رأيي !!
مرور المشاة عندنا غير منتظم والوعي المروري عند الجمهور يكاد يكون مفقوداً وأصبح لزاماً علينا توعية الجمهور حماية لهم من الحوادث ورحمة بأعصاب السائقين الذين دائماً نضع اللوم عليهم.
في البلاد المتمدنة يلاحظ الواحد منها وجود خطوط وممرات خاصة بالمشاة يختلف وضعها باختلاف ضغط المرور ففي التقاطع المزدحم يتولى رجال المرور توزيع السير بين المشاة والسيارات في مناطق محددة بحيث لا يجوز للمشاة قطع الطريق حيثما حلا لهم ذلك بل لابد من التوجه إلى منطقة قطع المشاة. وفي التقاطع العادي توجد خطوط صفراء يعرفها المشاة يتوجهون إليها من تلقاء أنفسهم لقطع الطريق فتقف السيارات مرغمة حتى يمر المشاة دون حاجة إلى جندي مرور يوقفها.
فما أحوجنا نحن إلى تخطيط كهذا يبدأ بأسبوع للمرور تشرف عليه المديرية العامة للمرور ويشترك فيه كبار الطلاب والكشافة بعد تدريبهم على توجيه المشاة إلى خطوطهم فينتشرون طيلة الأسبوع على طول الشوارع وعرضها لتوجيه الناس وتوعيتهم ثم يستمر رجال المرور بعد ذلك في التوجيه متنقلين بين منطقة وأخرى لترسيخ نظام سير المشاة في أذهان الجمهور وتوعيته إلى واجبه..
فما رأى الصديق الأستاذ يحيى المعلمي؟
معلومات أضافية
- العــدد: 1
- الزاوية: غير معروف
- تاريخ النشر:
- الصحيفة: عكاظ
اترك التعليق
الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.