القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 112 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الخميس, 18 أغسطس 2011 00:13

تعقيب على رقيب

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

تداعى إلى ذهني وأنا أقرأ تعليق الأستاذ صالح محمد جمال في رقيب الندوة ليوم الإثنين 22-5 على ما سبق أن اقترحته من إنشاء أسواق تجارية – كبديل للسوق الصغير – تحت الأرض على شكل دائري محيط بالمسجد الحرام من جميع جوانبه.. تداعى إلى ذهني قولة الأستاذ صالح جمال في ندوة لنادي الوحدة بالمركز الإعلامي «يتهمني الكثير.. بأني من معارضي أي فكرة أو مشروع حيوي أو تطوري.. والواقع أنى في اعتراضاتي إنما أنشد المصلحة العامة!!».

واقتراحي لإقامة أسواقاً تجارية تحت الأرض إنما جاء من واقع ما شاهدته كما شاهده الكثير غيري في بعض مدن ودول العالم كاليابان وكوريا وأمريكا وبعض دول أوربا ممن لا تنقطع الأمطار عنها خاصة في فصول معينة أسواق تجارية فسيحة ومرافق خدمات عامة غاية في الجمال والتنظيم منشئة تحت الأرض ولم تجتاحها السيول ولا مياه الأمطار أو أخطار الكوارث لأن همم الرجال عندهم احتاطت فعلاً لكل ما احتمله الأستاذ صالح جمال.

وأما إقامة أسواق تجارية داخل الجبال فهذا ما لم نشاهده ولم نسمع عنه وهو في ظني إلى الخيال أقرب منه إلى الواقع ولا أستطيع القول بأنه مستحيل لأن همم الرجال- كما أشار الأستاذ صالح جمال – تستطيع أن تحقق المستحيل.. لكن .. تحقيق مثل ذلك – إلى جانب تكاليفه الخيالية وما يحتاج إليه من عوامل التهوية وتوفر الأكسجين وأجهزة امتصاص للضغط وما تحدثه هذه الأخيرة من أصوات مزعجة «مثلما يلاحظ حالياً في أنفاق المشاة والسيارات» التي قد لا تكون محتملة من قبل المقيمين لفترات طويلة من الباعة داخل تلك الأنفاق إلخ – إلى جانب كل ذلك فهي لا أظن أنها تكون حيوية ومحققة للمصلحة العامة التي ستحققها الأسواق التجارية «تحت الأرض» المحيطة – بشكل دائري – للمسجد الحرام بعد أخذ التدابير والاحتياطات اللازمة لحمايته من السيول ومياه الأمطار بالإضافة إلى مراعاة التهوية الجيدة والارتفاع المناسب والإضاءة.. وبالإمكان أيضاً – كما سبق أن أشرت في اقتراحي السابق – مراعاة إيجاد أبواب للحرم تفتح على أنفاق توصل لتلك الأسواق لتساهم بدورها في تخفيف الازدحام على الأبواب الرئيسية للمسجد الحرام بامتصاصها لأعداد كبيرة من الحجاج ممن يرغبون في التسوق بعد الخروج من الصلاة.

ليتنا نوفق في عمل السهل الميسر مما استطاع غيرنا عمله قبل أن نفكر في غيره مما يحتاج إلى نفقات مادية كبيرة نحن في حاجة إليها في إقامة مشاريع حيوية أخرى.

أمسية

جميلة وممتعة كانت سريعات تلك الأمسية التي قضيناها ليلة الإثنين 21/22-5-1403ﻫ بين الخطابة والفكاهة ومشاهدة بعض التمثيليات الاجتماعية الهادفة في رحاب مدرسة الملك عبد العزيز الابتدائية ومن أداء براعتها فقد أجاد مخرجو الحفل والقائمين عليه أيما إجادة فإني وغيري من أولياء أمور الأطفال لم نصدق أن ما شاهدناه وسمعناه هو فعلاً من أداء أطفالنا وأفلاذ أكبادنا «براعم اليوم ورجال المستقبل» حتى البرنامج كان منهم من قدم فقراته وهم في أعمار لا تزيد عن الثامنة والعاشرة.. شكراً لإدارة المدرسة ومدرسوها على ما بذلوه ويبذلوه من أجل أطفالنا.. والجزاء لهم من الله العلى القدير..

ملاحظة

مازلنا نطمع في تجارب الرائد يحيى سرور الزائدي رئيس المرور بمكة المكرمة مع مطالب أطفالنا في مدرسة الفلاح بمكة.. حيث تقف كثير من السيارات من جهة الباب الخلفي «الجنوبي» فتعيق حركة الأطفال عند الدخول صباحاً والخروج ظهراً.. والمطلوب هو إعادة منع وقوف السيارات في تلك المنطقة رحمة بالأطفال.. وإننا مع المسئولين في هذه المدرسة لمنتظرون..

معلومات أضافية

  • العــدد: 3
  • الزاوية: غير معروف
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا