مطارا جدة القديم والجديد
لقد أحسنت إدارة المطارات عندما لم تحدث مدينة حجاج في مطار الملك عبد العزيز بجده ليظل هذا المطار الرائع مطاراً فقط ككل المطارات ومجرد منطقة عبور بعيداً عن زحام الحجاج ومشاكلهم ويحتفظ بمظهره ومخبره.
ونقترح أن ينقل الحجاج رأساً من المطار الجديد بمجرد هبوط طائراتهم على الأرض وفي المنطقة المخصصة لهبوط طائرات الحجاج إلى الاستراحة المخصصة لهم على أرض المطار ومنها إلى سيارات خاصة تنقلهم رأساً إلى مدينة الحجاج الموجودة بالمطار القديم بعد مرورهم بالجوازات فقط.
أما الجمارك والسؤال والتوزيع فإنها تتم في مداخل مدينة الحجاج الحالية كالسابق تماماً وفي هذا تخفيف كبير على أجهزة المطار الجديد وبالتالي على الموظفين العاملين في الجمارك والسؤال والتوزيع والترحيل من جدة إلى مكة المكرمة أو المدينة المنورة بحيث تظل هذه الأجهزة في موضعها الحالي القريب من المدينة.
هذا ما نقترحه لراحة الحجاج والعاملين في أمورهم من ناحية وحماية المطار من مشاهد بعض الحجاج وبقائهم في ردهات المطار ومداخله ومخارجه بعفشهم عدة أيام.
ثم لماذا يلغى مطار جدة القديم وتهدر مبانيه وتوزع أراضيه ؟ .. ولماذا لا يحول مطاراً داخلياً يستعمل للرحلات الداخلية فقط؟!
إن أعمال خطوط السعودية تتوسع عاماً بعد عام بل شهراً بعد شهر وضغط الأعمال على الموظفين مهما كان المطار كبيرا واسعا يحدث ربكة في العمل والتوزيع والتخصيص يتيح الفرصة لكثير من التنظيم والضبط.
فلو بقي المطار القديم لترحيل واستقبال الرحلات الداخلية وخصص له موظفون مختصون وطائرات خاصة ومواعيد خاصة واستعمل المطار الجديد للرحلات الخارجية بأجهزة خاصة وطائرات خاصة أيضا ومواعيد خاصة لكان ذلك أدعى إلى كثير من الضبط والربط في المواعيد وإمداد كل من المطارين بالموظفين الأكفاء لكل من العملين إذ أن الرحلات الخارجية تحتاج إلى نوع خاص من الموظفين بخلاف الرحلات الداخلية.
إنها مجرد فكرة نهديها إلى وزارة الدفاع والطيران لعلها تكون قابلة للدراسة والمناقشة.. والله الموفق.
رجاء إلى معالي وزير المواصلات
أصحاب سيارات الأجرة لأكثر من سبعة ركاب بمكة المكرمة أصبحوا في حال يرثى لها هم وأسرهم من جراء منعهم من تحميل الركاب بين المدن حتى يحصلوا على ترخيص بذلك من وكالة وزارة المواصلات للنقل بالرياض.
ويقول بعضهم أنه ذهب إلى الوكالة بالرياض ولم يحصل على نتيجة والبعض يتساءل لماذا لم يوضع بالمنطقة الغربية مرجع قريب لهم ليراجعوه ويحصلوا على الرخصة.
إنهم أصحاب عوائل وسياراتهم مورد رزقهم وبعضهم لا يزال على سياراتهم أقساط لوكالات السيارات فكيف يسددونها؟! .. وإذا باعوها بأبخس الأثمان فكيف يستطيعون تأمين معيشة عوائلهم؟!
إنهم يرفعون شكواهم إلى معالي وزير المواصلات راجين من معاليه حل مشكلتهم بما يرضي الله.
ورجاء إلى شركة النقل الجماعي
مكاتب النقل الجماعي التي تنقل الركاب من مكة المكرمة إلى جدة وغيرها لا تقبل صورة حفيظة النفوس المأخوذة بالتصوير وترد الركاب على أعقابهم إذا لم يحملوا أصل الحفيظة أو صورة مصدقة.
وأصل الحفيظة مهم جداً بالنسبة للمواطن وفقدانها يسبب له متاعب كثيرة فهو يؤثر أن يحفظها في مكان أمين ويحمل الصورة فقط وفي كل الجهات تقبل الصورة ولو لم تكن مصدقة ما لم يكن فيها حك أو كشط يشكك في أمرها.
وانتقال المواطن السعودي من بلد إلى بلد داخل المملكة ليس بالأمر الذي يستدعي هذه الدقة وقد سبق أن صدر أمر سمو وزير الداخلية بقبول أية هوية تدل على حاملها وبالطبع فإن صورة الحفيظة بها صورة حاملها الشخصية فهي كالأصل تماما في اعتبارها هوية.
يرجى من شركة النقل تسهيل أمور انتقال المواطنين أسوة بغيرها من الشركات والمؤسسات والمصالح الحكومية بل وسيارات التاكسي.. وشكرا.
معلومات أضافية
- العــدد: 45
- الزاوية: رقيب اليوم
- تاريخ النشر: 9/3/1402ﻫ
- الصحيفة: الندوة
اترك التعليق
الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.