لقد أحسنت أمانة العاصمة صنعا إذ نقلت المجزرة من مكانها السابق إلى مكان بعيد عن مساكن الناس وإراحتهم من تلك الروائح الكريهة التي كانوا يصطبحون بها ويغتبقون فجزاها الله خيراً.

إلا أن أمانة العاصمة تركت رأس الأفعى واكتفت بقطع الذنب أما رأس الأفعى فهو تلك المدابغ المنتشرة في تلك المنطقة والتي ما زالت روائحها تعبق الجو بل تعكره على الأصح.

إن الشاعر يقول:

لا تقطعن ذنب الأفعى وترسلها

إن كنت شهما فاتبع رأسها الذنبا

وحديث الناس هناك يردد قول هذا الشاعر فإلى أمانة العاصمة أنقل هذا الحديث رجاء أن تعمل على إكمال إحسانها لسكان هذه المنطقة والله الموفق.

صاد