القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 88 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الجمعة, 12 أغسطس 2011 14:31

التدريس وأئمة المساجد (حرمة القبور والمخططات)

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

اقتراح هيئة كبار العلماء تكليف أئمة المساجد بالمملكة بتدريس الأصول الثلاثة ونحوها لجماعة المسلمين في المساجد اقتراح وجيه وجدير بالاهتمام ولكن السؤال الذي يتبادر إلي الذهن هو:هل ستختار هيئة كبار العلماء رجالا معينين لمثل هذا العمل وقادرون على أداء هذه المهمة العظيمة التي تمس العقيدة؟

صحيح أن المساجد هي أصل المدارس والجامعات وقد أدت بعض المساجد خدمة كبري للإسلام والمسلمين كالمسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى والأزهر والقرويين والزيتونة ولكن ينبغي أن يظل التعليم والتدريس بالمساجد من اختصاص العلماء والفقهاء.

والذي نقترحه أن يجري اختيار عدد من علماء كل مدينة من المؤهلين للتدريس والتوجيه ليقوموا بهذا العمل ولو ليلة واحدة في الأسبوع بين المغرب والعشاء بالتناوب بين مساجد البلدة ووضع لوحة بالمسجد بأن الدرس الديني ليلة كذا والمدرس فلان وينبه الإمام المصلين أيضاً إلي موعد الدرس للبقاء بعد صلاة المغرب لمن يريد التفقه في الدين وطلب العلم وأن تكون الدروس متنوعة ومشوقة.

حرمة القبور والمخططات

هذه رسالة تلقيتها من مجموعة من المواطنين الكرام يهيبون بي لإبلاغ صوتهم إلي معالي أمين العاصمة ويحذرونني من غضب الله إن أنا لم أفعل:تقول هذه الرسالة بالحرف:"لقد قرأنا بالصحف خبر اعتزام أمانة العاصمة المقدسة تخطيط جبل السيدة وتوزيع أرضه على بعض المواطنين..وجبل السيدة هذا هو الجبل المطل على مقبرة السيدة خديجة أم المؤمنين وعدد من الصحابة والتابعين وقد شاهدنا من قبل كيف تسربت مياه مجاري مساكن جبل دفان إلي مقابر المعلاة وتضررت المقابر من ذلك وتوقف الدفن بها عدة سنوات وأعيد بناؤها بعد رفعها عن الأرض.

ولا شك أن تخطيط جبل السيدة سيعقبه بناء مساكن وإنشاء مجاري وتكرار ما وقع لمقبرة المعلاة الجنوبية وقد سبق أن فكر الأستاذ عبدالله عريف أمين العاصمة الأسبق رحمه الله في تخطيط هذا الجبل ولكنه تراجع عندما جري تنبيهه إلي الأخطار والأضرار التي ستلحق برفات أم المؤمنين - رضي الله عنها ومئات المقابر المحيطة بها.

إننا نهيب بمعالي أمين العاصمة وبكل مسلم وقف هذه الفكرة حفاظا على كرامة الأموات فكرامة المسلم ميتا مثل كرامته حياً وفي هذه المقابر آباؤنا وأجدادنا وأم المؤمنين خديجة بنت خويلد وعدد من إجلاء الصحابة والتابعين" وأنا لا يسعني إلا أن أضع هذه الرسالة تحت نظر معالي الصديق أمين العاصمة المقدسة وأسأل الله أن يوفقه لمنع هذا الضرر قبل وقوعه وفي أراضي مكة المكرمة وأطرافها متسع لمن يريد البناء والسكني.

وبهذه المناسبة وبمناسبة إقامة ندوة لقضاة المحاكم في شوال القادم بالطائف نرجو أن يكون ضمن جدول أعمالها تنبيه القضاة إلي عدم إجازة إصدار حجج استحكام للأراضي المحيطة بالمقابر في أي مكان بالمملكة فإن بعض ضعاف النفوس لم يعودوا يخافون الله من الاعتداء على نفس المقابر فضلا عن الأرضي المحيطة بها ولابد من اليقظة لهذا الفريق من الناس.

معلومات أضافية

  • العــدد: 92
  • الزاوية: في الاسبوع مرة
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا