حركة مستمرة وعمل دائب في كل مرفق من مرافق الحجاج، في مكة.. وفي منى.. ومزدلفة وعرفات.. وفي الطريق.. شوارع جديدة وطرق جديدة ومراكز لتوزيع الماء جديدة، خزانات ضخمة لتوفير الماء.

كل هذا من أجل وفود بيت الله الحرام وفي سبيل تخفيف أعباء الحج عنهم، وتوفير وسائل الراحة لهم.

حيثما ذهبت تلقي عمال ومعدات الأشغال الحكومية تعمل ليل نهار لإنجاز ما عهد إليها به، وليس من شك أن مثل هذه الحركة موجودة في المدينة المنورة وفي جدة احتفاء بمقدم وفود بيت الله.

في كل عام تقوم المديرية العامة للحج بعدد من المشاريع التي من شأنها تيسير الحج على الحجاج وتهيئة كل الوسائل المريحة وقد كان هذا العام 1375ﻫ أوفر السنوات الماضية من المشاريع الإصلاحية فقد بدأت الأعمال منذ أن انتهى موسم الحج الماضي وما زالت مستمرة حتى الآن.

ولن أستطيع في هذه العجالة ذكر هذه الإصلاحات أو شئ منها فقد أصدرت المديرية العامة للحج كتيباً صغيراً عنها استعرضت فيه ما تقوم به هذه المديرية من أعمال جليلة خدمة لوفود بيت الله بإرشاد وتوجيه جلالة الملك المعظم حفظه الله فمرحباً بوفود ضيوف الله أهلا بمن خرجو من بيوتهم في سبيل الله.