القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 108 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الاثنين, 22 أبريل 2013 17:14

نجاح الشركات.. وحقوق الشعب..!

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

ما كنت أود أن أزج بنفسي في هذه المهاترات الكلامية التي لا يستفيد منها القراء لولا أن القائمين على الزميلة البلاد أكرهوني على خوض هذه المعركة بعد أن انتقلوا من التلميح إلى التصريح بالإشارة إلى شخصياً.

لقد كتب المساهم المواطن ما كتب عن شركة الكهرباء وعن القائمين على الزميلة البلاد ، ونشرت الندوة ذلك عملاً بحرية النشر وكان المفروض أن يظل النقاش بين الكاتب والقائمين على جريدة البلاد ومن حقهم أن يقولوا ما شاءوا للدفاع عن أنفسهم وما يشاع حولهم ولو أنهم أرسلوه لي لنشرته في الندوة فذلك ما سارت عليه الندوة دائماً بحثاً عن الحقيقة.

ولكن الأخوة في الزميلة البلاد زجوا بالندوة في نقاشهم وعرضوا على شخصياً.. وكان تعريضاً خفيفاً رأيت أن أغض الطرف عنه ترفعاً عن المهاترات.

ولم يعجبهم ذلك أيضاً فأعادوا الكرة وخرجوا بالموضوع من التلميح إلى التصريح بحيث لم يعد في إمكاني التغاضي – وأصبح لزاماً على أن أرد، وقررت أن أرد موضوعياً بعيداً عن المهاترة وإلقاء القول عن عواهنه:

1- أسلوب كسب الشعبية المؤقتة التي تشبه لهيب القش ثم تتحول بسرعة إلى رماد على حد تعبير الزميلة لم يكن في منهاج الندوة قط ولا هو غاية من غاياتها – وهو ألصق بالزميلة التي اتخذت من «قصة حميدة» وقصة المصحف المطبوع في إسرائيل ونشر صور النساء الفاتنات وتقديم الجوائز في المسابقات وسيلة لكسب شعبي مؤقت انتهى تأثيره بانتهاء الوسيلة..

وانتهت الزميلة إلى سراب.. أورثها هذا الحقد على كل الزميلات لا الندوة وحدها..

فأخذت تتحرش بكل زميلة فكان نصيب الندوة من ذلك نصيب الأسد لأنها اليومية الوحيدة.

وبمجرد أن فكرت الزميلة الغراء عكاظ أن تصدر يومية بدأت البلاد في مهاجمتها ومهاجمة صاحبها الأستاذ الكبير أحمد عبد الغفور عطار.

ولما صدرت الزميلة المدينة المنورة يومياً واستقبلتها جميع الزميلات بما يجب أن تستقبل به زميلة حبيبة، كانت جريدة البلاد لها بالمرصاد.. تحرش.. واستفزاز.. ثم شكوى لمنع صدورها يومياً..

2- لا أدرى ما هو الرابط بين نجاح الأستاذ عبد الله عريف في عضوية شركة الكهرباء وبين عدم نجاحي حينئذ – وأقول نجاحي أنا لأنني الوحيد من أسرة حراء المساهم في شركة الكهرباء وليس للندوة أصحاب كما جاء في تعبير الزميلة بل أنا صاحبها الوحيد أيضاً – لأني لم أرشح نفسي للعضوية أو أسعى إليها أو أتمسح بمؤسسها أو ألمح أو أعرض عن رغبتي أو أحضر جلسة الانتخاب وأنى أتحدى كل من يستطيع أن يزعم أن هذا الكلام غير صحيح وفي وسع مؤسسي شركة الكهرباء – وهم أحياء – أن يكذبوني فيما ذكرت.

كما أنى لم أتبين وجه الحجة فيما نشره الأستاذ زيدان وما رد به عليه الأستاذ عريف حينئذ عن قيام القيامة على شركات الكهرباء منذ أن فاز بعضويتها الأستاذ عريف..؟

وأعتقد أن الأستاذ زيدان هو الذي يستطيع أن يدلي بكلمته في هذا الموضوع ليتضح مدى التلفيق والتلبيخ الذي تلجأ إليه جريدة البلاد عندما يسقط في يدها.

لقد وقع مثل ذلك عندما تولى الأستاذ عريف أمانة العاصمة والتفسير الصحيح لهذه الظاهرة هو أمل الجمهور في أن يكون وصول الأستاذ عريف إلى عضوية شركة الكهرباء أو أمانة العاصمة فاتحة عهد جديد لتحقيق الأماني.

ولو أخذنا بنظرية القائمين على الزميلة لاعتبرنا أن نقد الصحف لأمانة العاصمة والهجوم عليها أحياناً في صحيفة ما، معناه أن ذلك جاء نتيجة لأن أحداً من القائمين على الصحيفة لم يعين أميناً للعاصمة بدلاً من الأستاذ عريف!!

وهى نظرية عجيبة، ومنطق أعجب!

3- إنني لم أدع النزاهة والوطنية وليس من حقي أن أدعيها وإضفاؤها على أو حجبها عني من حق الأمناء الذين يحكمون على الناس بأعمالهم.

ولا أدرى ماذا يعنى كاتب تعليق البلاد بعبارة «رزمة الورق» إذ أنى لا أعرف أن أحداً تصدق على أو أعانني عند إصدار حراء بورق أو غيره.

أما إذا كان يعنى الورق المستورد باسم جريدة البلاد ثم حول إلى جريدة حراء وكنت مديراً للجريدتين حينئذ فإنها واقعة لا غبار عليها ولا تثير حولي أية شبهة وهذه تفاصيلها من واقع المستندات:

افتتحت – وأنا مدير لجريدة البلاد السعودية – اعتماداً لاستيراد عشرة أطنان ورق وكلفت مبلغ 9/1309 ريالاً وبعد فتح الاعتماد وقبل وصول الورق صدر أمر معالي رئيس الشركة العربية للطبع والنشر التي تصدر عنها جريدة البلاد السعودية بأن يكون استيراد ورق الجريدة عن طريق مدير الشركة الأستاذ محمد على مغربي.

وكان من اليسير على تحويل الورق المفتوح اعتماده بواسطتي إلى جريدة حراء بثمن التكلفة فأحلته إليها فعلاً وسددت حراء القيمة كاملة إلى صندوق جريدة البلاد السعودية بموجب سند وارد رقم 47 جلد 3 تاريخ 14/ 11/76 وبتوقيع أمين صندوق ومحاسب الجريدة حينئذ السيد حامد مطاوع وحولت الورق عند وصوله من جدة إلى مطابع الاصفهانى لصالح جريدة حراء.

هذا كل ما أعرفه عن قصة رزمة الورق ولا أرى فيها مطعناً يمكن أن يتخذه عدو للطعن في نزاهتي.

وإذا كان هناك من يقول غير هذا فإنه كذاب مفتر أتحداه أن ينشر ذلك ويواجهني باسمه لأقاضيه وأثبت كذبه وافتراءه وليلقى جزاءه..

والذي أعرفه عن شركاء (دار الثقافة) هو أنه كان معي شريكان رغبا في التنازل لي عن أسهمهما واسترجاع ثمنها وقد قبضا ثمنها كاملاً وما يزالان صديقين لي ، ولا أرى في ذلك أي مطعن فذلك شأن كثير من الشركات وكثير من الشركاء وليس افتراق الشريكين دليلاً على خيانة أحدهما.

والكلمة الفصل للشريكين – أناشدهما الله – أن يعلنا للناس: هل داخلهما شك في نزاهتي ، وهل كان ذلك سبباً لتنازلهما عن الأسهم؟!

4- في الجلسة الأخيرة لشركة الكهرباء والتي فاز فيها واحد من أسرة الزميلة بالعضوية عرض المؤسسون على وعلى غيري من الحاضرين ترشيح أنفسهم إن كانت لهم رغبة في العضوية ورغم إلحاح الأخ بكر قاضى مدير كهرباء مكة الذي كان يكتب أسماء المرشحين فقد اعتذرت عن ترشيح نفسي ووزعت قائمة المرشحين على الجمعية العمومية وليس من بينهم اسمى، وجرى التصويت على المرشحين وفاز من فاز..

فهل يصح أن يقال مع هذا الواقع الذي يعرفه كل من حضر الجلسة أنني أنشر نقد الشركة لأنني لم أفز بالعضوية؟! وكيف لي بالفوز وأنا لم أكن من المرشحين؟!

لقد فزت في انتخابات رئاسة المجلس البلدي وفزت في عضوية مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة عندما جرت انتخابات حقيقية تعبر عن رأى الأكثرية الواقعة لا أكثرية رأس المال ولا فضل في إنجاحي لأحد.

فما الذي يحول بيني وبين النجاح لو أنني رشحت نفسي في عضوية مجلس إدارة شركة الكهرباء وكانت الانتخابات حقيقية لا صورية.. بل أشبه بالتعيين لبعض المنتفعين وحملة المباخر وضاربي الطبول وموزعي الأوسمة على الورق..؟!

إنني أتحدى الزميلة أن تقنع أسيادها في شركة الكهرباء أن يحجبوا أصواتهم التي تزيد على النصف ويجروا انتخابات حرة تؤخذ فيها أصوات المئات من المساهمين الآخرين المغلوبين على أمرهم ثم يقولون لي بعدئذ أين يستقر المقام بالقائمين على الزميلة ويومئذ يكون الفوز حقيقياً والنجاح شرفاً.

5- إن أسلوب الدس والوقيعة الذي درجت عليه الزميلة عندما تفحمها الحجج.. أسلوب رخيص لا يلجأ إليه إلا ضعاف النفوس..

ففي كلمة سابقة لها حاولت أن تفسر نقد (مواطن مساهم) بأنه اتهام للحكومة بالضعف، وهى وشاية واضحة..

وفي كلمة أمس رأت أن تقول للدولة أن الندوة جريدة شيوعية لأنها رددت كلمات: الاستغلال، والاحتكار، والاستبداد، وهى شعارات أصحاب المذاهب الهدامة.. حسب تعبير الزميلة..

وقد صور لها خيالها المريض، وحقدها العفن أن الحكومة من السذاجة بمكان تجعلها تصدق مثل هذا الهراء عندما يصدر من أهله، وينبع من معدنه.

ونحن نود أن نطمئن الزميلة بأن الحكومة والشعب أعرف بمبادئ القائمين على الندوة وأخلاقهم وعقيدتهم، ولن يكون حصادها من هذا الدس والوشاية إلا كحصاد ذلك المشاء بنميم .

وأخيراً فإني أود أن أتساءل مع القراء.

لم هذه الحمية عن شركات الكهرباء؟!

أليس بهذه الشركات مجالس إدارية ومتحدثون باسمها يدافعون عنها؟!

ولم هذا الحماس، وشتم الناس واستعداء الحكومة؟! أليس له ثمن؟!

ولم يجد كل ناعق وشاتم وناقد ومختلق ومفترى مجالاً واسعاً على صفحات الزميلة ليسود منها ما أبيض؟ ثم لا يجد أي ناقد لأعمال شركات الكهرباء أي مجال للكلام؟! أو التعبير أسوة بغيره من الناقدين؟!

لم لا تفسح الزميلة صفحاتها للناقدين والملاحظين ثم تفسحها أيضاً للرد والتفنيد كما تفعل الندوة؟

هذا ما نود أن نسمع الإجابة عنه لعل في الإجابة ما يقنع ويبرئ القائمين على الزميلة من وصمة الخضوع لشركات الكهرباء وحمايتها من نقد الناقدين وملاحظة الملاحظين.

أما واقع شركات الكهرباء فإننا نترك الكلام عنه للمواطنين الذين نعتقد أن الزميلة والقائمين عليها سوف لا يستطيعون كيل التهم لهم باعتبارهم طامعين في العضوية.

فلتقرأه معنا ابتداء من عدد اليوم ولتضع بعد ذلك على وجهها برقعاً إن شاءت!!

معلومات أضافية

  • العــدد: 1221
  • الزاوية: غير معروف
  • تاريخ النشر: 16/8/1382ﻫ
  • الصحيفة: الندوة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا