يقول القارئ محمد إبراهيم رشيدي أنه وكثيرون مثله استبشروا عندما ساهم الشيخ طه خياط في تموين المواطنين والحجاج بالثلج بإنشاء مصنعه الجديد وازدادوا بشراً عندما أعلن أن سعر "القالب" سيكون ريالاً واحداً فقط وكانت فرحة.

ثم يستطرد فيقول إنها فرحة لم تتم فمنذ أول هذا الشهر ارتفع سعر "القالب" إلي ريال ونصف ومن يدري فقد يزيد.. و يهيب بأصحاب مصانع الثلج جميعاً أن يذكروا حاجة الموطنين والحجاج إلي الثلج في هذه الأيام فيشددوا على موزعيهم وعملائهم في التقيد بالأسعار المقررة وعدم استغلال حاجة المواطنين والحجاج.

ونحن نشارك القارئ الفاضل في ضرورة الاهتمام بسعر الثلج وضبطه ونرجو أن تشترك أمانة العاصمة والإدارة العامة للحج لفرض الرقابة الشديدة على أسعار الثلج فإننا نجزم أن حاجة الناس وخاصة الحجاج إلي الثلج في هذه الأيام المقبلة تكاد تكون أشد من حاجتهم إلي الطعام وكلنا يعرف أسعار الثلج في الخارج وكيف شعور الحجاج إزاء استغلال بعض باعة الثلج لهذا الفرصة.

إنني أعرف أن الحكومة اهتمت بمسألة الماء والخبز واتخذت كل الإجراءات لتأمينها بما فيه الكفاية وبما لا يدع مجالا للاستغلال وبقي على أمانة العاصمة ومديرية الحج أن تتولى مهمة تأمين الثلج دون استغلال للظروف والحاجة وإنزال أشد العقوبة بمن يفعل ذلك والله الموفق.