القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 159 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الثلاثاء, 09 أغسطس 2011 14:36

وإذا مروا باللغو مروا كراماً

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

أردني مأجور جبان أسمى نفسه عبد العال. عبد العال لم يعجبه مقالي المنشور بهذه الصحيفة تحت عنوان (إذا لم تستح فأصنع ما شئت) فبعث لي برسالة ملأها بالشتم والسباب كدأب العاجز ومن لا يملكون حجة يناقشون بها أو منطقاً يحاجون به قد مررت على كل ذلك باعتباره لغوا كما يمر الكرام تأدبا بأدب القرآن ( وإذا مروا باللغو مروا كراماً).

بيد أنني أود أن أعلق على بعض المغالطات التي وردت في الرسالة لعله يعرف الحقيقة فيرجع إلى الحق الذي الذي ضل سبيله.

فهو يسمى غدر صدام العراق بجارته دولة الكويت التي أحسنت إليه وكذبه عليها وعلى الزعماء العرب بأنه لا ينوي الاعتداء عليها ولا يفكر في ذلك ثم غزوه لها بليل والفتك بشعبها وإخراجه من أرضه والاعتداء على حرماته ونهب أمواله وتشريد جميع سكان الكويت من مواطنين ومقيمين وضيوف في البراري والقفار ويطرد المرضى من المستشفيات ويطلق المجرمين من السجون والمجانين من المصحات العقلية والوحوش من حدائق الحيوانات.

يسمى هذا الغدر والإجرام وثوق بالنفس – على حد تعبيره – قاتل الله الفلوس التي أصبحت تعكس الصور القبيحة وتحولها إلى محاسن زائفة وأمثال هذا عبد العال عبد العال إلخ إلخ. وهو ليس عبد العال ولكنه عبد الدرهم وعبد الدينار – مع الأسف كثيرون ولكنهم غثاء كغثاء السيل يذهب جفاء.. وهو يتساءل على أي شيء يحسدوننا ويزعم أن البترول الموجود في العراق هو لأهله ولجميع فقراء العالم.

ولو كان صوتي جميلا لسجلت له أغنية (حسدوني وباين في عينيهم) فالحسود دائما تفضحه نظراته وحقده على من هو أحسن منه ونحن وأعني السعودية ودول الخليج محسودون من أمثال عبد العال عبد العال عبد العال. عبد العال إلخ. لأننا نبذل الخير لكل الأشقاء بما فيهم عراقه الذي أغدقت عليه دول الخليج من خيراتها ما استقوى به عليها حتى سمن وبدأ في أكلها كما قالت العرب "سمن كلبك يأكلك".

ولا تزال المدارس والجامعات والمستشفيات المنتشرة في كثير من الدول العربية والإسلامية وخاصة تلك التي جحدت وتنكرت وأساءت هي أكبر شاهد على خيرات بترول الخليج المنثورة على الأخوة الأشقاء.

فهل يستطيع السيد عبد العال عبد العال إلخ أن يذكر لنا أين هي أثار عراقه المغلوب على أمره والذي بدد أموالهم صدام حسين في حربه الخاسرة مع إيران ومصانع الدمار التي أنشأها بالعراق وأجاع الشعب العراقي وشرد رجاله وقادته في مختلف أنحاء العالم.. هل يستطيع أن يذكر لنا شيئا من مشروعات العراق التنموية في أي بلد عربي أو إسلامي كما يزعم أو حتى في العراق نفسه؟

وإلى الأسبوع القادم لإكمال التعليق على رسالة هذا العميل الجبان الذي جبن عن ذكر اسمه الحقيقي واختفي وراء عبد العال عبد العال.

معلومات أضافية

  • العــدد: 20
  • الزاوية: شمس وظل
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: عكاظ
المزيد من مواضيع هذا القسم: « لقاءات إلى أين أيها العرب؟!! »

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا