أجرة سكن وليس ضريبة جديدة
في حديث جرى بيني وبين الصحفي المصري الأستاذ عبد الرحمن حنفي شرف صاحب ورئيس تحرير جريدة السفير التي تصدر بالإسكندرية قال إن الحكومة السعودية فرضت حديثاً على الحجاج ضريبة بمبلغ 11 جنيه مصري و 700 مليماً يدفعها كل فرد منهم للمساهمة في بناء مدينة الحجاج في جدة وللتطويف ودخول الأراضي المقدسة.
قلت ليس هذا صحيحاً فإن الحكومة السعودية لم تفرض شيئاً جديداً على الحجاج وليس على أي حاج ضريبة من السابق فقد سبق منذ عهد المغفور له الملك عبد العزيز أن رفعت جميع الضرائب عن الحجاج.
قال إذن فلماذا أخذوا منا في جدة عند وصولنا هذا المبلغ؟!
قلت هاك التفصيل:
مليم جنيه
000 4 أجرة سكنك في مدينة الحجاج لركاب الطائرة في الذهاب والإياب وليس مساهمة في بناء مدينة الحجاج
400 7 أجور أرباب الخدمات من السعوديين الذين يخدمون الحجاج من مطوف ووكيل وزمزمي وهيئات
وقد فوجئت وأنا أطالع جريدة السفير بما نشره الزميل من تكرار القول بأن الحكومة السعودية فرضت ضريبة على الحجاج واقتراحه أن يكون تحصيل هذه الضريبة بطريق التطوع من جميع المسلمين ويطالب برفعها عن الحجاج.
ونحن نحب هنا أن نكرر تصحيح الفهم لاستيفاء هذا المبلغ فهو أمر خاص بالحاج لاحق لإشراك جميع المسلمين فيه فهو ثمن لخدمات تؤدى له وأجر لمسكن يسكنه ولا يمكن أن يسمى عوناً ولا ضريبة ولكنه حق واجب الأداء على كل حاج ينزل هذه المدينة ويؤدى له هذه الخدمات وهي على ساكني مدينة حجاج البحر أقل حيث لا تتجاوز جنيهاً واحداً لأن لكل حجرة أجرة كما يقول المثل.
فأرجو أن يكون فيما ذكرت مقنعاً للزميل كي يرجع عن اتهام الحكومة السعودية بفرض ضرائب جديدة بعد أن استبان له الحق ووضح الصواب.
معلومات أضافية
- العــدد: 728
- الزاوية: كل صباح
- تاريخ النشر: 22/12/1380ﻫ
- الصحيفة: الندوة
اترك التعليق
الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.