمه الله إلى الطائف أقمنا في قصر شبرا بالطائف وحدائقه أياماً لا أذكر عددها لصغر سني.. وبعد ذلك اتجهنا إلى مكة عبر وادى محرم الهدا وكنت وشقيقتي محمولين على أكتاف أخوالنا حسن مجلد رحمه الله وجميل قاسم مجلد أمد الله في حياته، أما أخي أحمد فقد كان وليد شهور وكانت تحمله الوالدة.

كنت أهرب من عصا سيدنا

وفي السابعة من عمري طاف بي أبى على عدد من " الكتاتيب " بمكة حيث لم تكن هناك مدارس قريبة من دارنا فكنت أهرب من عصا سيدنا حتى عندما أدخلني أبى مدرسة الفائزين بالمسفلة لم البث فيها إلا أياماً وتركتها وفتحت بالصفا على مقربة من دارنا أول مدرسة تحضيرية كان مديريها مصطفي يغمور رحمه الله ويساعده الأستاذ عبد الله خوجه أطال الله حياته وأغراني أبى بإعطائي قرشاً واحداً يومياً إن أنا واظبت على المدرسة وكان القرش يومئذ شيئاً كبيراً ونجحت الفكرة ولم أترك المدرسة التحضيرية إلا عندما تخرجت منها بعد ثلاث سنوات.. وانتقلت بعدها إلى المدرسة الابتدائية الوحيدة الواقعة بالمسعى وكان مديرها الأستاذ محمود مرزا رحمه الله.. ومن أساتذتي بها الأساتذة صدفة المنصورة وإبراهيم وهبى وبابصيل وعلى جعفر – رحمهم الله جميعاً – عبد المؤمن مجلد وعبد الرحمن باحنشل – جزاهم الله خيراً.. وانتقلت بعد ذلك إلى المعهد العلمي السعودي بأجياد وكان مديره أستاذي إبراهيم الشورى.. ويدرس به الأساتذة محمود قاري ومحمد حلمي والسيد حسن كتبي وزير الحج والأوقاف فيما بعد.. وزاملت في الدراسة أخى وصديقي الأستاذ عبد الرازق بليلة من التحضيري إلى المعهد وكذلك حامد دمنهوري رحمه الله وياسين العظمة ومصطفي حسين مصلى وأحمد خليل عبد الجبار وعبد الله رفيع.

اضطررت للعمل وتركت الدراسة

وتدهورت أحوال أبى المالية ولم استطع إكمال دراستي في المعهد وخرجت من السنة الثانية للتوظف والعمل وكان أمامي سنة واحدة للتخرج ولكنى مع الأسف لم استطع مواصلة الدراسة واستعضت عنها بالقراءة والمطالعة.. وعليه فقد توظفت في منتصف سنة 1354هـ كاتب وفيات في بيت المال بمكة المكرمة براتب قدره 21 ريالاً..

كانت كافية يومئذ لمصرف البيت والأسرة المؤلفة من والدي وأنا وأخوتي أحمد وعلى وعبد القادر ومحمود بعد أن تزوجت شقيقتي.

وبعد سنة واحدة ترفعت إلى وظيفة معاون كاتب ضبط بالمحكمة بعد احداث تلك الوظائف وأحيلت إلى أول الدعاوى بشرح السيد محمد مرزوقي كتبي رحمه الله رغم أنى كنت يومها في سن السابعة عشرة؟ كنت يومها مساعداً لأمين أحمد حجازي كاتب الضبط لدى القاضي أحمد ناضرين رحمه الله.. وبعد سنة تقريباً ترفع أمين حجازي إلى وظيفة رئيس كتاب المحكمة بالطائف.. فحللت مكانه دون بقية زملائي الذين وظفوا معي وأصبحت كاتب ضبط لدى الشيخ أحمد ناصرين ثم فضيلة السيد محضار عقيل الذي أعطاني دروساً في القضاء وكان كلما نضجت قضية للحكم يختبرنى.. ما هو الحكم في هذه القضية؟؟ كما كان يرشدنى إلى النص من كتاب كشاف القناع وكتاب منتهي الإرادات الذي استند إليه حيث كان القضاة أيامها يحكمون بموجب نصوص هذين الكتابين من مذهب الإمام أحمد بن حنبل وما لم يجدوا له نصاً فيهما يمكنهم البحث عنه في كتب الحنابلة الأخرى، أما في حالة الخلاف فالمعتمد في المذهب ما جاء فيهما أو في إحداهما.

وعاصرت كثيراً من القضاة بمكة

وعاصرت من القضاة بمكة أحمد القارئ وأمين فودة ومحمد زكي البرزنجى وجعفر الكثيرى وأحمد هرسانى وعلى جان وسالم شفي بالإضافة إلى من عملت معهما أحمد ناضرين والسيد محضار عقيل.

وانتقلت بعد ذلك مساعداً لرئيس كتاب المحكمة الكبرى وكان يومها السيد مصطفي كتبخانة بعد ترفيع السيد مرزوقى كتبي إلى مفتش عام على المحاكم وترفيع أحمد القارئ إلى عضو رئاسة القضاة قبل أن تسمى محكمة التمييز وكانت مكة المكرمة هي عاصمة المملكة وكانت كل الوزارات بها وكان جلالة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه يمضى أكثر أيام السنة أو نصفها على الأقل بين مكة والطائف والبقية في الرياض وكان ينوب عنه أثناء غيابه سمو الأمير فيصل بن عبد العزيز – الملك فيصل فيما بعد – رحمه الله – أو الأمير عبد الله الفيصل وكان مقرهما العاصمة مكة المكرمة.

ورئيساً لكتاب المحكمة المستعجلة الثانية

وظللت بالمحكمة الكبرى حتى سنة 1361ﻫ حيث نقلت رئيساً لكتاب المحكمة المستعجلة الثانية حيث بلغ راتبى يومئذ سبعين ريالاً بعد إن كان ستين ريالاً..؟

قبل ذلك مرت المملكة بضائقة مالية وأصبحت الرواتب لا تصرف بانتظام فكنا نأخذ رواتبنا سندات على المالية نبيعها في السوق السوداء بخصم كبير لنؤمن معيشة أسرنا وأعنى بذلك موظفي الدولة.

وفي هذه الضائقة الشديدة أذكر لجلالة الملك عبد العزيز رحمه الله صورة من تواضعه وحبه الشديد لشعبه وحرصه على العمل.. إنني في اليوم الخامس من شهر ذى الحجة ولا أذكر العام بالضبط اتفقت أنا وزميلي بالمحكمة الكبرى الأخ بكر زمخشري شقيق شاعرنا الكبير الأستاذ طاهر زمخشري أو أخاله الآن محامياً بجدة وخالي جميل قاسم مجلد أطال الله في حياته وكان موظفاً بالمحكمة ضاقت الدنيا مالياً وأحسسنا بضيق الناس معاً وكنت يومها في العشرين من عمري فقررنا الذهاب ثلاثتنا إلى جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله واسترحامه لصرف رواتب الموظفين.. واتجهنا فعلاً إلى مقر جلالته رحمه الله ضحى ذلك اليوم وكان مقره قصر السقاف الذي هو الآن مقر رابطة العالم الإسلامي وصعدنا القصر ولم يردنا أحد ودخلنا القاعة الكبرى  التي يتصدرها جلالته.. وما أن لمحنا جلالته – رحمه الله – ونحن مقبلون عليه حتى انتصب قائماً فسلمنا عليه.. وقلت لجلالته ورفيقاي معي أن رواتب الموظفين لم تصرف منذ عدة شهور وأننا نريد أن نحج وليس معنا مال فابتسم جلالته رحمه الله – وكان في مجلسه معالي وزير المالية وقتها عبد الله السليمان فالتفت إليه وأمر بصرف الرواتب وفي اليوم التالي صرفت رواتب جميع الموظفين.. هذا نموذج من عدة نماذج بما كان جلالته رحمه الله يتصف به من عدل وحب لشعبه ولإن أردت أن أعدد الكثير لاحتجت الوقت الكثير لذلك..

انتهاء المرحلة الأولى من حياتي

وانتهت المرحلة الأولى من حياتي بالانتقال من سلك القضاء لضعف الراتب وحاجة الأسرة.. انتقلت إلى الأمن العام مديراً لمستودعاته وكنت قد بدأت بتأسيس مكتبة الثقافة في منتصف سنة 1364هـ بالاشتراك مع بعض الأصدقاء.. فاستقلت من الأمن العام وبدأت مرحلة جديدة في حياتي كان من حصادها مكتبة الثقافة ودار الثقافة وجريدة حراء وجريدة الندوة ولذلك قصة طويلة سيأتي ذكرها في المرحلة الثانية إن شاء الله.

بالرغم من أن الإنسان يقف حائراً للتحدث عن نفسه اسمح لي أن نسأل صالح جمال.. من أنت؟!

قال: أوافقك على ذلك وحسبي أن أذكر لك إجابة عن ذلك إنني صالح بن محمد بن صالح بن عبد القادر بن صالح بن عبد الرحمن بن عثمان بن عارف بن محمد جمال ولا أعرف بعد جدي السابع أحداً من أجدادي ولم أرى أحداً منهم فقد توفوا جميعاً بما فيهم والد أبى قبل ولادتي رحمه الله كما عرفت منه أن جدي عارف وعبد الرحمن كانا عالمين ومدرسين بالمسجد الحرام وإن جدي عبد الرحمن تولى القضاء في عهد الشريف غالب.

وقد تأكد ذلك في كتاب قشر النور والزهور الذي صدر أخيراً تأليف عبد الله مرداد أبو الخير وتحقيق الأستاذين محمد سعيد العمودي وأحمد على وهو من مخطوطات مكتبة الحرم المكي ونشره النادي الأدبي بالطائف وقال لي ابن عمى إسماعيل حسين جمال أنه قرأ مثل ذلك في مخطوط آخر بمكتبة الحرم المكي من تأليف الشيخ عبد الستار الدهلوي موسوم الأزهار الطيبة النشر في ذكر الأعيان من كل عصر.

أما أجدادي بعد ذلك فقد اشتهروا بالتجارة ولم اسمع أن منهم من اشتغل بالعلم أو التدريس.

خريج مدرسة المطالعة والتثقيف

وماذا بعد ذلك؟

دراستي كما أسلفت.. لم أكمل تعليمي ولا أحمل أية شهادة دراسية سوى المراحل الأولى  التي ذكرتها في معرض حديثي آنفاً واستطيع أن أقول إنني خريج مدرسة المطالعة والتثقيف الذاتي فقد كنت أدخر من مصروفي الضئيل واجمع القرش على القرش لأشترى الكتب من مكتبة أحمد حلواني بباب السلام كلما مررت به داخلاً إلى الصلاة أو خارجاً منها حيث كانت مكتبته في الطريق بين بيتي والمسجد الحرام يوم كانت جميع المكتبات في ساحة باب السلام.

كما كنت أتردد على دكان قاسم ميمنى رحمه الله ثم مصطفي يغمور بالقشاشية لشراء مجلة الرسالة  التي كانت تصل على البواخر كل أسبوعين مرة.

ليس لي أعمال أدبية تذكر

ويتابع الأديب والصحفي صالح بن محمد جمال الحديث فيقول: أما أعمالي الأدبية فليس لي أعمال أدبية تذكر سوى مقالات يغلب عليها النقد الاجتماعي كنت أنشرها في الصحف ابتداءً من جريدة صوت الحجاز حين كان يرأس تحريرها الأستاذ حسين عرب.. فجريدة البلاد السعودية في عهد رئاسة تحرير الأستاذ عبد الله عريف فجريدة حراء ثم الندوة وقافلة الزيت وأحاديث إذاعية.

وأخيراً أصدرت كتاباً عن مناسك الحج وأسميته (دليل الحاج المصور) طبع ثماني طبعات وما زال يطبع كلما نفذ، وكتاب بعنوان (من أجل بلدي) عبارة عن مجموعة مقالات في مواضيع شتى وعندي منه أجزاء أخرى أتردد في إصدارها رغم إلحاح الكثيرين على في نشرها لأنها تصور العهد الذهبي للصحافة السعودية.. كما أن عندي مخطوطاً باسم (صحافتنا) عبارة عن محاضرة ألقيتها بنادي الوحدة.

المسئوليات  التي أنيطت بي.

قلت له: ما هي المسئوليات  التي أنيطت بك؟

قال صالح جمال: المسئوليات  التي أنيطت بي، فأنا رئيس المجلس البلدي بمكة المكرمة منذ سنة 1380هـ، ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة من سنة 1397ﻫ بعد أن كنت عضواً وأميناً عاماً منذ سنة 1380ﻫ ، ورئيس لجمعية البر بمكة وقبلها كنت رئيساً لهيئة صندوق البر خلفاً للأستاذ عبد الله عريف حيث أسسناها مع بعض الأخوة في سنة 1373ﻫ، وهم الأخوة عمر عبد الجبار وعبد الرازق بليلة وعبد العزيز وأحمد جمال.. كما انتخبت عضواً في الجمعية التأسيسية لجامعة الملك عبد العزيز عام 1384ﻫ عضواً في جمعية الإسعاف الخيري من قبل أن تتحول إلى جمعية الهلال الأحمر السعودي – وعضواً في الهيئة العليا للطوائف بوزارة الحج وأخيراً عضواً في المجلس الأعلى لجامعة أم القرى بمكة المكرمة.

الزواج.. والأولاد

قلت له: وماذا عن حياتك الخاصة.. وأعنى بذلك الزواج والأولاد؟

قال: تزوجت أول ما تزوجت في سنة 1357ﻫ لكنه زواج لم يطل ثم تزوجت في سنة 1358هـ فكان نصيبه الفشل.. وتزوجت ثالثاً سنة 1359ﻫ فلم يكن حظ هذا الزواج أفضل من سابقيه فأضربت عن الزواج حتى سنة 1366ﻫ.

أما سبب فشل هذه الزيجات فإنه ليس منى ولا من الزوجات ولكنه كان من تدخل الأهل غفر الله لهم.. أما زواج سنة 1366ﻫ فإنه هو المستمر حتى الآن وكان حصاده من الأولاد خمسة ذكور وخمس إناث.

إذا كبر ولدك خاويه

ما هي القاعدة التي تتبعها في تربية أولادك؟

قال: لقد نشأتهم على القاعدة التي أنشأني أبى عليها والتي تقول (إذ كبر ولدك خاويه) وعلى أسلوب مزيج من الشدة في غير عنف واللين في غير ضعف والحمد لله الذي جعلهم زينة حياتي وموضع اعتزازي وافتخاري.

وهؤلاء هم أبنائي

قلت له: ومن هم أبناؤك؟ وما هي حصيلتهم العملية؟

أبنائي طارق وحسن وياسر معينون في كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز بجدة يكملون الآن دراستهم العليا في بريطانيا على وشك الانتهاء.. وابني فايز يدرس الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبد العزيز أيضاً.. وآخر العنقود ماهر وقد حصل هذا العام على الشهادة الابتدائية، أما البنات فثلاث قد تخرجن من الجامعات وواحدة في السنة قبل النهائية بجامعة أم القرى أما الأخيرة فإنها في المرحلة الثانوية.

وكما ذكرت لك فإن علاقتي بهم جميعاً علاقة صداقة وأبوة وبنوة بكل ما تحمله هذه الكلمات من معاني.. أما علاقتي بوالدتهم فإنها المودة والرحمة التي وضعها الله سبحانه وتعالى بين أسعد زوجين وقد شاركتني بؤسي ونعمى وحياتي فكانت نعم الزوجة ونعم الرفيق.

 

معلومات أضافية

  • العــدد: 5589
  • الزاوية: غير معروف
  • تاريخ النشر: 16/9/1402ﻫ
  • الصحيفة: المدينة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا