المدرسة الفخرية بمكة المكرمة هل يعرف عنها الجيل الجديد شيئاً؟! أخشى أن يكونوا لا يعرفون شيئاً مع أنها من المدارس الرائدة في مكة المكرمة التي تخرج منها عدد كبير من شباب مكة الذين أصبحوا الآن شيوخاً ولا أدرى أهم يذكرونها أم أن النسيان ومشاغل الحياة طوت ذكراها؟!

رغم كل الصعوبات التي مرت بها المدرسة فإنها مازالت تكافح وتصارع لتبقى منارً مستمراً تشع أنواره في هذا البلد الطيب ومازال هناك رجال مخلصون وراء هذا الثبات والإصرار ولكنني أخشى أن تقعد بهم كثرة الصعاب إذا لم يدركهم الآخرون من أخيار هذا البلد فيضعوا أيديهم في يداهم لتمضى هذه المدرسة العتيدة في أداء رسالتها مسايرة لتطورات الحياة..

فالمدرسة تحتاج إلى مكتبة للمدرسين والطلاب وتجهيزات ووسائل تعليمية وأثاث ليساير العصر وخامات للنشاط المدرسي ومواصلات للمدرسة وطلابها وأرض لإنشاء مباني دراسية عليها لأن الإيجار السنوي يثقل كاهلها ولا يحقق لها النمط المدرسي من المباني والنشاطات..

إنني أهيب بخريجي هذه المدرسة أولاً ثم بأبنائهم ورجالات هذه البلد من الأخيار الذين نرى لهم نشاطات كثيرة في مجال الخير أن يذهبوا بأنفسهم إلى هذه المدرسة ولا ينتظروا دعوات ومذكرات وخطابات.. يذهبوا إليها محسنين لانتزاعها من واقعها ودفع عجلة التطور.. فدور العلم خير ما يمكن المساهمة به والله الموفق..

شركة النقل الجماعي.. والبنوك

لاحظت وأنا أطالع تقرير مجلس إدارة النقل الجماعي والحساب الختامي للشركة أن الشركة مدينة لبعض البنوك الأهلية فتساءلت في نفسي، وهل تقرض هذه البنوك بلا فائدة؟! ولكنني وجدت بعد قليل وفي بند مصروفات الشركة مبلغ أربعين مليون من الريالات تحت كلمة «فوائد» فرجعت أسأل نفسي ثانية، ولماذا تقترض شركة كهذه من البنوك وتدفع فوائد؟!

ألا يمكنها الاقتراض من الدولة بدون فوائد باعتبارها مرفقاً هاماً.. كما تقترض المخابز والمستشفيات والمنشآت الصناعية؟!

وعلى أسوأ الفروض ألم يكن من الأفضل أن تطرح أسهماً جديدة ليغطيها المساهمون أو غيرهم من المواطنين ليستفيدوا من هذه الأرباح بدلاً من دفعها للبنوك كفوائد؟!

ولكنى مع الأسف – لم أستطع الرد على هذه التساؤلات لقلة البضاعة في علم الاقتصاد..

فهل لي أن أجد الإجابة الشافية عند الشركة؟!

اهتمام مشكور

سعادة الأخ الأستاذ صالح محمد جمال المحترم

مكة المكرمة – عمارة الجفالي بواسطة جريدة الندوة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أطلعت على ملاحظاتك القيمة بجريدة «الندوة» العدد 7199 في 29/1/1403ﻫ في زاوية رقيب اليوم حول مستشفيات وزارة الصحة.. وأدعو الله عز وجل أن يأتي اليوم الذي تصبح فيه هذه المستشفيات جديرة بثقة المواطنين وفخرهم.. وليس تحقيق هذا الأمل ببعيد بعون الله ثم بهمة المخلصين العاملين..

مع أطيب تحياتي!!

وزير الصحة بالنيابة

غازي عبد الرحمن القصيبي

«الكاتب» شكراً لمعالي الوزير مع الدعاء لمعاليه بالتوفيق في تحقيق آمال المواطنين..

·           إلى الشيخ عبد الله المعلمي:

الحق مع بنك التنمية العقاري لأن وجود صك بيد الراهن غير مؤشر عليه بالرهن يتيح له بيع المرهون.. وفي هذا ضرر على المرتهن.. وهو إجراء متبع في مكة المكرمة.. وأعتقد أنه في جميع مدن المملكة.. وصك ملكية الأرض يكفي في إثبات ملكية ما عليها وفي المنطقة الوسطى من المملكة لا يعيرون اهتماماً لإثبات الإنشاء ويكفي صك ملكية الأرض في التداول والبيع والشراء..