كان من المقرر أن ينشر هذا المقال في موعده المحدد – كل خميس – غير أنه تأخر لظروف طارئة... فمع الاعتذار للكاتب الكريم... وللقارئ العزيز نقوم بنشره اليوم..

بادرة جديدة في مطار جدة، يأخذ المفتش الجمركي الخطابات التي يحملها المسافر ويحتفظ بها ويلزم المسافر بمراجعة إدارة البريد في اليوم الثاني لاستلامها بعد وضع الطوابع اللازمة عليها.

لا ندري من أين جئ لنا بهذه البدعة فقد قدر لنا أن نسافر إلى عدد كبير من دول القارات الثلاث آسيا وأفريقيا وأوروبا ولم تؤخذ منا الخطابات التي تحملها ولم نكلف بوضع طوابع بريد عليها – وقد تكون هناك تعليمات أو أوامر بذلك إلا أن المعقول هو تكليف المسافر بوضع الطوابع في الحال واستلامها وبذلك يهون الأمر.. ولكن تركها إلى يوم آخر قد يؤدي إلى فقدها إذ أن أكثر المسافرين يشق عليهم العودة إلى جدة في اليوم التالي إذا كانت جدة ليست محطة رحالهم كأن يكونوا قاصدين مكة أو الطائف أو المدينة أو أي مدينة من مدن المملكة.

إن كثيرا من المواطنين تلجئهم ظروف قاسية عاجلة إلى إرسال رسائلهم بواسطة المسافرين وهذا الأسلوب الجمركي البريدي المشترك يفوت المصلحة وإذا كانت هناك ضرورة نظامية فلا أقل من أن يكون موظف البريد حاضرا لوضع الطوابع واستلام الرسائل في الحال..

فهل لنا أن نرجو المسئولين عن هذه البدعة أن يتداركوا الوضع بما يحقق المصلحة ويحفظ الحقوق؟!

سافكو!!

شركة الأسمدة السعودية – سافكو – وشركة مصفاة جدة واللتين تتبناهما المؤسسة العامة للبترول والمعادن – بترومين – يدور حولهما كثير من التساؤل عن أسعار الأسهم فيهما والأرباح والحسابات والإنتاج.. إلخ.. ما يهم المساهمين..

قيل يتفضل سعادة الأخ الدكتور عبد الهادي طاهر محافظ بترومين بتنوير الرأي العام عن هاتين الشركتين بعقد ندوة على غرار الندوة التي عقدها معالي وزير العمل والشئون الاجتماعية للاستماع إلى أسئلة المواطنين والإجابة عليها أو إصدار بيان شامل عن أوضاع هاتين الشركتين يقنع المساهمين ويطمئنهم على مصير أسهمهم وربما رفع من قيمة الأسهم؟.. نرجو وله الشكر..

مكة المكرمة

اتخذت لجنة النظام والمراقبة للشهادة الابتدائية لمدارس البنات مركز الطائف مقرا لها على أن يتبعها مكة ومنطقة الجنوب وسمعنا قبلها عن التخطيط لإقامة كلية البنات للمنطقة الغربية في جدة.. فلماذا مكة أحيانا تكون تابعة لجدة وأحيانا أخرى تكون تابعة للطائف.. نرجو أن تأخذ أم القرى مكانها اللائق في مخططاتنا وتنظيماتنا الإدارية سواء بسواء.