القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 179 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الثلاثاء, 09 أغسطس 2011 19:21

تعقيب على تعقيب

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

أجل.. إن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية وأنا أشكر لأخي الأستاذ/ محسن بهادر مشاعره الكريمة وعتابه الرقيق على كلمة سابقة لي عن المجلس البلدي بمكة المكرمة، وأود أن أجيبه على تساؤله هل أدى المجلس البلدي بمكة المكرمة دوره كما نص عليه نظامه واختصاصاته.. أجيب على ذلك بملء فمي: نعم.. نعم ومن ينكر ذلك عليه إظهار نواحي التقصير والنقص لأن المجلس لا يستبيح تعداد ماذا عمل وماذا اقترح وبماذا طالب وماذا تحقق وماذا لم يتحقق لما يسببه ذلك من حساسيات وردود فعل لا داعي لها,

وحسب المجلس عذرا أن اختصاصاته محصورة في الرأي والمشورة والاقتراح والتوجيه وليس في يده من وسائل التنفيذ شئ فهل يلام بعد ذلك؟

ولقد ذكرتني كلمة أخي الأستاذ محسن بهادر بقصيدة للشاعر المصري الظريف الأستاذ محمد مصطفي حمام بعنوان "المجلس البلدي" كنت أحفظ كثيرا من أبياتها واعتصرت ذهني ونبشت في ذاكرتي فلم أفلح في استذكار بيت واحد منها بعد أن طحنتهما – ذهني وذاكرتي – السنون ولكني ما زلت أذكر معانيها فقد كانت كل أبياتها تدور حول المتهم البرئ يومئذ المجلس البلدي إذ كانت كل نقيضة في البلد يحمل مسئوليتها المجلس البلدي، إذ كانت آخر تفعيلة في كل عجز " المجلس البلدي " فإن ارتفعت الأسعار قالوا: المجلس البلدي وإن عز الخيار قالوا: المجلس البلدي وإذا أطفئت الأنوار قالوا أيضا: المجلس البلدي إلخ.

والقصيدة طريفة جدا حاولت أن أجد لها مرجعا أرجع له لألطف الجو بيني وبين أخي الأستاذ محسن بهادر، فلم أجد، إذ أني لا أعرف للشاعر ديوانا مطبوعا. ليت أحد القراء أو الأدباء أو الشعراء يحفظها فيتحفني بنسخة منها لأنها من الشعر الظريف الخفيف، ورحم الله الشاعر محمد مصطفي حمام.

معلومات أضافية

  • العــدد: 73
  • الزاوية: كل اسبوع
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: عكاظ
المزيد من مواضيع هذا القسم: « لبنان... والعرب قصته مع الصحافة »

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا