القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 182 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الاثنين, 18 فبراير 2013 20:37

أمواج

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

قرأت في هذه الصحيفة قبل يومين كلمة بتوقيع «عربي» يقترح كاتبها أن ترفع الدولة من نسبة الضرائب بصورة عامة وطرح الكاتب الفاضل رأيه للنقاش.

وفي رأيي أن الدول لا تلجأ لرفع نسبة الضرائب إلا في ظروف معينة.. تحتم عليها اللجوء إلى زيادة الضرائب.. ولقاء الضرائب وزيادتها تحقق مطالب ومشاريع ترفع من المستوى العام في شتى المجالات. وبلادنا بما أفاء الله عليها من نعم وثروات، تم بفضل التوجيه والنماء والتخطيط السليم، للسير بها في مجالات التقدم والرقي. أعتقد أنها بفضل حكمة القائمين على البناء المركز.. لم تضطرها الظروف، وخاصة في هذه الأيام، إلى رفع مستوى الضرائب.

وزيادة الضرائب.. إرهاق للشعب، وخاصة الطبقة المتوسطة وما دونها.. حيث ترتفع نسبة المعيشة وتقسو الحياة.

صحيح أن الضرائب تحقق الكثير مما يحتاج إليه. ولكن هل سيكون ثمة تكافؤ. بين دخل الفرد العادي، وهو «الأغلبية»، وبين نفقاته؟

والعالم اليوم يرزح بأثقال ارتفاع مستوى المعيشة. ومن عوامل الغلاء.. ارتفاع نسبة الضرائب.

فالعامل يكدح طوال يومه، وأن ما يناله لقاء ذلك.. لا يسد مطالب ما يحتاج إليه. وهو قد ينال زيادة في دخله، ولكنها تذوب في معمعة الغلاء.

والدول التي أتيح لها أن تجنى من ثروات أرضها.. تعمل جاهدة، رغم أنها في حاجة إلى الكثير من مشاريع التنمية، تعمل على تخفيض الضرائب، لتخفف عن كاهل الشعب، لكي يحصل على مطالبه المعيشية بأثمان معقولة.

ولكن إذا دعت ظروف قاهرة إلى زيادة نسبة الضرائب، فهو يضحي ويدفع الثمن طائعاً ومسارعاً..

فهل نحن أمام حاجة قصوى إلى ذلك؟

أبو مدين

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا