يتحدث الناس في جدة عن شارع الأمير فيصل، هذا الشارع الأنيق شكلاً، والذي يشوه من مظهره ويعكر مزاج سكانه والمارين منه أمران أولهما هذه الخرجات التي يخرج بها أصحاب الدكاكين على الأرصفة حتى لتعوق حركة المرور وما زالت تمتد يوماً بعد يوم حتى تعدت الرصيف وأصبح أصحاب البضائع يعرضون بضائعهم تحت الرصيف أي في أرض الشارع وسيزداد الحال ويتبارى التجار في مد بضائعهم إذا لم يوضع حد لهذا الاعتداء الصارخ على حقوق المارة.

هذه واحدة أما ثانية الشكوى فهي من هذه الأبواق المنفرة المزعجة التي ترسلها السيارات التي تمر من هذا الشارع رغم ما يتحلى به من هدوء وسكينة والمفروض أن يكون الشارع المثالي في كل شئ لفخامة المتاجر التي تحف بجانبه.

فإلى بلدية جدة أنقل حديث الشكوى الأولى فعندها الدواء الحاسم الذي يرد الحق إلى نصابه ويفهم التجار أن حدودهم متاجرهم فقط وأن الأرصفة من حقوق المارة وأن احتلال جزء من هذا الرصيف جناية.

وإلى قلم المرور بجدة أنقل حديث الشكوى الثانية كي يتولى بدوره إكمال جمال هذا الشارع بإنقاذه من هذه الأصوات المنكرة بمنع استعمال الأبواق في هذا الشارع وهو قصير ومن اليسير جدا الاستغناء عن استعماله وأعتقد أنه يفعل.

صاد