القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 98 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الخميس, 18 أغسطس 2011 16:47

الخدمات الصحية بمكة المكرمة

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

في غمرة الحركة الصحية الجديدة التي صاحبت مجئ معالي الدكتور غازي القصيبي إلى وزارة الصحة يدور الهمس والجهر بل الأمل والرجاء في المجتمع المكي عن بعض النواقص في الخدمات الصحية بمكة المكرمة.

ولعل أهم نقص في خدمات مكة المكرمة الصحية هو عدم وجود مستشفي خاص للعيون بعد أن كان قائماً ثم ألغى ولأسباب خاصة كما يقولون وبقيت مكة المكرمة بدون مستشفي رمد خلال هذه السنوات الطوال رغم علم الجميع أن مرضى العيون وعملياتها تحتاج لنجاحها إلى اجتناب الاختلاط بالمرضى الآخرين لحساسيتها.

ويأتي في المرتبة الثانية عدم وجود مستشفي للأمراض الصدرية أو قسم خاص سريري يعالج مرضى الدرن ولو الابتدائي منه والاكتفاء بمركز بسيط لمكافحة الدرن ملحق بمستشفي الملك عبد العزيز بالزاهر يجرى الكشف ويصرف الدواء ويحول من تحتاج حالته للنوم إلى مستشفي الدرن العام بالسداد بالطائف وبطبيعة الحال فإن أكثر المرضى يرفضون الذهاب إلى الطائف ويظلون بين أهلهم وذويهم وجيرانهم ومعارفهم ينشرون بينهم المرض.

ولعلمي أن هناك مستشفيين كبيرين سيقامان بمكة المكرمة قريباً أحدهما بالتنعيم والآخر بكدي على مستوى رفيع من الكشف والعلاج.. لأشرت إلى أحاديث المجتمع المكي عن هذا النقص في مكة المكرمة ولكنني كنت أبشر السائلين بقرب تحقيق أمالهم بقيام هذين المستشفيين قريباً وإن جاء ذلك متأخراً بالنسبة لبعض المدن الأخرى.

بقى أن أقول في ختام هذا العرض أن أهالي مكة المكرمة يتطلعون إلى تحقيق أملهم في إنشاء مستشفي خاص للرمد بمكة المكرمة وتوسيع مركز الدرن بتزويده بعدد من السرر لتنويم من يحتاج إلى نوم قصير تمهيداً لمعالجته وزوال خطر العدوى ثم تركهم يستكملون علاجهم خارج المركز بدون أضرار.

وهذا الأمل معقود بمعالي الدكتور غازي القصيبي وميزانية وزارة الصحة للسنة القادمة.. وأولاً وأخيراً بالله ثم بجلالة الملك فهد الذي كان ومازال يولى مكة المكرمة اهتماماته ومحبته جزاه الله خيراً وأحسن إليه.

ذلك ما كنا نبغي

وشكراً لأمانة العاصمة المقدسة

لأول مرة في تاريخ أمانة العاصمة المقدسة نستطيع أن نشد على يدها لأسلوبها الجديد في تنفيذ مشروعات مكة المكرمة الحيوية ونقيم الدليل على أننا ما كنا قط نعارض مشروعات تحسين مكة المكرمة أو نقف في طريقها بما نكتب في هذا الموضوع كما يتهمنا من لا يحسنون الفهم.

لقد أعلنت أمانة العاصمة المقدسة قبل أيام عن اعتزامها بتنفيذ مشروع شارع ريع أطلع وطالبت الملاك بمراجعتها لاستلام تعويضاتهم يوم 1/7/1403ﻫ وأهابت بالمستأجرين بإخلاء العقارات المطلوب انتزاعها في أول العام الهجري الجديد 1404.

وهذا ما كنا ندعو إليه وننادى به ولا شئ أكثر من ذلك ليتدبر الملاك والمستأجرون أمورهم خلال هذه الفترة المعقولة.

أما ما كنا نعنيه وننتقده فهو تلك الإعلانات التي صدرت العام الماضي وفي نفس هذه الشهور تنذر السكان بالإخلاء خلال أسابيع أو شهر أو شهرين لأن الأمانة تريد الهدم، وقد استطعنا بفضل الله ثم بتجاوب ولاة الأمر الرحماء أن نرجئ تنفيذ تلك المشروعات إلى أول هذا العام.

وهذا ما نرجوه من أمانة العاصمة المقدسة في مستقبلها الزاهر إن شاء الله وإدراكها لأهمية التنظيم والتنسيق ومصالح المواطنين عند تنفيذ المشروعات.. والله من وراء القصد.

من البريد:

عدد من المطوفين ذوى المتوسطات البسيطة الذين جمدوا على مائة حاج فقط يلتمسون من معالي وزير الحج والأوقاف إعادة النظر في متوسطاتهم لأنهم ذنبهم الوحيد هو أنهم لم يعملوا بالسمسرة قبل التنظيم الجديد ولو أنهم عملوا وخالفوا تعليمات الوزارة بعدم التعامل مع السماسرة لكانت متوسطاتهم بالآلاف وهم يخشون من قيام المؤسسات.. وهم محصورون في هذه الأعداد البسيطة التي لا تغطى حاجتهم.

* مواطن كريم قرأ ما نشرته الصحف عن اعتزام مشروع تطوير منى إنشاء خمسة آلاف دورة مياه في منى كمرحلة أولى وهو يود أن يلفت النظر إلى ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة لئلا تتحول هذه الدورات إلى مشكلة من انسياب مياهها وسداد مجاريها ونفاذ الماء منها بعد يوم واحد من استعمالها وانتشار القذارة منها.

ونقترح أن تكون تحت الأرض لا فوقها لئلا تحتل جزء كبيراً من أراضى منى الضيقة مع اتساع كراسيها ومجاريها وتوفير المياه لها وتعيين مراقبين لها لإحسان استعمالها.

معلومات أضافية

  • العــدد: 5
  • الزاوية: رقيب اليوم
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا