القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 85 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الاثنين, 08 أغسطس 2011 23:56

مع الصديق عبد العزيز الرفاعي

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

أثار الصديق الأستاذ عبد العزيز الرفاعي في مقاليه المنشورين في صحيفة الجزيرة الغراء بالعددين رقم 6227 ورقم 6262 عن رحلته مع المكتبات في نفسي ذكريات جميلة من ذكريات الشباب واستحثني على أن أكتب تاريخ "مكتبة الثقافة" بمكة المكرمة باعتباري أحد مؤسسيها ولم يسعني إلا الاستجابة لطلب الصديق.

وقبل أن أتحدث عن مكتبة الثقافة أود أن أستميح الصديق عبد العزيز في التعليق على مقاليه- حسب رغبته -لإكمال ما هدف إليه من التأريخ لمكتبات مكة المكرمة.

1- لم يسعدني الحظ بما كتب عن المكتبات في عدد قبل هذين العددين ولهذا سأقتصر ملاحظاتي على ما جاء بالعددين المشار إليهما أعلاه.

2- لاحظت أن الصديق لم تسعفه الذاكرة بذكر بعض الأسماء كاملة فقد قال مكتبة الشيخ الميره وأسمه الكامل الشيخ مصطفي ميرو ومكتبة الشيخ الباز والصحيح أنها أربع مكتبات باسم الباز وهي مكتبة عمر عبد الكريم الباز ومكتبه على عبد الكريم الباز ومكتبه أحمد عباس الباز في باب السلام الصغير ومكتبة صالح الباز الشهير بالمنصوري في باب السلام الكبير بجوار مكتبة أحمد حلواني.

ومثل ذلك ما قاله عن مكتبة المرزا وهي مكتبة عبد العزيز مرزا ودكان البوصي وأسمه الكامل على بوصي ثم أشار إلي مكتبة النهاري وهما مكتبتان مكتبة السيد محمد النهاري وهي أول مخرج باب السلام الكبير والثانية في أخر نحو السعي وهي مكتبة السيد على النهاري.

كما أشار الصديق الرفاعى إلي مكتبة الباز في باب السلام الصغير على يسار الخارج منه إلي السعي وأدرج  في الكلام عنها مكتبة العرابى وقد يلتبس على القارئ أنها مكتبة واحدة غير أن الحقيقة أنهما مكتبتان وعن اليسار الأولي وهي في أوله وهي مكتبة عمر عبد الكريم الباز وكان يديرها فعلاً في أول نشأتها عبدالله العرابي ولكنه بعد ذلك استقل بمكتبة خاصة عرفت بمكتبة العرابي وهي في أخره مما يلي المسعى وهي التي قال عنها أنها كانت مقعد عدد من الأدباء والمثقفين ومنهم الشاعر الكبير الأستاذ حسن عبدالله القرشي وقد فات على الصديق الرفاعى ذكره مع أنه كان أشهر رواد مكتبة العرابي والجلوس بها بل ربطته بأخينا العرابي صداقة متينة.

كما أن الصديق الرفاعي ذكر مكتبة أحمد حلواني بالقشاشية وهي من مكتبات باب السلام الكبير ولم تنتقل إلي القشاشية إلا بعد أن غادرت جميع المكتبات باب السلام الكبير وباب السلام الصغير عند بدء مشروع الملك سعود لتوسعة الحرم المكي الشريف عام 1375ﻫ وقد كان موقعها في باب السلام الكبير في منتصفه بجوار مكتبة صالح الباز وقد فات الأستاذ الرفاعي الإشارة إلي مكتبات آل الفدا بين بابي السلام الصغير وباب السلام الكبير مكتبة الشيخ عبد الفتاح فدا شيخ المكتبية -كما يطلق عليه- ومكتبه عبد رب النبي فدا ومكتبة عبدالله فدا وهو من مثقفي مكة المكرمة وشعرائها ولكن شعره أنطوي بموته ولم يكشف عنه حتى الآن ومكتبة حسن فدا.

وتصحيح أخير هو أن شيخ المكتبية قبل الشيخ عبد الفتاح فدا هو الشيخ عبد الكريم الباز واسم أبنه صاحب المكتبة بباب السلام الصغير هو عمر عبد الكريم الباز. أما الشيخ يوسف قطان والد أول أمين للعاصمة الشيخ عباس قطان.

وأود أن أضيف إلي منشآت الشيخ عباس قطان الخيرية بعد إنشائه مبني مكتبه مكة المكرمة التي كانت مكتبة الشيخ ماجد الكردي والذي لم يكن صديقه فحسب بل كان حماه- أو بتعبير آخر - زوج ابنته أي أن الشيخ ماجد كردي زوج ابنته على الشيخ عباس قطان فأبناء الشيخ ماجد كردي هم أخوال أبناء الشيخ عباس قطان.

أريد أن أضيف إلي أن الشيخ عباس قطان استأذن من جلاله الملك عبد العزيز في القيام بإنشاء مدرسة لتحفيظ القرآن على موقع الدار التي كان يسكنها النبي - صلي الله وعليه وسلم - مع زوجته خديجة حيث ولدت بنته فاطمة عليها في زقاق الحجر- بعد أن تهدمت - وكان يطلق عليها مولد السيدة فاطمة فسمح له بذلك فبناها وأقيمت عليها المدرسة ولكنها تصدعت أخيراً وسقطت ولم تعد صالحة. وفي الكلمة التالية سأتحدث عن تاريخ مكتبة الثقافة.. والله المستعان.

معلومات أضافية

  • العــدد: 21
  • الزاوية: كل يوم إثنين
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا