حقا إنها فرصة ذهبية تلك التي أتاحها البنك الأهلي التجاري برئاسة الشيخ سالم بن محفوظ للشباب بإعلانه عن قراره بابتعاث عدد من الشباب السعودي للتدرب على أحدث النظم المصرفية في مكاتب مراسلي البنك في أوربا وأمريكا.

إنها فرصة ذهبية يجب أن يلتفت إليها الشباب السعودي الطموح فقد آن الأوان لكي ينصرف هذا الشباب عن الاعتماد على الوظائف الحكومية فليس من المعقول أن تظل هذه الوظائف تستوعب كلما تلفظه المدارس سنويا.

وهي خطوة في الوقت ذاته يشكر عليها القائمون على إدارة البنك الأهلي التجاري وتستحق الثناء والتقدير ويجمل بشركاتنا الكبرى أن تحذو حذوه في ابتعاث الشباب السعودي للتدريب على الأعمال الفنية التي يحتاجها البلاد سواء منها الميكانيكية والكهربائية تمهيدا للاستغناء عن استيراد الفنيين من الخارج.

إننا في حاجة قصوى إلى خطوات مثل هذه الخطوة من جميع الشركات والمحلات الكبرى التي تحتاج إلى فنيين فهل يسمعون؟!

أما إذا كانت لنا ملاحظات على شروط البنك الأهلي التي اشترطها للاستفادة من هذا الابتعاث فإننا نرى في بعضها شيئا من التعسير وحبذا لو تساهل في بعضها يسيرا ولعل ذلك ما سيلجأ إليه عند تقديم الطلبات فذلك أضمن لتحقيق رغبته والحصول على طلبته والله الموفق.

صاد