لا أدري هل أستعدي هيئات الأمر بالمعروف أو أخاطب ضمائر أصحاب المحلات نفسهم لمنع هذه الظاهرة السيئة التي انتشرت في أكثر المحلات التجارية والأسواق والبقالات وما يسمونه "بالسوبر ماركت" في مكة المكرمة وغيرها من المدن.. ظاهرة تشغيل الأغاني والموسيقى العربية والغربية طيلة الليل والنهار حتى يوم الجمعة وكأن الزبائن جاءوا لا ليشتروا حاجاتهم ولكن ليسمعوا ويشنفوا آذانهم بالموسيقى الراقصة والغزل المكشوف.. يا حبيبي.. ويا روحي.. ويا عيني.. وارحمني.. إلخ.

ظاهرة عجيبة وتافهة وتدل على تفكير سخيف وتقليد أعمى لأننا سافرنا إلى أوروبا وأمريكا وأكثر بلاد العالم تحرراً وتحللاً فلم نسمع مثل هذه الموسيقى ولا هذه الأغاني لا في المقاهي والكازينوهات.. ولم نسمعها قط في المتاجر ولا المعارض ولا البقالات كما هو الحال عندنا.. هذا الحال الذي يخجل ويظهرنا أمام من يزور بلادنا أو يعيش بيننا بمظهر الأغبياء الذين لا يفرقون بين مواقف الجد ومواقف الهزل..

فلمن هذا الطرب؟! أللبائع؟ أم للمشتري؟! وكل منهما مشغول؟! البائع يرد على حاجات المشتري ويحضرها له ويحاسبه على ثمنها والمشتري يبحث وينقب عن حاجته هنا وهناك.

أم هي للمتسكع الذي يجذبه صوت الموسيقى والغناء فيدخل للمزاحمة والمعاكسة؟!

أيها الناس دعوا التقليد الأعمى وحافظوا على أخلاقكم وعاداتكم واجذبوا الزبائن بالأخلاق والمعاملة الحسنة واعتدال الأسعار لا بالموسيقى الراقصة والغناء الغزلي.. فليست المحلات التجارية ولا المعارض وخاصة التي يرتادها النساء مكاناً لهذه النزهات.

إلى مزارعي منطقة مكة المكرمة

لاحظت وأنا أقرأ بحثا عن زراعة الطماطم بالمملكة فرقا كبيراً في الإنتاج بين منطقة وأخرى بالنسبة لمساحة الأرض.. فقد بلغ إنتاج منطقة الرياض البالغ مساحة أرضها المزروعة 58936 دونم 70999 طنا أي نحو 1.2 طن من الدونم بينما إنتاج منطقة القصيم البالغ مساحة أرضها المزروعة 6889 دونم 15961 طنا أى 2.4 طن من الدونم بينما بلغ إنتاج الدونم في منطقة مكة المكرمة نحو نصف طن فقط في الدونم وفي منطقة عسير نحو ذلك.

ولا أدري هل يرجع ذلك إلى طبقة الأرض أم على اختلاف أسلوب الزراعة من هنا وهناك واستعمال الوسائل الحديثة في الزراعة من سماد وميكنة وعلم بمعرفة مواعيد الزراعة ومعالجات علمية لزيادة الإنتاج.

في تقديري أن طبقة الأرض لم تعد مشكلة بعد تقدم العلوم الزراعية وتطورها وأن السبب هو النقص في الأخذ بالوسائل والعلوم الزراعية الحديثة.

فإلى مزارعي المملكة جميعا وخاصة منطقة مكة المكرمة وعسير وجيزان نوجه هذه الملاحظة لتطوير مزارعهم نحو إنتاج أفضل.

رجاء إلى مرور جدة

هذه رسالة من مجموعة من المواطنين من سكان شارع أبي عبيدة عامر بن الجراح بجدة يشكون فيها مر الشكوى من جعل شارعهم موقفا لسيارات الأجرة إلي ينبع ورائع وبجوار المدرسة الثامنة للبنات التي هي أيضا مدرسة مسائية نسائية لمحو الأمية.

الأمر الذي أصبح فيه حرج كبير على طالبات المدرسة صباحاً وعلى الأمهات مساءً من إصطفاف السائقين على طريقهم وتلفظ بعضهم بألفاظ تخدش الحياء.

والذي يسترعى الانتباه أن جميع السيارات الأجرة لها مواقف في طريق مكة المكرمة وفي مكان فسيح فلماذا الوقوف لسيارات ينبع في هذا الموقع.

والرجاء الآن موجه إلى سعادة "مدير إدارة المرور بجدة وهو خير من يقدر الموقف لنقل هذه السيارات من هذا الموقع غير المناسب حماية للأخلاق والأعراض.. وفقه الله.

من البريد...

هذه رسالة من مواطن - أحتفظ باسمه - يقول فيها بالحرف الواحد "منحت قطعة أرض ضمن ذوي الدخل المحدود وأحسنت إلينا أمانة العاصمة مشكورة بإعطائنا خرائط بقيمة رمزية إلا أنها اشترطت على أصحاب المنح وجوب إشراف مهندس على البناء ولم يسلموني الأرض إلا بعد أن أحضرت لهم ورقة من أحد المهندسين بأنه سيشرف على عمارتي ودفعت فيها مبلغ ألف ريال بعد مساومات ومفاوضات فمن المهندسين من طلب خمسة آلاف ومنهم ثلاثة آلاف ومنهم اثنين وأرحمهم أخذ الألف.

وعندما رجعت إليه وطلبت منه – حسب أمر الأمانة – أن يقف على الحفريات طلب مني خمسمائة ريال على كل خرجة يقف فيها على البناء حتى تنتهي العمارة وستكلفني هذه الوقفات كثيراً فأرجو أن تطلعوا المسئولين بما يجري في هذا البلد الأمين ليضعوا حداً لأجور الإشراف رحمة بالمواطنين..

وأنا أضع هذه الرسالة تحت نظر المسئولين في وزارة الشئون البلدية والقروية وأمانة العاصمة حسب رغبة المواطن.