جميل جداً وعمل مشكور إنشاء خزانات على قمم الجبال في منى وعرفات ومزدلفة لسد حاجة الحجاج.

ولكن المطلوب أكثر هو إيجاد الماء لهذه الخزانات وليس إنشاؤها فقط لتظل فارغة تتصدع من الشمس والسموم كما هو معروف.

فهل أمنت مصلحة المياه الماء اللازم لهذه الخزانات أم تأتينا في شهر رمضان وشوال وذي القعدة وتمتنع الماء عن مكة أو أكثر مناطق مكة لتملأ خزانات الحج ويعانى الحجاج والأهالي من مكة من نقص المياه أو فقدها وتصل قيمة الوايت من الماء خمسمائة ريال وأكثر ليقال أن الماء كان في منى وعرفات متوفراً مع أن الماء في هاتين المنطقتين يهدر إهداراً غير معقول من إتلاف الحجاج للصنابير وتركها تسيل ليل نهار لتبتلعها الرمال في عرفات وتسيل على الشوارع في منى.

إن بناء الخزانات وصرف الملايين عليها لا يكفي ما لم تهيئ لها ما يملؤها من ماء ونحن الآن في الشتاء وكثير من مناطق مكة تشكو قلة الماء وتشرب بالوايتات فهل ستملأ هذه الخزانات في الصيف على حساب إرهاق سكان مكة المكرمة واضطرارهم لشراء الماء بالأسعار الفاحشة.

سؤال نضعه تحت أنظار مصلحة المياه والمجارى ونرجوها الاهتمام بتوفير المياه للمقيمين في مكة أولاً ثم للحجاج. والله الموفق.

السدود في منطقة مكة المكرمة

شيء يسترعى النظر.. هذه السيول الجارفة التي تعبر طريق جدة وتقطعه أياماً وهي قادمة من وادي فاطمة ألا تستحق الدراسة من وزارة الزراعة وإنشاء سدود لها تمنع هذه الأخطار التي يتعرض لها طريق مكة – جدة وتفيد المزارع الكثيرة في هذا الوادي التي تمون مكة وجدة بالخضراوات وتزيد المياه المسحوبة من عيون الوادي إلى جدة؟!

سؤال نضعه تحت أنظار معالي وزير الزراعة بمناسبة ما نقرؤه عن نشاط الوزارة في إنشاء السدود في كل منطقة من مناطق المملكة إلا منطقة مكة المكرمة؟!

الخنافس والجامعات

شكراً لجامعة الرياض على قرارها فصل الخنافس من الجامعة وعقبال اتخاذ مثل هذا القرار في كل جامعاتنا ومعاهدنا ومدارسنا فإن منظر الخنافس من شبابنا منظر يقذى العين ويبعث على الحسرة.

ليس طول الشعر وحده هو عنوان الخنفسة وإن كان هو أبرزها ولكن هناك السلاسل التي يحلى بها بعض الشباب صدورهم والأساور التي يضعها البعض في معاصمهم والقمصان المحزقة والبنطلونات الملتزقة يرجى أن تحارب جميع هذه المظاهر وينصرف شبابنا إلى الاهتمام بالتحصيل والدراسة والعمل بدلاً من الانشغال بتربية الشعور وتزيين النحور والإغراق في العطور..