بسم الله
كانت البلديات في الماضي تشكو ضعفاً في موازناتها كلما دار كلام عن أحوال الشوارع والتنظيفات والتنويرات والحدائق والتنسيق والتنظيم، وكنا نلتمس لها العذر، أما الآن وقد تفضل جلالة الملك المعظم فمنحها من الموارد ما يملأ خزائنها ويتيح لها موازنة ضخمة لا تنوه بأضخم المشاريع فإن من حقنا أن نصارحها بأن المسئولية الملقاة الآن على عاتقها أصبحت ثقيلة تحتاج إلى إخلاص. وعمل.. متلازمين لا تصلح الأحوال لواحد منهما دون الآخر.
فأحوال الشوارع في مكة وجدة والطائف والمدينة – وهذا مبلغ علمنا طبعاً – ويقاس عليها شوارع باقي مدن المملكة لم تعد شوارع متساوقة مع النهضة الملموسة في كل النواحي، وأعتقد أن نفس رؤساء البلديات غير راضين عنها ومقتنعين بضرورة الإسراع في بدء إصلاحها وتنسيقها..
والتنظيفات - وما أكثر ما يقال عن التنظيفات - ولا أزيد فإن الشكوى منها عامة وخاصة في الأزقة والمنعطفات.
وإضاءة البلدة بهذه المصابيح الغازية التي لا تلبث أن تنطفئ من أول الليل لم يعد لها لزوم بعد أن عممت الكهرباء في أكثر المدن.
إن جمهور كل بلدة ينتظر من بلديته الشيء الكثير بعد أن طال الصبر وكاد ينفذ.
معلومات أضافية
- العــدد: 29
- الزاوية: بسم الله
- تاريخ النشر:
- الصحيفة: حراء
اترك التعليق
الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.