القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 119 زوار المتواجدين الآن بالموقع
السبت, 13 أغسطس 2011 15:00

الحرائق.. والكهرباء

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

ظاهرة الحرائق التي أخذت تشب هذه الأيام في عدة مناطق من مكة المكرمة، في مقر رابطة العالم الإسلامي، في حدائق بدر، في مدرسة بشارع الستين وغيرها والتي أسفرت عن خسائر فادحة مادية ثبت من التحقيق أنها ناتجة عن الكهرباء.

هذه الظاهرة لا ندري هل استرعت انتباه المؤسسة العامة للكهرباء وشركات الكهرباء على أساس أنها ظاهرة جديدة في التتابع وليس في الحدوث فإن حدوثها ممكن ولكن تتابعها هو الذي يجب أن يسترعى الانتباه لأنها جاءت مباشرة بعد تغيير الذبذبة الكهربائية من 50 سايكل إلى 60 سايكل.

إنها في الواقع ظاهرة خطرة ينبغي الاهتمام بها ودراستها وبحث أسبابها وتلافي تكرارها وخاصة أن شدة الصيف لم تبدأ بعد فماذا سيكون الحال إذا حمى وطيس الصيف واشتغلت جميع وسائل التبريد والتكييف.

فإلى ذلك نسترعى انتباه المؤسسة العامة للكهرباء لما نملك من خبرات وإمكانيات وشركات الكهرباء لمسئوليتها عن تكرار هذه الحوادث.

ملاحظة.. إلى إدارة المرور

عندما وقع حريق الشامية ظهر يوم الخميس الماضي أوقف رجال المرور سير السيارات النازلة إلى البلد من منطقة كبرى الحجون فتأزم السير على كبرى الحجون وجميع شوارع الحجون مع أن موقع الحريق بعيد جدا وكان في الإمكان السماح للسيارات بالوصول إلى ميدان المعلاه وعندئذ يمنع اتجاهها إلى الفلق ويسمح بالدخول يساراً إلى شعب عامر وبرحة الرشيدي دون أي تأثير على منطقة الحريق.

وقد تعطلت مصالح مئات المواطنين ممن يريدون شعب عامر وبرحة الرشيدي والمنطقة الممتدة من كبرى الحجون إلى ميدان المعلاه وكلها مناطق آهلة بالمساكن والمتاجر لم يكن هنا داع لمنع السيارات من الوصول إليها.

فإلى ذلك نلفت أنظار الصديق الرائد يحي سرور الزائدي للتنبيه على رجال المرور بقصر المنطقة المحظورة في أضيق الحدود حفاظاً على مصالح الناس وخاصة في أوقات الضرورة كالظهر مثلاً لأن ضغط السير على منطقة ما يعرقل السير ويطيل المدة ويسبب أضراراً ربما أودت بحياة مريض أو ضاعفت من مرضه.

لماذا نتعلم؟!

لماذا نتعلم؟! ولماذا تتحمل الحكومات مسئولية تعليم مواطنيها؟! ولماذا قيل: طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة؟! إذا كان الجواب على ذلك بأن الهدف هو إعداد الموظفين لأعمال الدولة ولا شئ غير ذلك فإن على الدولة أية دولة أن تستعد لكل المتعلمين بوظائف وتلتزم بإحداثها وإيجادها مهما بلغ عدد المتعلمين حتى إذا شعرت بالعجز عن ذلك قفلت دور العلم من أولى مراحلها حتى آخرها وسرحت الأساتذة والمعلمين وأعلنت العلم ممنوع لأنني استغنيت عن المتعلمين.

هذه هي النتيجة الحتمية لمستقبل العلم إذا أخذنا بمنطق دعاة العلم للوظيفة والقائلين لماذا نعلم الفتاة إذا كنا لا نريد إخراجها للعمل في كل مجال؟!

معلومات أضافية

  • العــدد: 17
  • الزاوية: رقيب اليوم
  • تاريخ النشر: 11/8/1403ﻫ
  • الصحيفة: الندوة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا