بسم الله
في مطار جدة تفتيش دقيق للقادمين والمسافرين من السعوديين وفي القدوم أدق وأشق.
وعندما يدخل أو يغادر الواحد منا أي بلد عربي آخر لا يجد مثل ما يجد وهو عائد إلى بلاده حتى النساء لا يرحمهن المفتشون الجمركيون من تفتيش حقائبهن اليدوية. فماذا عسى أن يكون في هذه الحقائب؟!
أما عيون بعض مفتشي الجمرك للمطار فإن القادم السعودي ليلمحها وهي عالقة به فاحصة له من رأسه إلى أقصى قدمه كما لو كان من أصحاب السوابق في التهريب.
فلماذا كل هذا؟ وماذا عسى أن يحمل معه السعودي وهو عائد إلى بلاده بعد رحلة استشفائية أو استجمامية غير الهدايا؟؟
وهل هذا الإجراء مجرد اجتهاد من المفتشين الجمركيين أم هي تعليمات من مراجعهم؟؟ ولماذا يلاحظ أن القادمين من غير السعوديين يعاملون معاملة أكرم من هذه المعاملة فيفتشون تفتيشاً خفيفاً؟!
لقد دخلت وخرجت من مطارات مصر، وسوريا ولبنان ومعي نساء وأمتعة وحقائب فلم تفتح لي ولا لهن حقيبة واحدة، أما في مطار جدة فلم تبقى حقيبة دون فتح أو تفتيش وغوص بالأيدي والأصابع إلى قاع الشنط وفتح لعلب الحلوى ومع ذلك فلم يجدوا شيئاً.
أرجو ويرجو معي كثيرون أن يخفف السادة المفتشون في غلوائهم وأن يكون لهم من الفراسة في القادمين والمسافرين ما يخفف عن الجميع عناء التفتيش الدقيق كما هو الحال في كل مناطق الجمارك في العالم.
اترك التعليق
الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.