القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 89 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الأربعاء, 10 أغسطس 2011 14:07

المواصلات المدرسية.. ومدرسة حراء

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

  المواصلات المدرسية عندنا – وأعني وسائل وصول الطلاب والطالبات إلي المدارس وعودتهم إلي منازلهم لا تزال تعد من المشاكل التي يعاني منها الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم وأمورهن بل ورجال المرور والشوارع رغم التوسعات السخية التي قامت بها الدولة.

  والسبب في ذلك عدم وجود مواصلات منتظمة للمدارس الحكومية تنقل طلابها وطالباتها إلي المدارس ومنها إلي بيوتهم إلا في أضيق  الحدود وبالنسبة للطالبات فقط الأمر الذي أضطر أولياء أمور الطلاب لشراء سيارات لأولادهم وأولياء أمور الطالبات بإيصال بناتهم إلي المدارس بمختلف الوسائل مما يحدث ربكة شديدة في الصباح عند دخول الطلاب والطالبات إلي المدارس وعند خروجهم ظهراً والطلاب والطالبات سنوياً في زيادة ووسائل المواصلات الأخري في زيادة فإلي أين؟

الحل في نظرنا واحد من أمرين: إما إعداد وسائل نقل للطلاب والطالبات بحيث يمنع انتقال الطلاب والطالبات إلي المدارس ومنها على سيارات صغيرة تخفيفا ًعلي المرور والشوارع والمواقف وذلك بالاتفاق مع أحدي شركات نقل الحجاج التي تقف سياراتها طيلة العام تحرقها الشمس ويفسد عجلاتها بل وآلاتها الوقوف الطويل دون عمل- شركة أو أكثر على نقل الطلاب والطالبات إلي المدارس ومنها بصورة منتظمة.

  وإما بإنشاء المدارس بجميع مراحلها داخل الأحياء السكنية بحيث يذهب الطلاب والطالبات إلي مدارسهم مشيا ًعلي الأقدام كما هو الحال بالنسبة لبعض المدارس الابتدائية.

  أما مشكلة المشاكل فهي عندما تقع ضرورة لنقل مدرسة من موضعها إلي موضع آخر بسبب خراب في المبني أو حريق أو عدم صلاح فيكلف الطلاب حي الزهراء مثلا ًبالذهاب إلي مدرستهم الجديدة في التنعيم أو المسفلة ويقع الطلاب و أولياء أمورهم في حيص بيص وليس أمامهم إلا تحمل المشقة وربما التكاليف الباهظة التي تنوء بها كواهلهم.

  وآخر ما وقع من ذلك لمدرسة (حراء) الثانوية بمكة التي أحترق مبناها فنقل طلابها إلي مدرسة الحسين بن على للدراسة نصف النهار الثاني أي من الساعة الثانية ظهراً وحتى الساعة العاشرة ليلاً وهي فترة غير مناسبة للدراسة وخاصة بالنسبة لصغار الطلاب وهناك تفكير لنقلهم إلي مبني آخر في أقصي غرب شمال مكة – أي في التنعيم – وبين مساكنهم والمدرسة مسافة شاسعة ومشقة بالغة.

  المباني في اعتقادنا متوفرة للتأجير في كل حي ولكن وزارة المعارف تشترط الصيانة على المؤجر وتكاليف الصيانة باهظة بالنسبة لعبث الطلاب بكل مرافق المبني.

  يرجي من وزارة المعارف الرفق بفلذات الأكباد ورجال المستقبل وأولياء أمورهم وعدم المشقة عليهم والاهتمام بإيجاد البديل لكل مبني مدرسة يحتاج إلي تبديل.

ونسأل الله لها التوفيق،،،

معلومات أضافية

  • العــدد: 57
  • الزاوية: كل يوم إثنين
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا