إهتمامات جلالة الملك فهد بمشروعات العاصمة المقدسة ليست جديدة عليه فهو دائم الإهتمام بها الأمر الذي ألهج الألسنة بالدعاء له والثناء عليه.

ومنذ أيام رددت الصحف أخبار أوامر جلالته بمشروعات بمكة المكرمة جديدة تخدم الحجاج والأهالي على السواء من توسعات وأنفاق نرجو أن يوفق المسئولون عنها في تنفيذها على الوجه الأكمل وبعد الدراسات المتعمقة.

ومن التوصيات بل أوامر جلالته المتكررة على جميع الجهات المسئولة عن نزع الملكيات وآخرها العام المنصرم عدم انتزاع أي عقار أو إزالته إلا بعد إعتماد المبالغ المقررة له وصرفها فعلا لأصحابها ليتدبروا أمرهم ويجدوا مساكن ومتاجر ينتقلون إليها وذلك منتهي العدل والرحمة من جلالته بالمواطنين.

ولكن بعض المسئولين – هداهم الله – يتعجلون الإنذارات والإخلاءات وأحيانا الإزالات قبل صرف الحقوق الأمر الذي يلحق الضرر بالمواطنين من جهة ويعكس الفرحة بالمشروعات الخيرة إلي غم وهم ونكد.

ليتهم هذه المرة – والمشروعات خيرة وتثلج الصدور – أن يتقيدوا بأوامر جلالته في صرف الإستحقاقات أولاً ثم البدء في تنفيذ المشروعات لتكون الفرحة فرحتان والله من وراء القصد.

من البريد:

1)      الأطباء الموجودون في مستشفي الولادة بمكة المكرمة غير قادرين على مواجهة حالات الولادة الكثيرة وخاصة ليلة الجمعة والسبت الأمر الذي اضطر بعض حالات الولادة إلي الانتظار ساعات طويلة، يرجي تزويد المستشفي بالعدد الكافي من المولدات.

2)      أساتذة القرآن بالمسجد الحرام التابعين لجماعة تحفيظ القرآن يشكون من تعليمات نهاية التدريس وجعلها 5 ذى الحجة من كل عام وبدءها يوم 15 ذي الحجة وخصم يومين عن كل يوم غياب، وإنهم يلاقون مشقة وعنتاً بسبب الزحام وصعوبة المواصلات ولهذا يرجون من الجماعة مد العطلة بحيث تبدأ من غرة ذي الحجة إلي 20 منه حيث يخف الزحام ونحن نري أن الحق مع المدرسين ونرجو ان تساعدهم الجماعة على ذلك.

3)            إلي الطالبة في المدرسة الثامنة عشر المتوسطة: قريبا ستنقلون إلي مدرسة صباحية بإذن الله.

4)      وإلي ولي أمر الطالبة بالمدرسة الخامسة والعشرون للبنات تعيين المدرسات الجدد يجري تباعا وسيجري تزويد المدارس بالمدرسات قريبا إن شاء الله.

5)      إلي طلبة من ماليزيا: حولت ملاحظاتكم إلي وزارة الحج الأوقاف مع الجرائد وقولكم أن الأخوان من الأب والأم لم يتفقوا على رأي واحد لا يقوم حجة على عدم نجاح مؤسسات الطوافة وإلا لما نجحت مئات المؤسسات والشركات القائمة في البلاد وإذا كان لمؤسسات الطوافة بعض السلبيات البسيطة فإن في الإمكان تلافيها وكل تجربة أو عمل جديد لابد أن يصطدم ببعض النقائص فلا تتعجلوا.

تحية وشكر:

  لا تزال دار القبلة للثقافة الإسلامية التي أسسها معالي الصديق الدكتور محمد عبده يماني تواصل رسالتها في إثراء الثقافة الإسلامية وقد أصدرت في سبيل ذلك عدد من المؤلفات القيمة كان أخرها:

1)            ذهول العقول بوفاة الرسول.

2)            عظيم قدرة صلي الله عليه وسلم.

3)            خير الكلام.

4)            الأربعينين في الصلاة والسلام على خير الثقلين.

وتخطط لإصدار المزيد من كتب التراث المعبرة.. فتحية لهذه الدار والقائمين عليها وشكرا على هداياها.