القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 178 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الاثنين, 08 أغسطس 2011 13:32

شمس وظل

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

طرحان في الوقت الحاضر مطروحان على الساحة العربية، الطرح الأول دعوة إلى مصالحة عربية تجمع الشمل وتوحد الهدف نحو القضايا العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين ثم أمن المنطقة من التصرفات المتهورة والأطماع التوسعية وجنون العظمة.

ولا اعتراض لنا على إتمام المصلحة وتوحيد الكلمة ولكن بدون نسيان لحرب الخليج وما ترتب عليها من آثار مدمرة ليس للكويت وحده ولكن امتد شراره إلى جميع الدول العربية والإسلامية بمستويات مختلفة كان القسط الأكبر منها على الكويت الشقيق وشعبه المسالم أما نحن وأعني دول الخليج الأخرى – فقد كان لنا نصيب لا يعلم إلا الله مدى فداحته وامتداد آثاره إلى أي مدى.

أجل لا نريد النسيان ولا التناسي أيضا ولكن نريد أن نجنب هذه الذكرى الأليمة على جنب ونستفيد من دروسها ونتعلم من تجاربها ونرتب أمورنا المستقبلية على نتيجة الدروس المستفادة والتجارب الواعية.

نعم لا بأس فالعفو من شيم الكرام ومن عفي وأصلح فأجره على الله كما علمنا الإسلام ولكن مع الاستفادة من دروس حرب الخليج وتجربتها المريرة.. يجب ألا نغض الطرف عن مثل تلك الجرائم التي ارتكبت بالنسبة للأكراد أو غيرهم وألا يضحك علينا آخر فيحتال للاستيلاء على أموالنا ليستغلها في الاستعداد للحرب والتدمير ثم يحاربنا بها ويدمر ثرواتنا ويشرد شعوبنا.

نعم فقد سخونا وسخونا وأعطينا وأعطينا وكنا طيبين أكثر من اللازم فانبرى لنا من أحسنا إليه وساعدناه ليخرب بيوتنا ويشتت شملنا ويدمر ديارنا ويبدد ثرواتنا.. حتى الطيور في السماء والأسماك في البحر لم تسلم من الأذى بل الموت.

أكرر لا اعتراض لنا على المصالحة ولكن بدون نسيان ولا تناسي واستفادة من الدروس والتجارب.

وفي الكلمة القادمة سأتحدث عن الطرح الثاني بإذن الله.

طرحان في الوقت الحاضر مطروحان على الساحة العربية، الطرح الأول دعوة إلى مصالحة عربية تجمع الشمل وتوحد الهدف نحو القضايا العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين ثم أمن المنطقة من التصرفات المتهورة والأطماع التوسعية وجنون العظمة.

ولا اعتراض لنا على إتمام المصلحة وتوحيد الكلمة ولكن بدون نسيان لحرب الخليج وما ترتب عليها من آثار مدمرة ليس للكويت وحده ولكن امتد شراره إلى جميع الدول العربية والإسلامية بمستويات مختلفة كان القسط الأكبر منها على الكويت الشقيق وشعبه المسالم أما نحن وأعني دول الخليج الأخرى – فقد كان لنا نصيب لا يعلم إلا الله مدى فداحته وامتداد آثاره إلى أي مدى.

أجل لا نريد النسيان ولا التناسي أيضا ولكن نريد أن نجنب هذه الذكرى الأليمة على جنب ونستفيد من دروسها ونتعلم من تجاربها ونرتب أمورنا المستقبلية على نتيجة الدروس المستفادة والتجارب الواعية.

نعم لا بأس فالعفو من شيم الكرام ومن عفي وأصلح فأجره على الله كما علمنا الإسلام ولكن مع الاستفادة من دروس حرب الخليج وتجربتها المريرة.. يجب ألا نغض الطرف عن مثل تلك الجرائم التي ارتكبت بالنسبة للأكراد أو غيرهم وألا يضحك علينا آخر فيحتال للاستيلاء على أموالنا ليستغلها في الاستعداد للحرب والتدمير ثم يحاربنا بها ويدمر ثرواتنا ويشرد شعوبنا.

نعم فقد سخونا وسخونا وأعطينا وأعطينا وكنا طيبين أكثر من اللازم فانبرى لنا من أحسنا إليه وساعدناه ليخرب بيوتنا ويشتت شملنا ويدمر ديارنا ويبدد ثرواتنا.. حتى الطيور في السماء والأسماك في البحر لم تسلم من الأذى بل الموت.

أكرر لا اعتراض لنا على المصالحة ولكن بدون نسيان ولا تناسي واستفادة من الدروس والتجارب.

وفي الكلمة القادمة سأتحدث عن الطرح الثاني بإذن الله.

معلومات أضافية

  • العــدد: 3
  • الزاوية: شمس وظل
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: عكاظ
المزيد من مواضيع هذا القسم: « أين التفاؤل؟! شمس وظل »

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا