القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 119 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الاثنين, 15 أغسطس 2011 13:56

رياض الأطفال

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

رياض الأطفال في بلادنا ضرورة ملحة لأسباب كثيرة منها حاجة أطفالنا من سن الخامسة وما بعدها إلى مكان يحميهم من التسكع في الحوارى والعبث في التراب والاختلاط بقرناء السوء أو الجلوس في البيت مع الخادمات الأعجميات وربما غير المسلمات-فيرثوا عنهن العجمة واللكنة.

ومنها أنه ثبت من التجربة أن رياض الأطفال تهيئ الطفل للمرحلة الابتدائية والإقبال على الدراسة بدلا من تجهم الطفل عند دخوله المدرسة الابتدائية وذهابه كل يوم باكياً خائفاً.. لذلك فإننا نأمل من رئاسة تعليم البنات التوسع في إنشاء رياض الأطفال كمرحلة إعداد للمرحلة الابتدائية بالتالي تقديم العون المجزى إلى رياض الأطفال الأهلية تخفيفاً عن كاهل الرئاسة التي تحتاج إلى سنين طويلة كي تستطيع أن تنشئ رياض أطفال بعدد المدارس الابتدائية.

والذى أذكر به هو ضرورة تقديم العون لرياض الأطفال الأهلية لأنها بإعدادها هؤلاء الأطفال تقدم معونة كبرى لمرحلة التعليم الابتدائي ذكوراً وإناثا وتقدم للمرحلة الابتدائية طلاباً وطالبات جاهزات لتلقى العلم مقبلات عليه بدلاً من طلاب وطالبات يرسب أكثر من نصفهن في السنة الأولى الابتدائية لعدم قدرتهن على الاستيعاب أو نفورهن وتغيبهن أكثر أيام الدراسة.

رجاء إلى المرور

في منطقة ما كان يسمى بالمدرج في طريق العمرة عدد من المصالح الحكومية كوكالة الحج والمعهد الصحى وقسم صحة الملاريا التابع لوزارة الصحة وقد أدخلت هذه المنطقة ضمن الخط السريع مكة المكرمة-المدينة المنورة-الأمر الذي نتج عنه عدة حوادث مرورية مأساوية بسبب سرعة السيارات الجنونية وكثرة المراجعين لهذه المصالح الحكومية وفيهم الضعيف والمريض والمرأة المحجبة.

وأنا لست من أنصار وضع المطبات الصناعية وأعارضها لأنى لم أرها في البلاد المتمدنة ولكنى شاهدتها فعلا في دول متخلفة.

ولكن الذي أرجوه من إدارة المرور هو تخطيط المنطقة وأمام وكالة الحج بالذات بصورة تجعل مرور السيارات فيها بطيئاً من ناحية ومن ناحية أخرى يكون هناك تنظيم لعبور المشاة بين الاتجاهين بإشارة ضوئية أو جندى مرور دائم يتيح لمن يريد قطع الشارع العبور في أمان.

وخير جليس في الزمان كتاب

(الغدد الصماء في الإنسان) الكتاب الأول في سلسلة دراسات علمية يعتزم الدكتور أمين صالح كشميرى الأستاذ المساعد بقسم العلوم الطبية بجامعة أم القرى تحت عنوان (وفي أنفسكم أفلا تبصرون) يهدف من ورائها سد العجز الذي تعانى منه المكتبة العربية في مجال الفروع المتخصصة للعلوم الطبيعية وقد بدأها بالغدد الصماء لما يكتنف عالم الهرمونات من غموض حافل بالحقائق المذهلة التي تفوق حد الخيال دقة وسرعة وتعقيداً وبصورة تجعلها إحدى أبرز آيات الله في الآفاق وفي أنفسنا وقد حرص المؤلف على استخدام الألفاظ العربية بالقدر المستطاع وبأسلوب سهل يستسيغه القارئ غير المتخصص وهو في الوقت نفسه صالح كمنهج دراسي لمساعدة الطالب والمدرس في علم الغدد الصماء.

تفضل المؤلف فأهدانى نسخة منه فشكراً جزيلا للمؤلف على هديته القيمة الممتعة.

معلومات أضافية

  • العــدد: 7887
  • الزاوية: في الاسبوع مرة
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا