القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 182 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الثلاثاء, 19 مارس 2013 15:46

رأيي !

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

أجل.. الأمانة دائماً ، فما أحوجنا إلى دروس – ولو كانت قاسية – تعلمنا كيف نكون أمناء فيما يعهد به إلينا من أعمال.

فالأمانة – أو على الأصح فقدانها – هي التي أورثتنا هذه الشوارع المتعرجة شكلاً، المشوهة منظراً والتي تتحول عقب بسيط الأمطار إلى مستنقعات وحفر..

والأمانة – أو فقدانها – هي التي خلفت لنا إشارات المرور هذه التي تتعطل أكثر مما تعمل، وتنطفئ أكثر مما تضئ وتضر أكثر مما تنفع..

والأمانة – أو فقدانها – هي التي جاءت لنا بمشروعات ننفذها أكثر من مرة نتيجة لسوء التنفيذ الأول والثاني.. وأقرب شاهد على ذلك سد وادي محرم الذي أنشئ ثم خر صريعاً أمام أول سيل فسبب لأهالي وادي محرم كارثة وللدولة خسائر فادحة، ثم أنشئ مرة أخرى فلم يصمد أكثر من عامين أخذ يتشقق خلالها وأخيراً أنذر بوقوع كارثة ثانية فأخذنا في إعادة إنشائه مرة ثالثة على صورة أخرى.

اللهم أرزقنا الأمانة وأشعها في مجتمعنا فإن في ذلك صلاح أمرنا.

معلومات أضافية

  • العــدد: 23/11/1384ﻫ
  • الزاوية: غير معروف
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: عكاظ

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا