القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 88 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الثلاثاء, 16 أغسطس 2011 18:54

جرائم المخيمات وحرب الأسعارورفقاً بالمتسولين!

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

 

ألم أقل لك.. أيها القارئ.. منذ سنتين أن الإنسان العربي قد أصبح رخيصاً في نظر قومه قبل الآخرين؟! وبماذا يمكن أن نسمي هذا القتل والذبح والتدمير الذي يمارسه بعض العرب على بعضهم الآخر.. بين اللبنانيين والفلسطينيين بدون رحمة للإنسانية؟!

قلت ذلك يوم أن فدى الإسرائيليون ستة من أسراهم في 1983م بـ4600 أسير عربي ونبهت العرب إلي غلاوة الإنسان الإسرائيلي عند قومه ورخص الإنسان العربي عند العرب أنفسهم قبل غيرهم..

واليوم يتكرر الفصل وتثبت إسرائيل مرة أخرى غلاء الفرد الإسرائيلي عندها فتفتدي ثلاثة جنود إسرائيليين بـ 1150 أسيراً عربياً.

إن العربي المسلم يكاد يشرق بالمرارة وهو يرى حرص الأعداء سواء كانت إسرائيل أو غيرها على حماية النفوس وصيانة الأرواح بينهم.. كما تشاهد ماذا تفعل الأيدي اللبنانية فيما بينهم وفي الفلسطينيين الذين لم يكف ما أصابهم على أيدي الأعداء فجاء فريق منا نحن أخوانهم من العرب والمسلمين نحرقهم بالصواريخ والقنابل ونهد بيوتهم على رؤوسهم وكأن التفاهم والتفاوض وحل المشاكل أصبح بيننا مستحيلاً إلا بالسلاح والخراب والدمار وليس فينا من أهل الرشد من يحكم بالعدل ويرد إلي الصواب.

لقد كان العربي المسلم في صدر الإسلام يساوي عشرة من المشركين ثم خفف الله على المسلمين تبعة هذا الوزن الثقيل فكان العربي المسلم يعادل اثنين "إن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا الفين بإذن الله".

فأصبح الآن وفي عهدنا الزاهر- مع الأسف-3 إلي 4600 أو6  إلي 1150 فهل ننتظر هواناً أكثر من هذا؟!

أيها العرب استيقظوا قبل فوات الأوان وارفعوا قيمة الإنسان عندكم ترتفع عند الآخرين..

ويا زعماء لبنان احذروا نقمة الله فإنه يمهل ولا يهمل وليس من شيم العرب اغتيال الضيوف

لماذا هذه الحرب؟!

محاولة أطلقوا عليها "وقف حرب أسعار أجور السفر بين شركات الطيران" وهو في نظري- على الأقل- وقف منكر لأن الناس عادة يوقفون حرب إرتفاع الأسعار وهذه شركات الطيران تتفق على العكس..

تتفق على محاربة خفض الأسعار ولا أدري ما هو السر في محاربة خفض الأسعار في وقت أصبحنا فيه فعلاً نشكو مر الشكوى من إستمرار شركات الطيران في رفع أسعارها بين الحين والآخر فإذا أرادت إحدى الشركات تخفيض أسعارها قامت جماعة قيامة الآخرين وأعلنوها حرباً على الشركة أو الشركات بدون مبرر ومن المفارقات العجيبة أن بعض الدول تحاول بل تبذل الجهود في تنشيط السياحة والسفر منها وإليها وهذا يقتضي خفض أسعار السفر- في الوقت الذي تتفق شركات الطيران في هذه الدول على العكس أي على زيادة الأسعار ومحاربة الشركة التي تحاول التخفيض..

فبماذا يمكن أن يفسر هذا الوضع؟!

هل أن بعض شركات الطيران مستغلة لحاجة الناس إلي السفر وترفع أسعارها دون رقيب أو حسيب بينما ترى بعض الشركات أن الأرباح كثيرة ويمكنها أن تقنع بجزء منها فتحاول التخفيض فتقابل بهذه الحرب وهذا الإستنكار؟!

تقول الأخبار الصحفية أن 11 شركة طيران تعمل في إحدى إمارات الخليج وقعت اتفاقاً فيما بينها يهدف إلي وقف حرب أسعار أجور السفر بينما رفضت 42 شركة طيران أخرى التوقيع على هذا الاتفاق.

ومنذ عدة شهور ونحن نقرأ عن التهديد والوعيد بمنع إعطاء حسومات على أسعار تذاكر السفر- حتى من عمولتها- وإنذارها بالويل والثبور وعظائم الأمور إن هي فعلت وقد طبق الجزاء على بعضها بسحب التوكيل منها.

والذي يسترعى الانتباه هو صمت الصحافة في دول الخليج عن هذه الظاهرة رغم تأثيرها السيئ على حركة السياحية والسفر وتنشيط ذلك، التنشيط الذي نعقد من أجله الندوات والإجتماعات والإتفاقات بين الدول لما فيه من فوائد لا تعد ولا تحصى.

بينما تقوم الدنيا ولا تقعد إذا ارتفع سعر كيلو الباذنجان أو حزمة الملوخية بحجة أن هذا إستغلال وعبث بأقوات الشعوب مع أن السفر والإنتقال قد يكون الإنسان العربي فيه مضطر للسفر للعلاج أو مرافقة مريض أو طلب علم أو نقاهه وكلها من ضروريات الحياة..

فهل من تعليل لهذه الحرب يا شركات الطيران؟!

رفقاً بالمتسولين

نحن مع وزارة الشئون الاجتماعية في ضرورة مكافحة ظاهرة التسول التي تتفاقم فى المواسم كشهر رمضان وأشهر الحج ولكننا لسنا مع رجال الوزارة المكلفين بالمكافحة والذين يشتطون في سوء معاملة المتسولين من جرجرتهم إلي السيارات وإلقائهم فيها إلقاءاً فيه الكثير من إمتهان الإنسانية لأن ذلك مخالف للأدب الإسلامي "وإما السائل فلا تنهر".. وتوجيهات الرسول - صلي الله عليه وسلم - "إن الله يحب الرفق في الأمر كله"".. والذي نرجوه من الوزارة هو التنبيه على ممثليها في المكافحة أن تكون المكافحة بالحسنى وأخذ من يقبض عليه متسولاً إلي المكتب دون نهر أو إمتهان ومن أنكر التسول أو إعتذر يخلي سبيله مع تحذيره من العودة لذلك وإنذاره بالعقوبة إن تكرر منه والله الموفق.

جامع الحجون

مازال المصلون يعانون من شدة الحر في جامع الحجون الكبير بسبب كثرة المكيفات العاطلة وعدم الاهتمام بإصلاحها الأمر الذي جعل المصلين يهربون منه إلي غيره من المساجد المكيفة بصورة أفضل وربما اضطر بقية المصلين الصابرين إلي هجره نهائياً إن لم تصلح مكيفاته وتزاد لأنه جامع كبير يقع في موقع كثيف السكان.

معلومات أضافية

  • العــدد: 7990
  • الزاوية: في الاسبوع مرة
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة
المزيد من مواضيع هذا القسم: « خواطر وتعليقات! هكذا.. نحن العرب! »

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا