يتحدث الناس في إعجاب عن نشاط فرقة المطافي بمكة وكيف استطاعت أن تتغلب على الحريق الذي شب في سوق الليل بسرعة وكيف استجابت للاستغاثة وحضرت الفرقة بمعداتها في دقائق معدودة فاستطاعت أن تحصر النار في نطافها الأصلي دون أن تتعداه.

هذا ما يتحدث عنه الناس وألسنتهم تلهج بالشكر والثناء العاطر.

وإذا كان لي من ملاحظة بسيطة لا تقلل من الثناء ولا تخففه هي تغيير اتجاه السيارات التي حضرت للإطفاء بعد الانتهاء من الحريق في ذلك المكان الضيق من سوق الليل فقد كانت السيارات القادمة للإطفاء قدمت من اتجاهين فرقة من أعلى سوق الليل وفرقة من أسفله فأدارت كل فرقة اتجاهها من حيث أتت وسط ذلك الزحام مما نشأ عنه تعطيل حركة المرور طويلا وقد كان في إمكان كل فرقة أن تسير في اتجاهها دون تدوير ثم تعود إلى مركزها.

هذه ملاحظة بسيطة أبديها للأستاذ فايز العوني رئيس فرق المطافئ أعتقد أنه سيأمر بملاحظتها مستقبلا وفقه الله.

صاد