عن المرور
ليس من شك أن ما يبذله قلم المرور بمكة ممثلا في شخص رئيسه وخبرائه وكافة رجاله من جهود في سبيل تنظيم المرور وما تحقق على أيديهم حتى الآن أمر معروف مقدور لا ينكره أحد من الناس..
إلا أن الشئ يبعث على الخبرة هو هذا الظلام الذي ما زال يخيم على موقف جنود المرور في بعض النقط الهامة من نقط المرور.
لا يطلب الناس من قلم المرور تعميم الإشارات الأوتوماتيكية فقد يكون ذلك دفعة واحدة مستحيلا أو صعبا على الأقل.
ولكن المطلوب والمطلوب فقط هو إشاعة الضوء في جميع نقاط المرور بالشوارع، لا بالمصابيح الغازية الضعيفة التي تعتريها الغشاوة والانطفاء بل بالكهرباء المضيئة التي تجعل جندي المرور كأنما يؤشر ظهرا لا ليلا.
وأعتقد أن إيصال التيار الكهربائي إلى جميع هذه النقاط ليس عسرا ولا متعذرا فجميع هذه النقاط تقع في مناطق تخترقها الكهرباء.
كما أعتقد أن شركة الكهرباء السعودية ستيسر مهمة المرور لو دخلت معها في مفاوضات لإيصال التيار إلى جميع هذه النقاط بدخولية مبسطة وجعل شهري مقرر.
فإلى قلم المرور بمكة وإلى الشركة السعودية للكهرباء أهدي هذا الحديث.
صاد
معلومات أضافية
- العــدد: 2154
- الزاوية: أحاديث الناس
- تاريخ النشر:
- الصحيفة: البلاد
اترك التعليق
الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.